للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

القاضية المتقاعدة دالية دورنر:

استبعاد 20% من المواطنين هو أمر تافه

حلمي هو تحقيق وثيقة استقلالنا- وهو ضمان المساواة الكاملة

احمد طيبي:

على ذكر النشاط الاقتصادي الاجتماعي- هنالك جهل وعدم رغبة في الكشف عن أنشطة أعضاء الكنيست العرب فالصحافة العربية تغطي جيدا هذا النشاط إلا أن الجمهور يتأثر بالإعلام الإسرائيلي- وهو أقوى وأكثر تأثيرا

عندما نقوم بطرح قوانين اجتماعية والحكومة تقوم بإسقاطها فلا يمكن اتهامنا وهكذا فإننا ننجح في سن المزيد من القوانين الاجتماعية مع قسم من أعضاء الكنيست اليهود في الائتلاف

جمال زحالقة:

أنا أتوقع أن ينشأ جيل أكثر كفاءة وتعقيدا منا

هنالك عوائق جمة أمام المرأة العربية إلا انه أينما وجد مكان عمل واحد – توجد 100 امرأة تريد العمل

يجب الانتباه إلى الشبيبة – شبابنا لا يختلف عن الشباب في العالم العربي الذي أحدث ثورة، شبابنا – اشعر انه يحاول القيام بشيء ما.

سكرتير الجبهة أيمن عودة:

اعتقد انه ثمة فوارق بين الأحزاب الصهيونية وعلينا صقلها

ثمة حكومة لديها ميزانية ليبرالية جديدة وهنالك شيلي يحيموفيتش والتي تتحدث عن العدالة الاجتماعية

أجرى المعهد الإسرائيلي للديمقراطية ومنظمة مبادرات صندوق إبراهيم نقاشا حول قضية المشاركة السياسية للمواطنين العرب في إسرائيل، في أعقاب الإنخفاض الذي طرأ في العقد الأخير في نسبة مشاركة المواطنين العرب في الانتخابات. قام بعرافة النقاش محمد دراوشة، مدير مشارك في صندوق إبراهيم. في بداية النقاش عرضت بروفيسور تمار هرمان من المعهد للديمقراطية معطيات حول موضوع الانتخابات من خلال مؤشر الديمقراطية ومؤشر السلام الأخيرين، وعرض الباحثان هشام جبران ودالية شايندلين معطيات بحث المواقف الذي أجرياه لصندوق إبراهيم في المجتمع العربي وقد بحث العوامل التي تؤدي إلى انخفاض نسب التصويت في الانتخابات والطرق من اجل الحث على المشاركة.

القاضية المتقاعدة دالية دورنر قالت في النقاش إن"استبعاد 20% من المواطنين هو أمر تافه. حلمي هو تحقيق وثيقة استقلالنا- وهو ضمان المساواة الكاملة. هذا وعد، ونحن لم نف به كاملا- لكننا قمنا بأمر واحد، وهو منحنا الحق بالتصويت. هذا الأمر موجود، وهذه قاعدة، ولذا يجب التصويت، من لا يصوت فانه عمليا يصوت للأحزاب التي لا يريدها".

أنشطة أعضاء الكنيست العرب
عضو الكنيست احمد طيبي تطرق إلى الإدعاءات التي تقول إن أعضاء الكنيست العرب لا يتداولون بشكل كاف المواضيع المدنية:"على ذكر النشاط الاقتصادي الاجتماعي- هنالك جهل وعدم رغبة في الكشف عن أنشطة أعضاء الكنيست العرب. الصحافة العربية تغطي جيدا هذا النشاط، إلا أن الجمهور يتأثر بالإعلام الإسرائيلي- وهو أقوى وأكثر تأثيرا. لقد قمت بدعوة صحفيين للتحدث عن شارع يوصل إلى الطيبة ولم يحضورا. للأسف هذا هو الحال، وبالتالي نحن نتعاون أحيانا مع نواب يهود من الائتلاف لسن مثل هذه القوانين".

دمج النساء والشبيبة في السياسة
عضو الكنيست جمال زحالقة تطرق خلال أقواله إلى دمج النساء والشبيبة في السياسة:"هنالك عوائق جمة أمام المرأة العربية، إلا انه وامام كل مكان عمل واحد – توجد 100 امرأة تريد العمل. أي شيء يمكن التقدم من خلاله، تقمن النساء بتجربته. إن هذه القوة في تزايد. رغم انه توجد محاولة من اجل إعاقتها ومنعها- لكنهم لا ينجحون. لذا فإنني اعتقد انه هنالك مكان هام جدا لتمثيل النساء العربيات في الكنيست- نحن كحزب نفخر بأننا قمنا بهذا. يجب الانتباه إلى الشبيبة – شبابنا لا يختلف عن الشباب في العالم العربي، الذي أحدث ثورة، اشعر ان شبابنا يحاول القيام بشيء ما. أنا أتوقع أن ينشأ جيل أكثر كفاءة وتعقيدا منا".

تحسين إشراك الأحزاب العربية
رئيس منظمة مبادرات صندوق إبراهيم، اورني بتروشكا، تحدث عن مسؤولية الأحزاب الصهيونية من اجل تحسين إشراك الأحزاب العربية في هيئات اتخاذ القرارات:"هنالك كتلة مركز – يسار تتواجد في الأقليات وتناشد من اجل أي صوت لقلب الموازين. هنالك دور كبير للأحزاب الصهيونية في كتلة مركز – يسار لخلق تعاون سياسي. إذا تم إقناع المقترعين العرب أن بإمكانهم التأثير، فان هذا سيؤدي إلى زيادة نسب التصويت. يمكن للأحزاب الصهيونية التأثير في هذا ، إلا أنها لا تحاول- إنها لا تتوجه إليهم، لا تحاول جعلهم يصوتون من اجلها".

وجود تعاون سياسي يهودي – عربي
سكرتير حزب الجبهة، أيمن عودة، تطرق إلى إمكانية وجود تعاون سياسي يهودي – عربي:"أنا اعتقد انه ثمة فوارق بين الأحزاب الصهيونية، وعلينا صقلها. لدينا رئيس حكومة يحمل قلم توش احمر، يقول:"سنخوض في شهر آذار حربا". وهنالك آخر يحاول النهوض بخطوة سياسية - حتى إن كان بالإمكان الجدال حول معناها. ثمة حكومة لديها ميزانية ليبرالية جديدة، وهنالك شيلي يحيموفيتش، والتي تتحدث عن العدالة الاجتماعية".

الشعور باليأس
بروفبسور موطي كرمينيتسر، نائب رئيس المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، تطرق إلى اتجاهات لحظر الانتخابات بين الجماهير العربية: "هنالك أسباب جيدة لشعور العرب باليأس- أنا على استعداد لقول هذا، هنالك أسباب، انه ليس يأسا مزاجيا. لكن رغم هذا، هذا لا يعني أن هذه الخطوة من المنع، هي خطوة تحمل واقعية ما لمصلحة المجتمع العربي. في الأيام التي يقومون بها بنزع الشرعية عن المواطن العربي – القول "أننا نقبل نزع الشرعية وننسحب من اللعبة السياسية "- هذا يعني تماما اللعب بين يدي القوى غير الديمقراطية في المجتمع الإسرائيلي. علينا أن نخوض اللعبة السياسية، ومن غير الصواب تقبّل انه لا يوجد ما نفعله في الانتخابات القريبة- يجب بذل كل مجهود ممكن لتعزيز التصويت العام، والتصويت لدى العرب بشكل خاص".