الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 21:02

مدرسة مفتان شفاعمرو توزع الشهادات على خريجيها

أمين بشير -
نُشر: 25/08/12 15:03,  حُتلن: 15:10

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

المرشد عمنوئيل: شعرت بأن جميع الطلاب يتحلون بالثقة والارادة للتعليم كيف نتعلم

إستضافت مدرسة مفتان شفاعمرو بإدارة الاستاذ نزار دعقة حفل توزيع شهادات لطلاب مشروع الحكمة وذلك بحضور مقيمي المشروع في الوسط الدرزي معذى حصباني، شكيب علي، سلمان عامر، ومالك شركة الحكمة في إسرائيل أفيرم هيخل، جادي بن لفي مدير الشركة والمرشد عمنوئيل، طلاب وضيوف. إفتتح الحفل حصباني الذي تكلم عن أهمية المشروع وعن كيفية إقامة المشروع وعن التخطيطات المستقبلية  ثم تلتة كلمة إفيرام مالك الشركة الذي قال فيها :"التقيت بمجموعة مترابطة مميزة من حيث الارادة القوية من أجل التغير والعمل للوصول الى الافضل في مجال التعليم".

 

نتعلم كيف نتعلم
أما كلمة جادي بن لفي مدير الشركة قال: "لا يوجد من يعلمنا كيف نتعلم في مجال الثقافة ومثال على ذلك – التعليم لرخصة السياقة وقال بأن معلم السياقة هو من يعلم كيفية طرق السياقة وذلك غير موجود في المدارس بهذه الطريقة التي نستعملها في مشروع الحكمة وهي أن نتعلم كيف نتعلم، ثم كانت هنالك مداخلة من مدير المفتان طالب يتعلم في المشروع وقال :" اليوم ادركت لماذا لا اذكر ما تعلمت في المدرسة والجامعة لانني كنت أتعلم من أجل الامتحانات أما اليوم بعد أن خضت هذه التجربة يمكنني القول بأن التعليم بالطريقة التكنولوجية هي سهلة ومفيدة وقد جربتها مع عدد من الطلاب الذين يتعلمون عندي في المدرسة والنتائج كانت جيدة جدًا .

التعليم التكنولوجي
وفي حديث لمراسلنا مع معذى حصباني قال بأن هذا المشروع الذي يضم 11 طالبة منهم مدراء مدارس ، مدراء بسجا ، معلمين وطلاب جامعيين . فقد بدأ في دولة إسرائيل قبل اربع سنوات في مركز البلاد من قبل شركة الحكمة والهدف من ذلك التعليم التكنولوجي وكيفية التعامل مع صعوبات في التركيز عند الاولاد ، الاتصال بين المعلم والطالب ، المعلم والاهل ، الاهل والاولاد دون التعامل مع أطباء نفسيين او تعاطي دواء الريتالين وهو دواء مهدئ ، فهذه الطريقة بدأت في الولايات المتحدة الامريكية وإحتركتها 7 دول في العالم ومنها دولة فينلندا التي أثبتت نجاحها من حيث إرتفاع مستوى التعليم فيها. ومن أجل فحص نجاحة هذة الطريقة قررنا فتح دورة مرشدين من قبل أشخاص ذو خبرة في مجال التعليم. وقبل توزيع الشهادات الى الطلاب قال المرشد عمنوئيل :" شعرت بأن جميع الطلاب يتحلون بالثقة والارادة للتعليم كيف نتعلم".

مقالات متعلقة