للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
من المتوقع حسب المخطّط أن تستوعب الحديقة الصناعية في الناصرة حوالي ثلاثين مشروعًا صناعيّا كما ستعتزم الحديقة احتضان المبادرات الصناعية وستشجع التعليم الصناعيّ
الحديقة الصناعية في الناصرة أقيمت على الأرض المحاذية لفندق جولدن كراون بدعم كامل من بلدية الناصرة ومن الحكومة وهي الحديقة السادسة في البلاد التي يقيمها الصناعي ستيف فيرتهيمر
المسؤول الإعلامي في بلدية الناصرة الدكتور سهيل دياب:
الناصرة تميزت في الماضي فقط بما يسمى الصناعة السياحية ووجدنا أن السياحة تتأثر من الحدث وخاصة السياسة ولذلك وجدنا أنه من الضروري إدخال مجالات اقتصادية إضافية من أجل التكامل الإقتصادي في المدينة
رجل الأعمال ستيف فيرتهيمر:
افتتاح الحديقة الصناعية بالناصرة جاء لأنني أؤمن بأنه يجب أن تقدم فرص متساوية في العمل وتكافؤ في الفرص ويجب علينا أيضا أن نفكر بالربح وليس فقط بالخسارة وأنا أدعو الجميع للقدوم والإستثمار هنا
رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي:
نجاح الحديقة الصناعية ليس فقط نجاحا للمستثمر بل لمدينة الناصرة أجمع وأنا أشكر رئيس الدولة شمعون بيرس على قدومه والإشتراك بافتتاح الحديقة وأشكر كل من قام وعمل على إنجاح المشروع
رئيس الدولة شمعون بيرس:
افتتاح مثل هذه المشاريع يساهم كثيرا في التعايش بين العرب واليهود وتقبل الآخرين وتحسين العلاقات في دولة اسرائيل وأيضا الى نشر السلام والمحبة
تحت رعاية رئيس الدولة شمعون بيرس، يجري صباح اليوم الثلاثاء الإحتفال بافتتاح الحديقة الصناعية في مدينة الناصرة، وذلك بحضور مؤسس الحدائق الصناعية الصناعي ستيف فرتهايمر، ورئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي، وعميد بنك اسرائيل ستانلي فيشير، والعديد من رجال الأعمال وشخصيات اجتماعية معروفة. هذا وتخلل الإحتفال كلمات لرئيس الدولة شمعون بيرس، والمهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة، وكلمة لمؤسس الحدائق الصناعية الصناعي ستيف فرتهايمر.
ومن الجدير بالذكر أنّ الحديقة الصناعية في الناصرة أقيمت على الأرض المحاذية لفندق جولدن كراون، بدعم كامل من بلدية الناصرة ومن الحكومة، وهي الحديقة السادسة في البلاد التي يقيمها الصناعي ستيف فيرتهيمر، بعد "تيفن" و"تل-حاي" و"دالتون" و"لابون" في الجليل وفي "عومر" في النقب، هذا بالإضافة إلى الحدائق الأخرى التي أقامها خارج البلاد. يُشار الى أنه منذ إقامة أوّل حديقة صناعية في "تيفن" في العام 1985 إلى اليوم، وفّرت الحدائق الصناعية المذكورة بيئة داعمة ومتميّزة لأكثر من 160 شركة ناجحة، واليوم هناك أكثر من 70 شركة منها، في خمس حدائق صناعية في البلاد، تشغّل حوالي 2000 عامل، وتنتج بضاعة بقيمة 700 مليون دولار، 80% منها للتصدير.
تعاون يهودي عربي حقيقي
وتشمل الحديقة الصناعية في الناصرة بناية متعددة الأهداف لخدمة الصناعات المتطوّرة، وللتّعليم الصناعيّ، ومركز خدمات صناعية، وتمتدّ على مساحة تبلغ 14 دونما، ومساحتها 14,000 متر مربع، وتتألف من ثلاثة أجنحة بارتفاع أربعة طوابق، تترابط فيما بينها من خلال فضاء مسقوف (آتاريوم)، وكلها محاطة بحدائق خضراء بتصاميم خاصة، بالإضافة إلى المساحة المخصّصة للصناعة، قاعة مؤتمرات ومحاضرات، ومطعم يطلّ على المناظر الخلابة لمرج ابن عامر وجبل القفزة، و300 موقف سيارات تحت الأرض، ومواقف أخرى ضمن حدود الحديقة الصناعية. هذا ومن المتوقع، حسب المخطّط، أن تستوعب الحديقة الصناعية في الناصرة، التي ستشكّل نموذجّا طليعيا للتعاون اليهودي العربي الحقيقي، حوالي ثلاثين مشروعًا صناعيّا، عربيا ويهوديا، كما ستعتزم الحديقة احتضان المبادرات الصناعية، وستشجع التعليم الصناعيّ كي تسهم في التطوير الإقتصادي للناصرة ومحيطها.
