للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أبرز ما جاء في البيان:
بوحبوط ندد بهذه الظاهرة قائلا إنه قد تسفك دماء في وقت ليس بعيد وكل المسئولية في حماية الرؤساء تقع على الحكومة التي تواجه الموقف بإهمال
لجنة وزارية قررت قبل سنة رصد ميزانية حكومية لتمويل حماية رؤساء سلطات محلية مهدَّدين حيث أن مصاريف الحماية ثقيلة ولا تستطيع السلطات المحلية تحمّلها
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس بيان من ميعاد كيوف ناطور الناطقة الرسمية لمركز السلطات المحلية في الوسط العربي، جاء فيه: " أعلن شلومو بوحبوط، رئيس مركز السلطات المحلية، ورئيس بلدية معلوت ترشيحا، عن تأثره البالغ باسم مركز السلطات المحلية، من موجة العنف الموجهة ضد رؤساء السلطات المحلية، ومن عدم اكتراث الحكومة بوقف هذه الظاهرة، وذلك إثر عملية حرق سيارة رئيس بلدية الخضيرة".
شلومو بوحبوط
وأضاف البيان: "وندد بوحبوط بهذه الظاهرة قائلا، إنه قد تسفك دماء في وقت ليس بعيد، وكل المسئولية في حماية الرؤساء تقع على الحكومة التي تواجه الموقف بإهمال. وطالب أن تشدد السلطات القضائية العقوبات على الذين يغرّمون. وتوجّه بوحبوط إلى مفتش عام الشرطة دانينو مطالبا إياه أن يكثف جهوده لمعالجة الوضع حيث لا يمكن أن يُهدَّد الرؤساء المنتُخبون وتسكت الشرطة".
حماية رؤساء السلطات المحلية
وجاء في البيان: "وجدير بالذكر أن لجنة وزارية قررت قبل سنة، رصد ميزانية حكومية لتمويل حماية رؤساء سلطات محلية مهدَّدين، حيث أن مصاريف الحماية ثقيلة ولا تستطيع السلطات المحلية تحمّلها. لكن وزارة المالية تتغاضى عن الأمر ولا تسلم الميزانيات. واليوم يوجد عشر رؤساء سلطات محلية مهددين وتكاليف حمايتهم ثقيلة.
ويأمل المسئولون في مركز السلطات المحلية أن يكون الاعتداء اليوم معجِّلا لشرطة إسرائيل والحكومة في اتخاذ خطوات للقضاء على هذه الظاهرة ولتحمل المسئولية. حيث أن رؤساء السلطات المحلية ينفذون سياسة الحكومة ويفرضون القانون في نطاق مسئولياتهم، ولا يمكن أن تقوم عناصر إجرامية مخالفة بتجاوز القانون".