للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
القس نزار توما:
ماذا يجري في بلادنا ؟.. هل هذه هي دولة لجميع مواطنيها؟
علينا إنقاذ البلاد من حروب دينية والإنتباه الى أبعاد هذه الممارسات التي تقود الى خلق متطرفين مسيحين يردون بنفس الطريقة هنا وفي الخارج ايضاً كما نهيب بالحكومة الإسرائيلية بكامل هيئتها أن تتخذ إجراءات حازمة
المواطنة إلهام قنازع:
إغفر لهم لانهم لايعلمون ماذا يفعلون ..وأتأسف عندما اسمع عن أنُاس يسيؤون للمسيح الذي بذل نفسه من اجل خلاص البشريه وأحزن على وجود اشخاص مرضى مثلهم
المواطن عماد جرايسي:
علينا التكاتف كأقلية عربية فلسطينية في وطننا الذي ليسَ لنا وطن سواه لاقتلاع انياب العنصريين من المجتمع فكل الكتب الدينية نادت بالانسانية والحب والتسامح ولكن للأسف هناك من يتعامل مع الدين ليُشرعن القتل والاحتلال
المواطنة كيتي توما:
أنتم تقذفوننا بالإهانات وبحرق الكتاب المقدس ولكن نحن سنقابلكم بما علمنا اياه المسيح وهو المحبة فنحن نحبكم ولا توجد في قلوبنا أي شيء ضدكم ونصلي من أجلكم وهنالك الملايين من المسيحين في العالم يصلون ويتشفعون لأجلكم!
قدس الأب أمجد صبارة كاهن رعية اللاتين:
نستنكر هذا العمل وندين هذه الأعمال التي تعبر عن التطرف وعلى هذا الاساس نحن وكل واحد مؤمن يحاول أن يعيش بطريقة صحيحة محترماً الاديان الاخرى
الشاعرة ريم عليمي نصار:
أرفع صلاتي وتضرعاتي من عمق أحشاء فؤادي بإنسكاب نار روح الرب القدوس بأن تفتح بصيرة هؤلاء المتطرفين المنُفلتين من قبضتك بإرادتهم وعيناد قلبهم لتضمحل القشور العمياء التي تحجب عن عيونهم الجسدية وعيونهم الروحية
تتواصل الاعتداءات العنصرية المتطرفة الفاشية ضد المقدسات المسيحية من قبل قطعان المستوطنين الذين يحاولون جر المجتمع العربي واليهودي في البلاد الى ساحة الحرب الدينية، وهي من أخطر الحروب بين البشر. ورغم الاستنكار شديد اللهجة الذي وجهته مؤسسات دينية ورغم توجهات رجال دين وقيادة المجتمع العربي للحكومة الاسرائيلية بالمطالبة بصد هذه الاعتداءات ومعاقبة من يقف من ورائها، إلا أن جماعات اليهود المتطرفين يواصلون تفريغ أحقادهم وكراهيتهم للعرب من خلال تنفيذ اعتداءات مختلفة طالت السيد المسيح ورموز الديانة المسيحية بأبشع ما يكون، كان أخرها الاعتداء الآثم على دير اللطرون في القدس وكتابة عبارات مسيئة للسيد المسيح، وقد سبق ذلك تمزيق الانجيل من قبل النائب اليميني العنصري بن آري.
"في العالم سيكون لكم ضيق .. لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم"، هذا ما قاله السيد يسوع المسيح في الكتاب المقدس.
القس نزار توما
مراسلنا قام بالتجول في مدينة البشارة مدينة الناصرة وأجرى المقابلات التالية، واستمع الى الجمهور النصراوي حول ما يحصل من إضطهادات دينية وعنصرية بحق الدين المسيحي.
الى أين سنصل؟
القس نزار توما، رئيس مجمع الكنائس الإنجيلية في إسرائيل قال:" ماذا يجري في بلادنا ؟.. هل هذه هي دولة لجميع مواطنيها؟.. بدأنا نشاهد علامات اللاسامية بشكل واضح من تدمير شواهد القبور، فلا يتركون الموتى يرقدون ولا الأحياء يسّلمون من الملاحقات، إبتدأها العنصري بن آري بتمزيق الكتاب المقدس واكملها هؤلاء الحثالة بإحراق مدخل دير اللطرون في القدس وكتابة العبارات النابية على جدرانها، الى أين سنصل؟ لماذا نحن مستهدفون فنحن مسالمون وخاضعون لقوانين هذه البلاد وندفع الضرائب ونحترم كل الديانان الموجودة".
