للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المرأة هي أكثر قدرة على التعامل مع العنوسة لأنها لا تحتاج للرجل في تنظيم حياتها، أما الرجل فهو الذي تتحول حياته إلى فوضى من دون امرأة
المرأة أجبرت عبر الزمن على الخضوع لإرادة الرجل تحت حجة أنها مجرد مخلوق وجد للتكاثر ولكن الوقت والظروف تظهر بشكل مطرد أن لها دوراً في المجتمع وفي حياة الرجل
نجد أحيانا الكثير من الصفات المشتركة بين امرأة واخرى، ولكننا نعلم بالتأكيد أن كل امرأة هي أنثى فريدة من نوعها، فبعض النساء تجمعن عدة أمور مع بعضها ليصبحن متميزات عن الاخريات، وهناك بعض النساء الاتي لديهن قدرات عالية وينفردن بهذه القدرات لتصبح الواحدة منهن امرأة من نوع خاص. وقد كشفت دراسة عن اسرار تعلق الرجل بالمرأة ولماذا لا يستطيع أن يتخلى عنها، وعن سبب تعلق الرجل بنوع من السيدات دون سواها وعدم قدرته عن التخلي عنها.
صورة توضيحية
قالت دراسة برازيلية مختصة بالشؤون الاجتماعية والمرأة أن ما يميز المرأة عن الرجل هو أنها مخلوق يستطيع القيام بعدة مهمات، فهي تتمتع بمعرفة وبقدرات طبيعية للقيام بالواجبات المنزلية، إضافة إلى قدرات أخرى منحها إياها الخالق عز وجل، وعلى رأسها الحمل والإنجاب، والتمتع بالصبر لتربية الأولاد، ومرافقة مسيرة حياتهم. المرأة هي العمود الفقري لحياة جميع المجتمعات في العالم، وأهميتها بالنسبة للرجل تأتي على رأس قائمة الأولويات.
المرأة المثالية
أوردت الدراسة استطلاعاً للرأي بين صفوف نحو عشرة آلاف رجل من جنسيات مختلفة، دام تحضيره ستة أشهر، حيث تحدثوا عن أهم الأسباب التي تجعل الرجل لايستطيع ولا بأي شكل من الأشكال الاستغناء عن المرأة. وأورد عدد كبير منهم جملاً قصيرة لوصف المرأة، وأهميتها بالنسبة لهم، نقدم اليك بعضها:
- الابتسامة الساحرة ونعومتها الأنثوية.
- قدرتها على معرفة ما تفعله في الأسرة، ودورها الحيوي في الحياة العائلية.
- لا يمكن العيش من دون الاستماع إلى نعومة صوتها.
- قدرتها على تحمل المواقف الصعبة.
- التفكير الأنثوي الذي يختلف عن تفكير الرجال.
- قدرتها على لفت انتباه الرجال، وخفة دمها وقدرتها على الضحك بشكل سريع.
- الحساسية والرومانسية وقدرتها على إدراك التفاصيل بدقة.
- قدرتها على تهدئة الرجل وفهمه بسرعة.
- القوة الأخلاقية للحفاظ على سمعتها وقدرتها على مواجهة مصاعب الحياة.
- حرصها اللا محدود على العلاقة الزوجية.
قول الحقيقة
أكدت نسبة 92 % من الرجال، الذين شاركوا في استطلاع الرأي أن الحقيقة التي لايمكن أن ينكرها الرجال، هي أن حياتهم بدون المرأة هي عبارة عن نفق مظلم. وقال هؤلاء بأن الوقت قد حان للقول بصوت مرتفع أن "المرأة هي النصف الأكثر أهمية بالنسبة للرجل". وطالبت نسبة 89 % منهم الرجل بترك الغرور جانباً، والإعتراف بأنه مخلوق شبه ضائع بدون المرأة.
الزمن تغير
وقالت الدراسة أن المرأة أجبرت عبر الزمن على الخضوع لإرادة الرجل، تحت حجة أنها مجرد مخلوق وجد للتكاثر، ولكن الوقت والظروف تظهر بشكل مطرد أن لها دوراً في المجتمع وفي حياة الرجل، بشكل يتعدى بكثير مجرد الحمل والإنجاب. فالزمن تغير، ولكن يبدو أن الرجل لا يريد أن يتغير، أو بالأحرى أن يغير وجهة نظره ورأيه في المرأة. ولهؤلاء يمكن القول بأنهم سيخسرون كثيراً إذا احتفظوا بآرائهم المتخلفة عنها. فالمرأة في وقتنا الحاضر تتطلع للزواج برجل يقدر قيمة المرأة، ويحترم أنوثتها ويعترف بدورها الحيوي في الأسرة والمجتمع، فإذا لم يظهر الرجل تقدماً في التفكير فإنه هو الذي سيبقى عانساً وليس المرأة. ومما هو جدير بالذكر، بحسب الدراسة، أن المرأة هي أكثر قدرة على التعامل مع العنوسة لأنها لا تحتاج للرجل في تنظيم حياتها، أما الرجل فهو الذي تتحول حياته إلى فوضى من دون امرأة. وأوضحت الدراسة أن الصبي في الصغر يعتمد كلياً على أمه في تنظيم حياته، فيما تتعلم الفتاة بسرعة كيفية الإعتماد على نفسها في إدارة خدماتها، بل هي تساعد والدتها على تأدية الواجبات المنزلية. وفي الكبر يحتاج الرجل إلى خدمات زوجة تعتني به، وإلا فإن تعوده على خدمات الجنس الآخر سيجعله إنساناً غير قادر على متابعة مسيرة حياته من دون امرأة.