الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 13:02

الجبهة الطلابية في القدس بجولة إلى القرى غير المعترف بها

كل العرب
نُشر: 24/03/13 16:06,  حُتلن: 16:10

الشاب أمير أبو قودير ابن قرية الزرنوق:

بدو النقب لا يريدون ان يفرض عليهم نمط الحياة المدني ولا يريدون الخروج من ارضهم واخلاءها لاي كان من الجدير بالدولة ان تتقبل نمط حياتنا وتوفر للمواطنين الخدمات الاساسية التي توفرها وبسخاء للمستوطنات التي بجانبنا

قامت الجبهة الطلابية في الجامعة العبرية نهاية الأسبوع المنصرم بتنظيم زيارة تضامنية مع أهلنا الصامدين في النقب وذلك على شرف الذكرى الـ37 ليوم الارض الخالد وبهدف تعزيز التواصل بين أبناء الشعب الواحد.

 

هذا وقد افتتحت المجموعة جولتها بزيارة لقرية العراقيب غير المعترف بها، والتي هدمت 48 مرة على التوالي من قبل قوات البوليس وبأيعاز من دائرة اراضي اسرائيل. وكان في استقبال المجموعة في العراقيب كل من الشيخ صياح أبو مديغم وأبنه عزيز ابو مديغم واخرون من ابناء القرية.  وقد استمع الحضور لنبذة عن تاريخ القرية وعن أداوت السلب التي تستعملها السلطة الاسرائيلة للقضاء على الوجود الفلسطيني في النقب وعمليات التخريب المدبرة من رش المزروعات جوًا وتسميم آبار المياه التي الحقت الضرر باهل القرية وزرعهم وماشيتهم.

مهرجان تضامني
وقد شدد صياح الطوري بكلمته على صمود أهل القرية مهما طال الوقت مؤكدا أنهم لن يقبلوا بأي حل إن كان سوى البقاء فوق ارضهم، جيلا وراء جيل وما بدلوا تبديلا. واثنى اهالي القرية على دور الجبهة الريادي في قضايا النقب وشددوا على أن قضية العراقيب هي قضية انسانية ووطنية من الدرجة الاولى وعلينا جميعا المدافعة عنها، عربا ويهودا. وقام عزيز الطوري بعقد جولة قصيرة في ارجاء القرية ومكان البيوت التي اقتلعتها جرافات الاحتلال وقام بدعوة الحضور الى المهرجان التضامني الذي سيعقد يوم السبت 6 من نيسان على اراضي القرية المنكوبة بمشاركة وفود اجنبية متضامنة.

معاناة أهل القرية

خلال زيارة القرية قامت سكرتيرة الجبهة الطلابية اليانة محاميد بدعوة اهالي القرية وعلى رأسهم السيد صياح الطوري لحضور امسية يوم الارض في حرم جبل المشارف في القدس، التي ستعقد بعد العودة من عطلة عيد الفصح اليهودي وستحتل قضية العراقيب مركز الأمسية بغية أن تصل معاناة اهل القرية الى كافة الطلاب. وانتقل الحضور إلى قرية الزرنوق غير المعترف بها حكوميا بمرافقة متطوعي المنتدى العربي اليهودي في النقب والتحدث لابناء القرية الشباب. واستمعت المجموعة إلى شرح عن المشاكل التي تعاني منها قرية الزرنوق والقرى المجاورة وعلى رأسها مشاكل السكن والموارد الاساسية كالماء والكهرباء وتدنى مستوى التعليم والخدمات الصحية.

خطط إستيطانية
وفي كلامه، تطرق ابن القرية والناشط في المنتدى العربي اليهودي في النقب، الشاب أمير أبو قودير ابن قرية الزرنوق على رفض أهل القرية الخطط الاستيطانية التي تدبرها الحكومة والتي تسوقها وكأنها تنوي تطوير بدو النقب ونقلهم الى المدن. واضاف: "بدو النقب لا يريدون ان يفرض عليهم نمط الحياة المدني ولا يريدون الخروج من ارضهم واخلاءها لاي كان، من الجدير بالدولة ان تتقبل نمط حياتنا وتوفر للمواطنين الخدمات الاساسية التي توفرها وبسخاء للمستوطنات التي بجانبنا". وفي نهاية الجرلة، قام الحضور بزيارة قرية شقيب السلام المعترف بها حكوميا والاطلاع على الاوضاع الصعبة التي تعانيها من كافة نواحي الحياة والتي لا تفرق بالكثير عن القرى المعترف بها وانهت المجموعة يومها بسماع شرح مفصل عن مخطط تهجير ابناء قرية وادي النعم الغير معترف بها حكوميا الى قرية شقيب السلام وعن الادوات الاستيطانية التي تستعملها الحكومة.

مقالات متعلقة