الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 10:01

انثى على وشك الغياب/بقلم: آمنه خليل

كل العرب
نُشر: 18/07/12 07:37,  حُتلن: 08:44

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

رباه ، ضقتُ ذرعا ً بمن حولي ... من نفسي , ومنه ...
ما بالي أخاف ألسعادة إن وُجدت ؟
ولما أحتضن الحزن برحابه صدر و ... إشتياق
كأني لم اُخلق بعد !
لم أعشق
لم أفرح
امرأه تقذف بها رياح الاسى
هنا وهناك
تهاب ألصراخ في وجه ...
من يؤلمها
في وجه ألذي ...
يجعل من خديها
سبيلا ً داميا ً بالدموع
أنثى تهاب ألشروق
تهوى الخشوع
راضيه حد السذاجه

أقلامي كلها تحترق
باتت أوراقي رمادا ً
ما عُدت ألقى دافعا ً
يرميني شوقا ً وحبا ً او سخطا ً
على دفاتري ...
بتُ أهوى الاحتفاظ
بما يلج في فؤادي
ويعتصرة ألما ً !
خوفا ً ممن حولي ...

كرهت ُ نفسي
ووجعي
كرهت ُ كل من حولي
كرهت ُ الموسيقى والناي
مقت ُ الابجدية
لـــِ نفاقها وبساطتها
وبلادي ! كرهتها ...

أما أنتَ ...
لا يسعني الا أن أهواك
أن ارسم عيناك في فضائي ...
وحلمي !
أيا عاشقي ... كفاك تنكيلا ً بأنثاك
يكفيني منك َ الامان
فأنا لا أحتاج إلى قصور ٍ ولا حتى ألى رمال
أقضي ما تبقى من حياتي
في بناء ألاوهام والآمال

لم املك شيئا
الا حزني
وبعضا من قصائدي
وذكريات جمة
أحاول نسيانها ... وأنساها !

 فـــ هل أملك الخيار
هل يُمكنني ألرحيل
والغياب ... ؟

 البعنة

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net


 

مقالات متعلقة