للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
حذر قريع من تبعات استمرار الازمة المالية الخانقة التي تتعرض لها السلطة الوطنية الفلسطينية وطالب المجتمع الدولي بإنهاء الحصار المالي المفروض عليها وتنفيذ التزاماتها المالية تجاهها
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع :
الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة التي خاض معها الجانب الفلسطيني العملية التفاوضية خلال العقدين الماضيين كانت توظف كل الوسائل للتهرب من التوصل الى الاتفاقيات سواء المرحلية او الدائمة
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع "ابو علاء" أن السبب الرئيسي في تعثر هذه جولات المفاوضات السابقة وإخفاقها في تحقيق الهدف المنشود بالتوصل الى اتفاق نهائي يحقق السلام العادل والشامل هو غياب الرغبة الجدية لدى الجانب الاسرائيلي في انهاء الاحتلال والإقرار بالحق الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على خط 67 وعاصمتها القدس والتوصل الى حل عادل لقضية اللاجئين وفقا للمرجعيات المتفق عليها.
أحمد قريع
وأضاف ابو علاء في إستقباله وفدا رفيع المستوى من وزارة الخارجية البريطانية تضمن حوالي 40 دبلوماسيا يعملون في سفارات المملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط يقومون بزيارة للمنطقة ضمن جولة دراسية حول عملية السلام في الشرق الاوسط : "ان الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة التي خاض معها الجانب الفلسطيني العملية التفاوضية خلال العقدين الماضيين كانت توظف كل الوسائل للتهرب من التوصل الى الاتفاقيات سواء المرحلية او الدائمة، وفي حال احراز أي تقدم ما تلبث ان تضع العراقيل على الارض لإفراغ أي تفاهم من محتواه، وتحديدا من خلال عمليات الاستيطان في القدس والضفة الغربية، التي تضاعفت مساحة وسكانا منذ بدء عملية السلام".
حرب على السلام
ونوه الى استعار هذه السياسة الآن في ظل حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو – ليبرمان، والتي تشن حربا على عملية السلام من خلال اصرار هذه الحكومة على المضي في تنفيذ مخططاتها الاستيطانية التي اعلن عنها مؤخرا مثل الـ E1 وغيرها، التي تهدف الى فصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني الطبيعي وصولا الى اسرلتها وتهويدها، والتي ستؤدي حتما الى قتل امكانية تحقيق حل الدولتين وبالتالي الاجهاز على فرص السلام بلا رجعة، دافعة المنطقة برمتها الى المزيد من عدم الاستقرار ومنذرة بعواقب خطيرة ملتبسة النهايات.
تدخل فوري
وطالب أبو علاء المجتمع الدولي، وتحديدا الحكومة البريطانية والاتحاد الاوروبي بإعتبارها جزء من الرباعية الدولية، الى تحمل مسؤولياتها تجاه عملية السلام، والتدخل الفوري والجاد لدى حكومة اليمين الاسرائيلي المتطرف والعمل مع الادراة الأمريكية على وقف هذه الانتهاكات التي ستقضي على عملية السلام. كما وحذر ابو علاء من تبعات استمرار الازمة المالية الخانقة التي تتعرض لها السلطة الوطنية الفلسطينية، وطالب المجتمع الدولي بإنهاء الحصار المالي المفروض عليها وتنفيذ التزاماتها المالية تجاهها، والضغط على اسرائيل للتوقف عن عمليات القرصنة التي تمارسها بحق عائدات الضرائب والجمارك الفلسطينية التي استولت عليها محذرا من تداعيات استمرار هذه الازمة. كما وطالب بدعم جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية وعدم وضع العراقيل أمامها مشددا على ان انهاء الانقسام الفلسطيني مصلحة وطنية عليا لا رجعة عنا وهو مصلحة لتحقيق السلام المنشود.