للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الدكتور أمل جمال مدير عام مركز إعلام:

أهمية المؤتمر تتعلق بالمحاور الأساسية التي يحاول أن يطرحها المؤتمر للتداول والنقاش حول التعددية والتزايد المستمر في أعداد وسائل الإعلام في المجتمع العربي

شاهدنا في الحرب الأخيرة على غزة أن الإعلام الإسرائيلي لعب دوراً هاماً في تكريس الحالة العسكرية وحالة الحرب حيث قمنا بالتداول حول هذه المواضيع الهامة لتوجيه الأنظار عامةً ولخلق التواصل والوعي المشترك

الصحافية ماجدة البطش:

عند الحديث عما يقارب مليون و200 الف فلسطيني فهو بحاجة الى الإهتمام الإعلامي وعن قضاياه المهمة والقيام بمعالجتها وهذه المؤتمرات ترفع الحالة الإعلامية وتحسن وضعها في داخل 48

عقد صباح اليوم السبت، في فندق سانت جبريئيل في مدينة الناصرة، مؤتمر الإعلاميين العرب الثاني، وذلك بحضور العديد من الصحافيين العرب، منهم: زهير بهلول، علي واكد، ياسر العقبي، وجعفر فرح رئيس مجلس إدارة مركز مساواة، للتداول في موضوع الإعلام العربي المحلي بين الفوضى والإنضباط، حيث أدارت الجلسة خلود مصالحة.

 

وبعدها، تم التحدث عن الفضائيات العربية وتغطية الواقع الفلسطيني في إسرائيل بمشاركة الصحافي وليد العمري، والصحافية هناء محاميد، والصحافي فراس خطيب، والصحافية ماجدة البطش، وأدارت الجلسة الإعلامية إيمان حداد، وفي نهاية المؤتمر تم التداول في موضوع التغطية الإعلامية في حالات الحرب، من قِبل الصحافي سليمان الشافعي، ود.أسماء غنايم، والصحافية عميرة هس، والصحافي محمد ضراغمة، حيث أدار الجلسة الصحافي جاكي خوري.

الإهتمام الإعلامي في القضايا الفلسطينية
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الصحافية ماجدة البطش، صحافية في وكالة الصحافة الفرنسية وحاصلة على جائزة الصحافة عن حوض البحر المتوسط في جامعة هارفارد، قالت:" بما أن المجتمع الفلسطيني داخل إسرئيل يعتبر مجتمعا مقتطعا ولا يتم التعامل معه كمجتمع قائم بحد ذاته، حيث يتعاملون معه كإنعكاس للمجتمع الإسرائيلي وردود الفعل لما يحصل في دولة إسرائيل، فإن هذا المؤتمر يعتبر مهماً كونه يجمع بين عدة صحافيين عرب في فلسطين في الداخل، ويجمع فلسطينيين من الضفة الغربية ومن القدس، وهذا الإختلاط مهم للتداول بعمق ومناقشة عدة مواضيع هامة لتطوير الصحافة في المجتمع العربي، وعندما يدور الحديث عما يقارب مليون و200 ألف فلسطيني فهو بحاجة الى الإهتمام الإعلامي وعن قضاياه المهمة والقيام بمعالجتها، وهذه المؤتمرات ترفع الحالة الإعلامية وتحسن وضعها في الداخل 48".

تعددية وسائل الإعلام
وفي حديث آخر مع الدكتور أمل جمال مدير عام مركز إعلام، قال:" أهمية هذا المؤتمر الذي عقد اليوم، تتعلق بالمحاور الأساسية التي يحاول أن يطرحها المؤتمر للتداول والنقاش حول التعددية والتزايد المستمر في أعداد وسائل الإعلام في المجتمع العربي، وهل هنالك حاجة لجميع هذه الوسائل الإعلامية، وما هو المحفز الأساسي لإقامتها، كما وطرح خلال المؤتمر حول الفضائيات العربية وتمثيلها للمجتمع العربي كما ونعرف أن غالبية المجتمع العربي تشاهد تلفزيوناً من مختلف الفضائيات العربية، وهل هذه المحطات تمثل إحتياجات وهوية المجتمع العربي وهل نطرح كجزء من المجتمع الفلسطيني أم كمواطنين إسرائيليين؟".
 
تطوير هوية المجتمع العربي
وتضيف: " كما وشاهدنا في الحرب الأخيرة على غزة أن الإعلام الإسرائيلي لعب دوراً هاماً في تكريس الحالة العسكرية وحالة الحرب، حيث قمنا بالتداول حول هذه المواضيع الهامة لتوجيه الأنظار عامةً، كما وأن الصحافيين العرب هم أعصاب هذا المجتمع لصياغة وعي الجمهور بكل ما يحدث في هذا المجتمع، فإذا نظرنا الى تطور هوية المجتمع العربي في الداخل فقد كان له دوراً هاماً في التواصل ما بين الشمال والجليل والنقب والمثلث، وهنالك دور كبير في وسائل الإعلام في المجتمع العربي لرأب الصدع ولخلق التواصل والوعي المشترك".


الصحافية ماجدة البطش

 
الدكتور أمل جمال