الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 06:02

طلاب من الأورثوذكسية الرملة يبدعون في مسرحية موسيقية بالانكليزية

كل العرب
نُشر: 30/08/12 17:59,  حُتلن: 18:41

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 تولدنو هاريس:

حضر التلاميذ الى المركز وهم سعداء ومستمتعون، فبدلاً من أن يقضوا أوقاتهم في الفراش،وقلبوا النهار بالليل ومكثوا ساعات طويلة في المركز وحفظوا نصوصاً طويلة عن غيب باللغة الانكليزية

لورين تربلسكس، معلمة في مركز اللغة الانكليزية التابع لجمعية YRF في الرملة: 

أعتقد أن التلاميذ تعلموا الانكليزية مع ايلي خلال أسبوع واحد أكثر مما تعلموه خلال سنة كاملة
 
لقد تحدثت بالانكليزية فقط وبطريقة ما استطاعوا التأقلم بسرعة كبيرة وتحولوا الى طاقم رائع. أشعر أن هنالك ما أتعلمه منها أنا أيضًا

إيلي دابين، صبية أميركية تبلغ من العمر 16 عامًا من لوس وضعت بصمتها على مشروع تربوي – ثقافي متميّز، بمشاركة شبيبة من الرملة
اهتزّت قاعة مركز هباييس من التصفيق الحار، عندما صعد طلاب الاعدادية والثانوية من الرملة الذين اشتركوا في مسرحية باللغة النكليزية"High School Musical ، احتراماً للجمهور الذي حضر الحفل. لم يصدّق احد من الحاضرين ان التدريبات للعرض تمت خلال عشرة أيام فقط وبأنه خلال هذه الفترة القصيرة جدًا نجحت فتاة ذات 16 ربيعًا بتعليم الشبيبة في الرملة أدوارًا مركبّة بالانكليزية الشفهية.


الصورة من المسرحية الموسيقية لشبيبة من المدينة الذين شاركوا في المسرحية الموسيقية
تصوير: داليا نبعة

دابين هي صبية عادية من لوس انجلوس، تحلم ان تصبح في المستقبل منتجة مشهورة في برودواي. في الوقت الحالي، قررت تحقيق حلم أكثر واقعية، وإنتاج مسرحية موسيقية باللغة الانكليزية في اسرائيل، مع شبيبة اسرائيليين. جمعية YRF (فرصة متساوية لكل طفل)، والتي تملك فرعاً في الولايات المتحدة الأميركية، ساعدتها في تحقيق حلمها عن طريق مركز اللغة الانكليزية في الرملة.

التجربة الأولى
تخبرنا غليت تولدنو-هاريس، رئيسة YRF: "قبل حوالي نصف سنة، اتصلت بنا ايلي دابين، وهي فتاة من لوس انجلوس، وطلبت الحضور وإنتاج مسرحية موسيقية باللغة الانكليزية مع طلاب من الرملة وذلك دون مقابل. رغم أنه لم يكن من الواضح مدى خبرتها وقدراتها، سحرني إصرارها وجرأتها وقررت التعاون معها والعمل على هذا المشروع." وصلت دابين الى اسرائيل قبل حوالي عشرة ايام من موعد المسرحية الموسيقية من اجل الإشراف على التدريبات. وتضيف تولدنو هاريس: "حضر التلاميذ الى المركز وهم سعداء ومستمتعون، فبدلاً من أن يقضوا أوقاتهم في الفراش، قلبوا النهار بالليل ومكثوا ساعات طويلة في المركز وحفظوا نصوصاً طويلة عن غيب، باللغة الانكليزية. ايلي لم ترفع صوتها ولم توبخ أي تلميذ، بل بحثت دائماً عن وسائل لتشجيعهم ودعمهم. يجدر الذكر أن لبعض التلاميذ كانت تلك أول تجربة يقفون فيها على المسرح. خلال فترة التدريب عمل الطلاب بجهد وبانفعال.

المشاركين بالمسرحية
عُرضت المسرحية الموسيقية في 8.8، بمشاركة الممثلين الشباب سكان مدينة الرملة:ألأخوات كولين ورزان أبو العظام، لنا بصل ، عدن خليلي، كريستي الفقس، جولييت فرين ،تسفي مئير، دافيد أبرهام ،إيتمار دغان، دورئيل ليفي، حِن شارون،عميت أبيت، أوريان بنيون، إليان يعكوفوف، رعوت بيرتس، ميريت اسرائيلي، أوشريت بيروز وشباب آخرين من المدينة، الذين شاركوا في تحويل حلم الصبية الأميركية الى حقيقة وبذلك حققوا ايضًا حلمهم. في النهاية شكرت دابين الشباب وقالت ودموع التأثّر تغمر عيناها: "أشكر مدينة الرملة واشكركم ايها المشاركين في المسرحية، على هذه الامسية الرائعة. لقد قدمتم لي خبرة مميزة سترافقني لسنوات طويلة."

التأقلم مع اللغة
لورين تربلسكس، معلمة في مركز اللغة الانكليزية التابع لجمعية YRF في الرملة: " أعتقد أن التلاميذ تعلموا الانكليزية مع ايلي خلال أسبوع واحد أكثر مما تعلموه خلال سنة كاملة. لقد تحدثت بالانكليزية فقط وبطريقة ما استطاعوا التأقلم بسرعة كبيرة وتحولوا الى طاقم رائع. أشعر أن هنالك ما أتعلمه منها أنا أيضًا". كما أجمع الطلاب على المساهمة الاجتماعية الكبيرة بسبب العمل على المسرحية الموسيقية: "قابلنا تلاميذاً من مدارس مختلفة لم نكن نعرفهم مسبقًا واليوم أصبحنا نملك أصدقاء جدد. نحن نتواصل معهم على الفايسبوك أيضًا". وتنهي غليت تولدنو هاريس: "تعلمنا هذا الصيف ان لا شيء يقف اما العزم. بالإيمان، بالمحبة، بالجهد، بالعطاء وبالمهنية – يمكن تحقيق الإنجازات".

مركز تعليم اللغة الانكليزية
مركز تعليم اللغة الانكليزية في الرملة على اسم المرحوم ايتان فريد والتابع لجمعية YRF تأسس ويعمل من أجل السماح لأولاد المدينة بتحسين لغتهم الانكليزية في جو تفاعلي وتعليمي ممتع.  أقيم المركز بفضل متبرعين يهود من الولايات المتحدة بهدف تقليص الفجوات التعليمية وتوفير امكانية القيادة الاجتماعية في المستقبل.

مقالات متعلقة