الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 17:02

دراسة بريطانية تحذر: الإفراط في تناول العقاقير المنومة يدمر الصحة

كل العرب
نُشر: 29/09/12 09:09,  حُتلن: 07:42

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

نصف الأشخاص الذين يعانون مشاكل الأرق يشخصون حالتهم بأنفسهم ويتناولون عقاقير منومة دون استشارة الطبيب المختص

الأرق يتمثل في صعوبة النوم أو الحصول على نوعية جيدة وكافية من النوم العميق لعدة ليال وقد تبين أن شخصاً من بين كل ثلاثة أفراد في بريطانيا يعاني من تلك المشكلة

حذرت جمعية الصيدلة الملكية في بريطانيا من الإفراط في تناول العقاقير المنومة، مشددة على أن مدمني تلك الحبوب يدمرون صحتهم بتناولها دون استشارة الطبيب. وتضيف أن نصف الأشخاص الذين يعانون مشاكل الأرق يشخصون حالتهم بأنفسهم ويتناولون عقاقير منومة دون استشارة الطبيب المختص على الرغم من أن الأرق غالباً ما ينشأ عن مشاكل جسدية أو عقلية تحتاج للعلاج. وقد اعتمدت الدراسة على نتائج مسح شمل 2077 شخصاً.


صورة توضيحية

يتمثل الأرق في صعوبة النوم أو الحصول على نوعية جيدة وكافية من النوم العميق لعدة ليال، وقد تبين أن شخصاً من بين كل ثلاثة أفراد في بريطانيا يعاني من تلك المشكلة. إلى ذلك، يمكن أن ينتج االأرق عن بعض المشاكل النفسية مثل الاكتئاب أو القلق أو مرض الفصام. كما أن بعض أمراض القلب والزهايمر والاضطرابات الهرمونية يمكن أن تحدث خللاً في نمط النوم.

أفكار غير سليمة
تبين في هذه الدراسة أن 30% من أفراد العينة يتناولون الأقراص المنومة لأكثر من شهر دون الحصول على استشارة طبية، بينما استمر 14% من الأشخاص في تناول تلك الأقراص لفترة ستة أشهر. يذكر أن المرجعيات والجمعيات العلمية والطبية غالباً ما تحذر من أن تناول أي علاج لفترات طويلة دون استشارة طبيب، يعد فكرة سيئة وغير سليمة على الاطلاق، إذ قد ينتهي الأمر بعلاج أعراض مرض ما بدلاً من التعامل مع جذور المشكلة المسببة لهذه الاضطرابات الصحية.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان:
alarab@alarab.net
 

مقالات متعلقة