الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 03:02

محاضرات لا للعنف في ثانوية اوريت الناصرة

كل العرب
نُشر: 21/12/12 17:10,  حُتلن: 17:18

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

تم التطرق بالورشات إلى العنف بشكل عام أسبابه أنواعه (الجسدي-الكلامي-الجنسي-التكنولوجي) التعامل معه و طرق الوقاية منه

مدرسة أوريت ألثانوية بمبادرة وتقديم مكتب المحامية سيما كنانة وبالتنسيق مع مركزة التربية الاجتماعية وصفية زعبي، نظمت ورشات وتدريبات حياتية ضمن مشروع "الحوار والإقناع بديلا للعنف والقوه" لطلاب المدرسة.

 
المحامية سيما كنانة

وقامت المحامية سيما كنانة بتمرير ورشات عمل لجيل 15 حتى 17 سنة حول التدرب على استعمال الحوار والإقناع والتسامح والحجج والبراهين القانونية كبديل للعنف والقوة، وقد تم التطرق بالورشات إلى العنف بشكل عام، أسبابه، أنواعه (الجسدي-الكلامي-الجنسي-التكنولوجي) التعامل معه و طرق الوقاية منه. كما تم توضيح دور الأسرة و دور المدرسة والقانون والشرطة والمحاكم في معالجة الخطر. وقالت المحامية سيما كنانة حول الورشات: "بعد احتضان المدرسة لمشروع إنساني هام كهذا وانطلاقا من مدى حاجة الشبيبة إلى مهارات حياتية تؤدي في النهاية إلى تقليل وتيرة العنف بالمجتمع ووقوفهم على حقوقهم القانونية منذ نعومة إظفارهم فقد نجحنا في التأثير ايجابا على الطلاب وسلوكهم وذلك بهدف بتر ظاهرة العنف من ألمجتمع وخاصة أن هذه الظاهرة تتفشى بشكل يومي وتنتشر سريعا".

غياب الوعي
وقد امتازت هذه الورشات بالحوار الصريح الذي تضمنته أسئلة جريئة من الطلبة تدل على مدى تعطشهم إلى المعلومات الدقيقة و مدى حاجتهم إلى رموز مستقرة يلجئون إليها في ظل غياب الوعي لدى محيطهم ومجتمعهم و هيمنة العادات و التقاليد على أية قيم أخرى ومنها قيم الإنسانية والوقوف عند الحق بحماية الجسد والكرامة. وفي الورشات تعلم الطلبة كيف يكون شعور المعلمون نحو الطلاب وبالعكس، و كيف يحلون المشاكل التي تواجههم بالمدرسة، وعن شعور الأهل والناس الغرباء وكيفية فهم هدف كل شخص أمامنا ونيته ونظرته وكيفية التصرف معه والوقاية قبل العلاج. أيضا تدرب الطلبة على تحديد هدفهم بالحياة وكيفية الوصول أليه بسلام دون استعمال العنف بطريق ودرجات الحياة وكيف أن العنف من شانه أن يؤثر على مستقبلهم العلمي والتعليمي في حال اخذوا طريق العنف والقوة دليلا لهم بالحياة.

التسامح
وذكر مدير المدرسة عمر زعبي أن الطلاب استفادوا كثيرا من الورشات وتدربوا من هذا السن تدريبات حياتية سيكون لها الصدى الايجابي في مسيرة حياتهم إنشاء الله. وقال أنه شخصيا استمتعت بافادة الطلبة من كل معلومة رسخت بعقولهم وما هذه الورشات إلا بداية في مشروع وطني اجتماعي حول توعية الطلاب والوقوف عليها. وقالت مركزة التربية الاجتماعية وصفية زعبي في السنوات الاخيرة ازدادت مظاهر العنف بأشكالها المختلفة في كافة المجتمعات وعلينا كمؤسسات تربوية بالعمل على انشاء جيل واعي يحاور ويتعامل بلغة بديلة وهي التسامح.

مقالات متعلقة