إنقاذ البلاد من حروب دينية
وأضاف توما:" مع التشديد على دور الشرطة ووزير الأمن الداخلي في ضبط هؤلاء المتطرفين، وإنقاذ البلاد من حروب دينية والإنتباه الى أبعاد هذه الممارسات التي تقود الى خلق متطرفين مسيحين يردون بنفس الطريقة هنا وفي الخارج ايضاً، كما نهيب بالحكومة الإسرائيلية بكامل هيئتها أن تتخذ إجراءات حازمة حتى لا تستمر مثل هذه الأعمال المشينة والمسيئة لشخص السيد يسوع المسيح وللمؤمنين المسيحين المسالمين في هذه البلاد، كما علمنا السيد يسوع المسيح له المجد " طوبى لكم اذا إضطهدوكم وعيروكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجل كاذبين.. ليس عبدٌ أفضل من سيده ولا رسول أعظم من مرسله فإن كانوا إضطهدوني فسيضطهدونكم أيضاً".
إغفر لهم لانهم لايعلمون ماذا يفعلون!
المواطنة إلهام قنازع: أتأسف عندما اسمع عن أنُاس يسيؤون للمسيح الذي بذل نفسه من اجل خلاص البشريه وأحزن على وجود اشخاص مرضى مثلهم لكن نقول لهم كما قال المسيح لقاتليه وصالبيه : إغفر لهم لانهم لايعلمون ماذا يفعلون . صلاتي لهم أن يفتح الله عيونهم ويلمس قلوبهم قبل فوات الاوان لقد نبهنا الاب عندما قال : "سيكون لكم ضيق في العالم لكن ثقوا انا قد غلبت العالم". نعم لقد قام الله الرب يسوع المتجسد من الاموات وانتصر واعطانا النصره بقيامته فله كل المجد وليس معنى قولهم عن المسيحيه والمسيح عبارات كهذه انه كمثل ما قالوا لكنهم يتكلمون بصفاتهم وحسب قلوبهم المريضة". وأضافت قنازع قائلة:" لكن مهما عملوا او قالوا لن يغيروا حقيقة أن المسيح هو الرب المتجسد وهو ملك الملوك ورب الارباب له المجد، السكوت ليس ضعفا كما يعتقد البعض لكننا نتمثل من الله الحي الذي اعطانا مثالا عندما تجسد وكان على الارض وأهين وضرب وبصق عليه لكنه قابل كل هذا بالصمت وبحسب تعاليمه باركوا لاعنيكم واحسنوا للمسيئين اليكم، فإن عاملناهم بطريقتهم ماذا نفرق عنهم لكن بالصلاه الرب يحامي عنا وهو قادر أن يحمي ابناءه من كل شر".
التكاتف كأقلية عربية فلسطينية
المواطن عماد جرايسي:" للأسف العنصرية ضد المواطنين العرب من مسيحيين ومسلمين في ازدياد، والمسؤول عن نمو هذه الظاهرة هي الحكومة التي تُشرعن الاحتلال وكراهية العرب، فحُرق الكتاب المُقدس من قِبل عضو الكنيست العنصري بن آري واليوم يُحرق دير وكل يوم تُدنس الكثير من المُقدسات، الاسلامية والمسيحية في القدس، ولم تُظهر الحكومة اي رادع لهؤلاء العنصريين مرضى النفوس، واعتقد انه علينا التكاتف كأقلية عربية فلسطينية في وطننا الذي ليسَ لنا وطن سواه لاقتلاع انياب العنصريين من المجتمع، فكل الكتب الدينية نادت بالانسانية والحب والتسامح. ولكن للأسف هناك من يتعامل مع الدين ليُشرعن القتل والاحتلال ومحو التعددية في هذه البلاد".
