الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:01

طفل الكرة الارضية بقلم:ميس سعيد مصري

كل العرب
نُشر: 19/04/13 12:02,  حُتلن: 12:03

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

في الماضي القديم من الزمان رزق والدان محبوبان بطفل ،وكان هذا الطفل أجمل طفل على الكرة الأرضية.
كان أشقر الشعر,ناصع البياض...و لكن أجمل ما فيه هو عيناه, فكان لون عيناه أزرق وأخضر يشبه الكرة الأرضية تماما.
سكان الأرض عانوا كثيرا من هذا الطفل. لأنه إذا بكى من أمرما، نزل المطر بغزارة شديدة، وإذا لعب و عرق فإن الأرض تحترق من شدة حر الشمس, وإذا أخرج زفيرًا قويًا هبت عواصف و رياح قوية جدًا. كان هو من يتحكم في الطقس دون أن يشعر بذلك.
وفي أحد الأيام قرر أهل الأرض التصرف وفعل شيء ما كي لا يعانوا منه, خاصة بعد أن ماتت ثلاثة أرباع الكائنات الحية على الأرض بسبب تقلب مزاجه وتغير حالة الطقس بفترات متقاربه. أهل الأرض بدأوا بنقاش طويل حول ما سيفعلوه بالطفل. فقال أحدهم :لنقتله. وقال آخر:لا جدوى من ذلك ممكن أن نتضرر إذا قتلناه. لذا اقترح شخص آخرتوجيه السؤال للحاكم العادل في المنطقه.
حينها أجهش أحد الأشخاص بالبكاء وقال: أبي هو الحاكم وقد مات من هذا الطفل اللئيم وأريد أن أثأر منه.
بعد بضع لحظات تذكر أحد أقربائه شيئا و قال :لماذا لا يتأثرهو من تلك الأمور ولا حتى أهله وأقربائه. فقال آخر: لأنهم لمسوه من عينيه.
عندها خطرت لهم فكره أخذ دمعة من عينيه ولمسها. توجه رسول منهم لوالد الطفل وهمس في أذنه ذلك القرار، فوافق الأب .قرروا أن يجعلوه يبكي عمدًا ثم أخذوا كأسا ووضعوا فيه الدمعة ووضعوا هذه الدمعة في بحيرة، وقالوا لكل أهل الأرض أن يتوجهوا لكي يغطسوا بالبحيره كي لا يتأثروا من تقلب مزاجه بعد اليوم.
وبالفعل نجحت الفكرة و لكن بعد شهر تبخرت الدمعه من البحيره فاحمرت وجوه جميع الكائنات الحيه على الأرض. غضبوا و سألوا والد الطفل لماذا حدث هذا, فقال لهم بتشديد أن من لا يحب الخير والسعادة لهذا الطفل, فإنه حالا سيموت وأن عليهم الاهتمام وإعطاء الرعايه والمحبه جميعا لهذا الطفل والا يبكي وهكذا سوف يُنقذون.

الصف الخامس

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.net



 

مقالات متعلقة