للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

جبهوي كبير:
عدم ترشح علي سلام لمجلس الجبهة لا يعني انه غيرقادر على الترشح لرئاسة بلدية الناصرة

على ما يبدو فإن هنالك أمر ما لا يريد علي سلام الحديث عنه

دخيل حامد:
نعم سلّام لم يرشح نفسه للمجلس خلال المؤتمر الذي عقد على مدار اليومين الماضيين، ولكن هذا لا يعني انه لا يمكنه المشاركة في اعمال المجلس

علي سلام مكانه الطبيعي في جبهة الناصرة ليبقى على العهد كما كان والده ناشطًا جبهويًا منذ 1954، ومكانه الطبيعي بيننا ان كان مرشحًا او لم يكن

محمود الحلو:
ان عدم ترشحه لمجلس الجبهة أو لأي هيئة أخرى لا يعني شيء

هنالك من يريد الإصطياد بالمياه العكرة وتأجيج موضوع عدم ترشح سلام لمجلس الجبهة من اجل تحقيق مكاسب ضيقة

واصلوا بث الإشاعات المغرضة والكاذبة، ان علي سلام غنّي عن التعريف

علم موقع العرب من مصادر مطلعة أن علي سلام القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة لم يترشح لمجلس الجبهة خلال اعمال مؤتمر جبهة الناصرة والذي عقد على مدار يومي الجمعة والسبت الأخيرين في المدينة.

علي سلام

وتساءل الجبهاويون حول سبب عدم ترشح علي سلّام لمجلس الجبهة، وهناك من قال أن ذلك على ما يبدو بادرة لإنشقاق قد يحدث بينما قالت فئات أخرى بداخل الجبهة ان سلّام رفض الترشح في مجلس الجبهة لأسباب خاصة تتعلق فيه.

غموض
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع شخصية كبيرة ومطلعة في جبهة الناصرة قال:"ان عدم ترشح علي سلام لمجلس الجبهة لا يعني انه غيرقادر على الترشح لرئاسة بلدية الناصرة، وعلى ما يبدو فإن هنالك أمر ما لا يريد علي سلام الحديث عنه".

تعقيب دخيل حامد - سكرتير جبهة الناصرة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع دخيل حامد – سكرتير جبهة الناصرة، أكد المعلومات الواردة لموقع العرب ان علي سلام لم يترشح لمجلس الجبهة قائلًا:"نعم ان سلّام لم يرشح نفسه للمجلس خلال المؤتمر الذي عقد على مدار اليومين الماضيين، ولكن هذا لا يعني انه لا يمكنه المشاركة في اعمال المجلس، فهنالك امكانية ان يدخله عن طريق الأماكن المعدة للأحياء او عن طريق الحزب، وهو ليس الوحيد فهنالك آخرين من قيادة الجبهة فضلوا عدم الترشح عن طريق القائمة العامة والإنضمام من خلال طرق أخرى أكثر آمنة ومضمونة ومحصنة".
وفي رده على سؤال لموقع العرب ما اذا كان علي سلام قد اعرب عن نيته بالترشح لرئاسة البلدية عبر قائمة جبهة الناصرة او انشقاقه قال حامد:"ان هذا السؤال لا استطيع ان اجزم فيه ابدًا، ومهما كان قرار علي سلام انا سأحترمه فهو صديق الطفولة بالنسبة لي، وان كنت تريد اجابة شافية لسؤالك فأنا افضل التوجه لسلّام".
واضاف حامد في معرض رده على موقع العرب:"أنا كسكرتير لجبهة الناصرة مازلت ازاول عملي الطبيعي كالمعتاد، ولكن ان كنت تريد رأيي الشخصي في هذا الشأن، فنحن نقول ان علي سلام مكانه الطبيعي في جبهة الناصرة ليبقى على العهد كما كان والده ناشطًا جبهويًا منذ 1954، ومكانه الطبيعي بيننا ان كان مرشحًا او لم يكن".
وكان دخيل حامد قد اعرب سابقًا عن نيته الترشح لرئاسة البلدية عبر قائمة الجبهة، وعن هذا قال في حديثه لموقع العرب:"انا ملتزم بما تقره الجبهة ومؤسساتها واطرها، وبغض النظر عن من سيكو ن مرشح الرئاسة فمن ناحيتي سنكون له جنودًا في المعركة لإنجاح قائمة الجبهة لأن مدينة الناصرة وأهلها الطيبين والمصلحة العامة فوق أي اعتبار آخر".

تعقيب محمود الحلو - مدير مكتب علي سلام
أما محمود الحلو – مدير مكتب علي سلام القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة فقال معقبًا:" ان علي سلام هو قائد جبهوي بكل ما تعنيه الكلمة، أثبت نفسه كقائم بأعمال رئيس البلدية على مدار أكثر من 15 عامًا، متمسكًا بمبادئ وفكر الجبهة، وان عدم ترشحه لمجلس الجبهة أو لأي هيئة أخرى لا يعني شيء، بل القائد الحقيقي وعضو الجبهة بإمكانه ان ينشط ويتفاعل مع كل موقع في الجبهة ولا يشترط ذلك بتبؤ منصب أو عضو هيئة".
واضاف الحلو لموقع العرب:"ان علي سلام انضم للجبهة عضوًا فعالًا منذ سنوات طويلة، وبعدها اصبح عضو بلدية، ثم نائب رئيس ثم قائمًا بأعماله، حافظ على برنامج وخط الجبهة وحظي بثقة الناس التي تحولت لقاعدة شعبية جماهيرية واسعة حوله، بسبب قربه للناس الذين حمل همومهم ليلًا ونهارًا، وكان له دوره الأساسي والبارز في كبح جماح مشروع الفتنة الطائفية عام 1998، وساهم بالحفاظ على النسيج الإجتماعي ووحدة اهالي مدينة الناصرة بشكل ملموس وايجابي، وعليه هنالك من يريد الإصطياد بالمياه العكرة وتأجيج موضوع عدم ترشح سلام لمجلس الجبهة من اجل تحقيق مكاسب ضيقة، اما لهؤلاء فنقول – واصلوا بث الإشاعات المغرضة والكاذبة، ان علي سلام غنّي عن التعريف!".
وانهى الحلو تعقيبه بالقول: ان ردنا للجمهور الواسع سيكون بسؤال نطرحه عليهم وهو - ماذا تعني مشاركة علي سلام بمؤتمر الجبهة منذ لحظة افتتاحه وحتى نهايته؟ وعلى ماذا تدل! اترك الإجابة للجمهور وكل من لديه شكوك".

محمود الحلو