نُشتم فنبارك
المواطنة كيتي توما قالت :" كل الذين يريدون أن يعيشوا في التقوى في المسيح يضطهدون"، يسوع المسيح هو علم مرفوع في كل مكان يقاوم من الجميع، حيث قال الرسول بولس " نُشتم فنبارك" كما واوصانا الإله الحي على زرع المحبة لأن المحبة لا تسقط أبداً، كما وأن المسيح يستطيع أن يدافع عن نفسه، ووضع شهودا له في كل مكان على الأرض، من اجل رفع إسم المسيح عاليا في كل مكان وأتمنى من الله أن يفتح أعين وقلوب هؤلاء المتطرفين مثل ما فتح أعيننا وقلوبنا ليتربع السيد المسيح في قلوبهم".
زرع المحبة
وأضافت توما قائلة:" أنتم تقذفوننا بالإهانات وبحرق الكتاب المقدس ولكن نحن سنقابلكم بما علمنا اياه السيد المسيح وهو المحبة التي هي أعظم من كل شيء، فنحن نحبكم ولا يوجد في قلوبنا أي شيء ضدكم ونصلي من أجلكم وهنالك الملايين من المسيحين في العالم يصلون ويتشفعون لأجلكم! أرجوكم توقفوا وأعملوا بحسب ما علمناه اياه اله المجد يسوع المسيح".
الكراهية على مر السنين
الشاعرة ريم عليمي نصار:" أرفع صلاتي وتضرعاتي من عمق أحشاء فؤادي بإنسكاب نار روح الرب القدوس بأن تفتح بصيرة هؤلاء المتطرفين المنُفلتين من قبضتك بإرادتهم وعيناد قلبهم لتضمحل القشور العمياء التي تحجب عن عيونهم الجسدية وعيونهم الروحية، ورؤية الحق الإلهي والوعي والإدراك الروحي الغائب عن أذهانهم وقلوبهم المغلقة بصوت إبليس الكاذب وتصورهم للحرية الإجتماعية والديمقراطية التي تسمح لهم بجرأة وحرية التعبير عن مكنونات وسراير العمق الخاوي التي إحتقنت بالكراهية على مر السنين، مُتناسين ومتغاضين الحكمة التي تجلى بها رب المجد يسوع المسيح الملك الأعظم الذي وضع القوانين الإلهية في الحق الكتابي المُعلن وعندنا الكلمة النبوية وهي أثُبتت لكي لا تعمل ايها الإنسان ما يحسن في عينيك وناظريك انما يجب أن نحيا بترتيب وقواعد الحب الإلهي ووفق الرسمة الأصلية التي أعدها خالق هذا الكون وباريه".
سنغلب الشر بالخير
وتابعت عليمي نصار قائلة:" وبكل تواضع وإفتخار بالرب يسوع المسيح نحن ابناء شعب الرب نكمل مسيرة ربنا وفادينا ومخلصنا يسوع،" يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون..ولا يغلبنك الشر بل إغلب الشر بالخير". واله ربنا يعطيكم روح الحكمة والإعلان في معرفته لأن كل الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً بأن يصيروا أولاد الله أي المؤمنين بإسمه لتنعموا بعطية البر وفيض النعمة المجانية لخلاص نفوسكم وأرواحكم من العذاب الأبدي، "ومن لم يوجد مكتوباً في سفر الحياة طُرح في بحيرة النار".
الإحترام المتبادل بين الديانات الثلاثة
قدس الأب أمجد صبارة كاهن رعية اللاتين:" نستنكر هذا العمل وندين هذه الأعمال التي تعبر عن التطرف، وعلى هذا الاساس نحن وكل واحد مؤمن يحاول أن يعيش بطريقة صحيحة محترماً الاديان الاخرى، ونطلب من جميع رجال الدين والسلطة تثقيف كل مؤمن على ايمانه محترما حرية ايمان الأخر، والتعامل الأخر بحسب العقيدة التي يمثلها، والله يجمعنا ويعلمنا كيف نحترم بعضنا البعض وكلنا مخلوقون على صورة الله ومثاله، ونحن مدعوون أن نثقف ونمنع أي تطرف من قبل أحدى الديانات الثلاث بل يجب ان نعلم على التعامل والأحترام المتبادل".
قدس الأب أمجد صبارة
عماد جرايسي
إلهام قنازع
كيتي توما
صورة من مكان الحدث تصوير: إيهود تسويغنبرغ- Ynet
صورة من مكان الحدث تصوير: إيهود تسويغنبرغ- Ynet