للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

مؤسسة الاقصى للوقف والتراث :

فور انتهاء صلاة الجمعة قامت مجموعة من النساء بالتظاهر وهتفت بشعارات للأسرى وللاقصى  اما في خارج الاقصى فوقعت احتكاكات ومواجهات عند باب العامود

لا حق للاحتلال الاسرائيلي بمنع ولو مسلم واحد من دخول المسجد الاقصى مشيرة الى ان الاحتلال يحاول ترهيب المصلين والوافدين الى مدينة القدس والمسجد الأقصى وتقليل أعداد المصلين فيه

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الاقصى للوقف والتراث اليوم الجمعة 2013/03/15 جاء فيه:" حاول عضو الكنيست  موشيه فيجلين اقتحام المسجد الاقصى، قبل صلاة الجمعة ، من قبل باب السلسلة- احد أوباب المسجد الاقصى- بمرافقة عدد من قوات الاحتلال، الاّ ان حراس المسجد الاقصى ومنهم مراد الدجاني تصدوا له ومنعوه من الاقتحام، وكان فيجلين قد وقف خارج باب السلسلة مع طاقم اعلامي اسرائيلي محاولاً الاقتحام بصفته عضو كنيست ويتمتع بحصانة برلمانية اسرائيلية، هذا وتعد هذه المحاولة سابقة في هذا المضمار، إذ ان المسجد الاقصى مغلق يوم الجمعة والسبت، حتى أمام اقتحامات السياح الأجانب. هذا وحذّرت مؤسسة الاقصى في بيانها من تداعيات وأبعاد محاولة فيجلين من اقتحام الاقصى في مثل هذا اليوم وغيره، بالتزامن مع فرض قيود مشددة على دخول المصلين، معتبرة ان تكرار هذه المحاولات يهدف الى ايجاد وفرض واقع جديد، يأتي في سياق محاولة فرض تقسيم زماني متدرج في المسجد الاقصى" كما جاء في البيان.

تابع البيان:" الى ذلك أدى آلاف المصلين من أهل القدس والداخل صلاة الجمعة اليوم في أزقة البلدة القديمة وشوارعها المحيطة بها، بعد أن منع الاحتلال من هم دون سن الـ 50 عاما من الرجال من دخول المسجد الاقصى، ولم يتمكن سوى بضع آلاف من كبار السن من الرجال والنساء من اداء صلاة الجمعة في الاقصى، والاستماع الى خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور الشيخ عكرمة صبري – رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب الاقصى.
وفور انتهاء صلاة الجمعة قامت مجموعة من النساء بالتظاهر في ساحات الاقصى وهتفت بشعارات للأسرى وللاقصى ، اما في خارج الاقصى فوقعت احتكاكات ومواجهات عند باب العامود وراس العامود على اثر منع دخول الأقصى، وحلقت طائرة عامودية شريطية في سماء القدس كما جاء في البيان" .

فشل سياسة الاحتلال
واختتم البيان:" هذا وكان الاحتلال الاسرائيلي قد حول مدينة القدس الى شبه ثكنة عسكرية، حيث نصب الحواجز الحديدية، في شوارع وأزقة البلدة القديمة بالقدس، ودققت قواته في البطاقات الشحصية للوافدين، وفتشت حوائجهم، فيما انتشر آلاف عناصر قوات الاحتلال في انحاء المدينة، وخارج بوابات المسجد الاقصى، وبالذات خارج باب المغاربة والسلسلة، وتسود أجواء الغضب والتوتر الشديد مدينة القدس، فيما أكدت مؤسسة الاقصى ان لا حق للاحتلال الاسرائيلي بمنع ولو مسلم واحد من دخول المسجد الاقصى، مشيرة الى ان الاحتلال يحاول ترهيب المصلين والوافدين الى مدينة القدس والمسجد الأقصى، وتقليل أعداد المصلين فيه، وأشارت المؤسسة ان الاحتلال الاسرائيلي سيفشل في كل سياساته الاحتلالية، وانه احتلال باطل و زائل عن القدس والاقصى" الى هنا نص البيان.