من اليمين جرايسي
تعزيز مكانة الناصرة
وفي حديث مع المسؤول الإعلامي في بلدية الناصرة الدكتور سهيل دياب قال: "برأيي فإننا اليوم نتوج حلما دام أكثر من 13 عاما بإقامة مثل هذه الحديقة الصناعية في مدينة الناصرة، والتي تعد خطوة متقدمة في تعزيز مكانة مدينة الناصرة كمركز صناعي ومكان للهايتك، والإقبال كبير حتى الآن من الشركات الكبيرة وشركات عالمية مثل شركة "أمدوكس" التي تجند في هذه الأيام أكثر من 200 مهندس عربي للعمل في هذه الحديقة، وهنالك مفاوضات أخرى مع شركات متميزة للدخول الى هذه الحديقة، وهذا اليوم هو يوم بهيج ومهم في تاريخ مدينة الناصرة". وأضاف سهيل دياب: "الناصرة تميزت في الماضي فقط بما يسمى الصناعة السياحية، ووجدنا أن السياحة تتأثر من الأحداث، وخاصة السياسة، ولذلك وجدنا أنه من الضروري إدخال مجالات اقتصادية إضافية من أجل التكامل الإقتصادي في المدينة، ولذلك نعمل على أن تكون الناصرة كمركز للهايتك، وأيضا كمدينة سياحية، وبلدية الناصرة هيأت جميع الظروف المناسبة لجذب مستثمرين من أجل إقامة مثل هذه الحديقة الصناعية، ونحن سهلنا الحاجة والأرض، ورجل الأعمال ستيف فيرتهيمر تكفل في الباقي".
مواجهة المشاكل والصعوبات
وقال رجل الأعمال ستيف فيرتهيمر، مؤسس الحدائق الصناعية، في كلمة ألقاها أمام الحضور: "إنه يوم كبير لنا جميعا بافتتاح هذه الحديقة الصناعية في مدينة الناصرة، حيث واجهتنا الكثير من المشاكل والصعوبات حتى وصلنا الى هذه المرحلة المميزة، ففكرة إقامة الحدائق الصناعية انطلقت من تيفين، وهي أولى الحدائق الصناعية والتي تضم بداخلها 50% من الموظفين والعاملين العرب. تم تأسيس الحديقة الصناعية "تيفين" قبل 30 عاما، وهي توفر أماكن عمل لـ10 آلاف موظف، وافتتاح الحديقة الصناعية بالناصرة جاء لأنني أؤمن بأنه يجب أن تقدم فرص متساوية في العمل، وتكافؤ في الفرص. يجب علينا أيضا أن نفكر بالربح وليس فقط بالخسارة، وأنا أدعو الجميع للقدوم والإستثمار هنا، فالناصرة مدينة مميزة ورائعة، وأنا أشكر كل من ساهم من أجل افتتاح هذا المشروع".
تطور سريع
وقال رامز جرايسي، رئيس بلدية الناصرة، خلال حفل الإفتتاح: "مدينة الناصرة تفتخر بوجود مثل هذه الحديقة الصناعية والتي ستوفر العديد من أماكن العمل للشبان العرب، ونحن نرى أن الناصرة تتطور بسرعة كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت مركزا صناعيا كبيرا. واليوم نحتفل بافتتاح الحديقة الصناعية والمضي قدما من أجل التطوير الإقتصادي في المدينة، والذي سيؤثر على جميع المجالات في المدينة. ونجاح الحديقة الصناعية ليس فقط نجاحا للمستثمر، بل لمدينة الناصرة أجمع، وأنا أشكر رئيس الدولة شمعون بيرس على قدومه والإشتراك بافتتاح الحديقة، وأشكر كل من قام وعمل على إنجاح المشروع للوصول الى هنا، وأدعو الشركات للقدوم الى هنا وتطوير أعمالهم".
التعايش العربي - اليهودي
وقال رئيس الدولة شمعون بيرس في كلمته: "إن افتتاح مثل هذه المشاريع يساهم كثيرا في التعايش بين العرب واليهود وتقبل الآخرين وتحسين العلاقات في دولة اسرائيل، وأيضا الى نشر السلام والمحبة، وبعد هذا المشروع الكبير في مدينة الناصرة سيكون هنالك اختلاف كبير في الحياة، وأنا أرى أن العرب يشكّلون نسبة كبيرة من الأكاديمين، فلا يوجد مستشفى في اسرائيل ليس فيه أطباء عربا ويهودا وفي دولة اسرائيل جميع المواطنين متساوين في الحقوق ولا يوجد فرق بين عربي ويهودي".