للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الحركة الإسلامية في بيانها:
نصرة حق العودة ليس حكراً على أحد وهي حاضرة بقوة في فعاليات الحركة الإسلامية والحمد لله
نرجو ألا يستغل البعض مكانة المرأة في الداخل الفلسطيني كشماعة له يعلق عليها بعض أغراضه السياسية
نعتبر مسيرة يوم 2013/4/16 إلى قرية خبيزة المهجرة هي مسيرة لجمعية المهجرين وليست مسيرة للجنة المتابعة
جمعية المهجرين انفردت بالقرار دون استشارة لجنة المتابعة وبالتالي دون أن تقر لجنة المتابعة الفعالية المذكورة
هذه الرسالة هي التي عليها بُني موقفنا بعدم إلزام أبناء الحركة الإسلامية بحضور المسيرة مع كل الحب والود الذي نكنه لخبيزة وأهلها
قالت الحركة الإسلامية في بيان لها "إنها لم توجه أبنائها للمشاركة في مسيرة العودة إلى قرية "خبيزة" يوم الثلاثاء الماضي، الأمر الذي لفت نظر الكثيرين وتطرقت إليه وسائل الإعلام".
حضور المسيرة
وأشار البيان الذي عممه الناطق الرسمي بلسان الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات ظهر اليوم الخميس إن "الحركة الاسلامية ارسلت رسالة الى الاستاذ محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا في تاريخ 21/3/2013 جاء فيها: "بودنا أن نؤكد لحضرتكم أننا نعتبر مسيرة يوم 2013/4/16 إلى قرية خبيزة المهجرة هي مسيرة لجمعية المهجرين وليست مسيرة للجنة المتابعة كون الجمعية انفردت بالقرار دون استشارة لجنة المتابعة، وبالتالي دون أن تقر لجنة المتابعة الفعالية المذكورة". وأضاف البيان: "هذه الرسالة هي التي عليها بُني موقفنا بعدم إلزام أبناء الحركة الإسلامية بحضور المسيرة مع كل الحب والود الذي نكنه لخبيزة وأهلها".
نصرة حق العودة
وأكد أن "جمعية المُهجرين لها كامل الحق بأن تقوم بأي نشاط ترتأيه لنفسها وكذلك مؤسسة الأقصى للوقف والتراث وبدون أن يشعر أي حزب أو حركة سياسية الإلزام بحضور هذه الفعاليات طالما هي فعاليات خاصة". وأضاف: "نقول بكل صراحة: إن نصرة حق العودة ليس حكراً على أحد وهي حاضرة بقوة في فعاليات الحركة الإسلامية والحمد لله. ثم أما كان الأجدر ببعض وسائل الإعلام أن تستنطق الحركة الإسلامية نفسها حول الموضوع بدل استجواب آخرين من خارج إطارها؟". واختتم البيان "المرأة حاضرة بقوة في الحركة الإسلامية وفعالياتها ومن ضمنها فعاليات نصرة حق العودة، لذلك نرجو ألا يستغل البعض مكانة المرأة في الداخل الفلسطيني كشماعة له يعلق عليها بعض أغراضه السياسية" الى هنا نص البيان.