للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
*المجلس ينتخب النائب محمد بركة رئيسا للجبهة.
*ارتفاع التمثيل النسائي في هيئات الجبهة القطرية إلى 28%.
*بركة: الجبهة شكلت دائما نموذجا للتنظيم الديمقراطي.
انتخب مجلس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في جلسته الأولى اليوم السبت، النائب محمد بركة، رئيسا للجبهة، كما انتخب المجلس سكرتارية قطرية من 55 عضوا، ولجنة مراقبة قطرية من 11 عضوا، وحقق التمثيل النسائي في الهيئتين القطريتين، نسبة 28%، وهي أعلى نسبة تمثيل حتى الآن.
ويضم مجلس الجبهة قرابة 800 عضو، وكان النائب بركة قد حصل على 75% من الأصوات، مقابل 25% للمحامي وليد الفاهوم من الناصرة، وجرى انتخاب ثلاثة نواب لرئيس الجبهة، هم حسب ترتيب الأصوات، القس شحادة شحادة، ود. زهير طيبي والنائبة السابقة تمار غوجانسكي.
وكان السكرتير العام للحزب الشيوعي، الكاتب محمد نفاع، قد افتتح الجلسة، بكلمة سياسية قصيرة، أكد فيها على مهام الجبهة الديمقراطية المستقبلية، في ظل استفحال سياسة الحرب وإفقار الفقراء التي تقودها حكومة إسرائيل، إلى جانب الهجمة الإمبريالية على المنطقة، وسائر أنحاء العالم.
ثم فتح باب الترشيح لانتخاب لجنة المراقبة، وتولى رئاسة لجنة الانتخابات، رئيس لجنة المراقبة في الحزب الشيوعي، فاتن غطاس، وجرت الانتخابات، لـ 11 مقعدا في اللجنة، وفاز في الانتخابات حسب ترتيب الأصوات، كل من، برهوم جرايسي ويوسف حيدر وهالة أحمد وإيناس جبالي وحسين مناع ونكد نكد ود. فخري حسن، وعبد الله أبو ليل، ومحمد تيسير جبارين وحسين سويطي، وحنة زاند.
ثم جرت الانتخابات لرئاسة مجلس الجبهة، التي ذكرت نتائجها سابقا، ثم قرر مجلس الجبهة انتخاب سكرتارية قطرية من 55 عضوا، وحسب الأنظمة فإن رئيس الجبهة ونوابه الثلاث، والسكرتير العام للحزب الشيوعي، أعضاء في السكرتارية القطرية.
وباقتراح من رئيس الجبهة النائب بركة، فقد قررت الغالبية الساحقة جدا من الحضور، بأن يكون عضوا الكنيست الجبهويان، د. حنا سويد، ود. دوف حنين، ورئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية المهندس شوقي خطيب، ورئيس كتلة الجبهة الديمقراطية في الهستدروت، النقابي جهاد عقل، أعضاء في السكرتارية.
وبعد هذا، فقد جرت انتخابات لانتخاب 46 عضوا، موزعين على النحو التالي 30 مقعدا للقائمة العامة، و8 مقاعد للنساء (وترشحت نساء أيضا ضمن القائمة العامة) و8 مقاعد للشباب والشابات.
وكانت نتائج القائمة العامة، وحسب ترتيب الأصوات، كالتالي: رامز جرايسي، ويوسف العطاونة، وأيمن عودة وأحمد حاج، وعفو إغبارية ومنصور دهامشة، ودخيل حامد، وعدنا زريتسكي، وجميل أبو راس، وعودة بشارات، وسهيل دياب، وماجد أبو يونس، وشرف حسان، وفتحية صغير، وعايدة توما، ود. شكري عواودة، وسامح عراقي، ود. جمال شريف، وعلي هيبي، وعادل عامر، وبيدرو غولدفارب، وإبراهيم خطيب، وشادي شويري، وعبير قبطي، وفاتن غطاس وغازي قاسم، وثابت أبو راس، وعوفر شنيتسر، ورفيق نصرة، واسكندر عمل.
أما في قائمة النساء، فقد كانت النتيجة حسب ترتيب الأصوات، نائلة زياد (أم الأمين) وحورية السعدي، وداليا بيكر، ونهاية وشاحي، ونسرين مرقس، وصابرين داود، ومنال شلبي، ورنا نعرة، ولقائمة الشباب، فقد نجح حسب ترتيب الأصوات، سامر سويد، وريم حزان ورجا زعاترة، وراجي الأعسم، وعرفات بدارنة، وأمجد شبيطة، وهناء محاميد وفارس زياد.
من الجدير ذكره، أن فرز الأصوات جرى بواسطة الحاسوب، بإشراف مكتب "لين" للحاسوب، بادارة بشارة حوا، مما تسنى تسريع عملية الانتخابات وظهور النتائج.
بركة: الجبهة في انطلاقة متجددة
والقى رئيس الجبهة، النائب بركة، كلمة تلخيصية، قال فيها، إن الجبهة كانت ولا تزال نموذجا في الديمقراطية في حياتها التنظيمية اليومية، ولكنها بعد المؤتمر السابع، ارتقت في مستواها الديمقراطي بما يتلاءم مع تطورات العصر وتوسع قواعدها، وتعدد أجيالها ولهذا فإن مجلس الجبهة الذي يضم اليوم أكثر من 750 عضوا، يعتبرا أكبر هيئة انتخابية، ولكنها تنتخب من خلال عملية ديمقراطية جدية في فروع وكوادر الجبهة في جميع أنحاء البلاد.
وتابع بركة، قائلا إن الجبهة تنطلق اليوم لتواصل مهامها، ولكن بعزم اشد، فهي في هذه الأيام وصلت إلى 110 آلاف توقيع على العريضة المطالبة بلجنة تحقيق دولية لجرائم أكتوبر، وقتل شباننا الـ 13 برصاص السلطة، وهي أيضا تكثف استعداداتها لإحياء الذكرى الثانية والثلاثين، ليوم الأرض، الرحم النضالي البطولي، الذي أولد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بمبادرة عمودها الفقري، الحزب الشيوعي.
وأكد بركة، أن الجبهة هي الأقوى حضورا في المعارك نضالية الشعبية، إن كان على المستوى السياسي أو الاقتصادي الاجتماعي، وقال إن كوادر الجبهة مدعوة لشحذ الهمم للمعارك القادمة، للتصدي للحملة العنصرية المستشرسة، وضد سياسة الحرب المتصاعدة، ولمواجهة سياسة افقار الفقراء وتجويعهم، من خلال سياسة اقتصادية وحشية.