الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 00:01

مسيرة سيارات لاحياء يوم الارض

كتب وصور:محمد محسن
نُشر: 29/03/08 16:43

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

* اللجان الشعبية في المثلث تنظم قوافل سيارات تطوف القرى والاراضي المهددة بالمصادرة والمنازل التي يخيم عليها شبح الهدم

* " هدفنا توعية جمهورنا من خلال ذكرى يوم الارض بما يحدق بنا من مخاطر"

* " سنقف وقفة رجل واحد حتى تتراجع المؤسسات عن سياستها العنصرية المبرمجة"


نظم اتحاد اللجان الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن، مسيرة سيارات لاحياء الذكرى الـ 32 ليوم الارض، حيث انطلقت السيارات من مدخل مدينة ام الفحم، وطافت في قرى وادي عارة، والاراضي المهددة بالمصادرة ومواقع المنازل والمحلات التجارية التي يخيم عليها شبح الهدم، وكذلك زيارة قرية دار الحنون التي يتهددها الاخلاء والتشريد، وزيارة منطقة "متسبي ايلان"، المحاذية لقرية ام القطف حيث ستقام هناك مستوطنة للحريديم.

ووصلت قوافل السيارات الى مدينة باقة الغربية، وطافت الشارع الرئيسي ومن ثم انطلقت لتشارك في المهرجان القطري الذي اقيم في قلنسوة. وقد شارك في قوافل السيارت، مختلف نشطاء الاحزاب العربية في المنطقة التجمع، الجبهة، الحركة الاسلامية، القائمة الموحدة، الحزب الديموقراطي العربي، ابناء البلد وانصار الحق، وفد اوروبي، واعضاء اللجان الشعبية واصحاب المنازل المهددة بالهدم، والنائب جمال زحالقة ورجا اغبارية سكرتير عام ابناء البلد. وهدفت المسيرة تفعيل الشارع العربي، واخراجه من دائرة الاحباط واللامبالاة وشحن الهمم وتوعية جيل ابناء الشبيبة والطلاب.



وقال احمد ملخم عضو اللجنة الشعبية من وادي عارة:" ضمن الفعاليات الاحتجاجية على تنفيذ سياسة، هدم المنازل وهدم المصالح التجارية، بحجة البناء غير المرخص، وعدم المصادقة على الخرائط الهيكلية، نظمنا هذه المسيرة وقوافل السيارات بالتنسيق مع لجنة المتابعة، وهدفنا توعية جمهورنا من خلال ذكرى يوم الارض بما يحدق بنا من مخاطر، اضافة الى قلع الاشجار، ومصادرة اخر ما تبقى لنا من ارض في مختلف القرى والمدن العربية. علينا الوقوف جنبا الى جنب لافشال هذه الممارسات العدوانية التي تبرمج لها المؤسسة الاسرائيلية ضدنا".



وقال سميح ابو مخ عضو اتحاد اللجان الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في المثلث:" يجب ان يعلم جمعينا ان سياسة هدم البيوت ليست مقصورة على قرية دون اخرى، او مواطن دون أخر، ففي الاونة الاخيرة نلاحظ بان خيام الاعتصام أخذه في الازدياد يوما بعد يوم، الامر الذي يستدعينا جميعا، للوقوف امام هذه الهجمة المسعورة والغير مسبوقة من قبل المؤسسة الاسرئيلية على اختلاف مسمياتها، سنقف وقفة رجل واحد حتى تتراجع تلك المؤسسات عن سياستها العنصرية المبرمجة".



















مقالات متعلقة