الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 10:02

مشاركة طلاب المدرسة الاعدادية عيلوط في برنامج المبادرون الشباب يبنون الأعمال

كل العرب
نُشر: 13/05/13 13:39,  حُتلن: 13:45

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

نجحت هذه المجموعة بتخطي 150 مدرسة مشاركة بالمشروع قطريا عبر تصفيات مهمة والوصول للمشاركة بمسابقة من إعداد شركة الطيران إل – عال

هذه المسابقة تعتبر بمثابة تحدي كونها المدرسة العربية الوحيدة المشاركة في هذه المسابقة إذ حصدت المدرسة المرتبة الرابعة في هذه المسابقة

تخوض نخبة من طلاب المدرسة الاعدادية – عيلوط هذا العام تجربة جديدة وخاصة في برنامج " المبادرون الشباب- يبنون الأعمال" الذي هو جزء من برنامج دولي لتنمية المبادرة التجارية بين أبناء الشبيبة في 102 دولة من بينها اسرائيل. في هذا البرنامج يطلع الطلاب على عالم الإقتصاد ومراحل الإنتاج ضمن خوض تجربة لتأسيس شركة تخصهم إذ يعيشون تجربة إقتصادية من مرحلة العصر الذهني الى ولادة المنتج وحتى مرحلة التسويق والمبيعات إضافة الى خوض غمار الإدارة المالية وإعداد التقارير وجني الأرباح وتوزيعها. تضم شركة "عيلوط ستارز" 16 طالب وطالبة من طبقة صفوف التواسع، بإشراف ماهر زهرة مركز المشروع في منطقة الجليل.

المشاركة في المسابقة
نجحت هذه المجموعة بتخطي 150 مدرسة مشاركة بالمشروع قطريا عبر تصفيات مهمة والوصول للمشاركة بمسابقة من إعداد شركة الطيران إل – عال. تعتبر هذه المسابقة بمثابة تحدي كونها المدرسة العربية الوحيدة المشاركة في هذه المسابقة، إذ حصدت المدرسة المرتبة الرابعة في هذه المسابقة والتي قام مدير الشركة الطالب رايق أبو راس بالشرح عن تأسيس الشركة بصفته مدير عام الشركة، وأما الطالبة فردوس خطيب بصفتها مديرة حسابات الشركة قدمت شرحا وافيا حول المنتج وتكلفة إنتاجه وأما الطالبة المتميزة غدير أبو راس مديرة التسويق أسهبت حول خطة التسويق التي أعدت لتسويق المنتوج، وجمهور الهدف وأهمية المنتج.

تنمية القدرات
كما وأثنى مدير المدرسة الاستاذ توفيق سليمان على هذا المشروع والمجموعة الخلاقة والتي من شأنها أن تخلق مبادرين من الشباب الطموحين لبناء مستقبل واعد، وشدد على أهمية دور المدرسة لتنمية قدرات الطلاب ودوها في كشف الطلاب على مجالات جديدة من شأنها أن تحضرهم للحياة وسوق العمل الذي يواكب تطورات القرن ال-21، إذ تعتبر هذه التجربة إثباتا غلى قدرة الشباب بتحقيق أحلامهم التي لا حدود لها وما علينا سوى منحهم الفرص وتشجيعهم للتحليق.

مقالات متعلقة