للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الشيخ أسامة العقبي مسؤول الحركة في النقب:
هذه سابقة مباركة وجريئة وندعو كافة عشائرنا وقرانا ومجتمعنا في الداخل الفلسطيني للحذو حذوهم وإرساء ثقافة العفو والتخلق بخلق كظم الغيض والعفو عن الناس
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن الحركة الإسلامية في النقب جاء فيه: "في مشهد مؤثر دل على عفو الكرماء، سطرت عائلة أبو حجاج في الطيبة والنقب أعظم نموذج من نماذج العفو وكظم الغيظ والتسامح في أعقاب مقتل الحاج ابراهيم خضر ابو حجاج من مدينه الطيبة، خلال قيامه بدور الإصلاح وفض أحد النزاعات الأسبوع الماضي والذي أدى الى إطلاق رصاص مؤسف أصاب المرحوم توفي على إثره يوم الجمعة".
وأضاف البيان: "وخلال تشييع موكب الجنازة المهيب في قلنسوة ألقى الشيخ سلمان أبو عبيد كلمة مؤثرة، وأعلن خلال كلمته باسم عائلة أبو حجاج عن رفضها الإسراف في القتل وتأكيدها أنه لا حق لهم عند أي شخص في ملابسات وفاة المرحوم، معتبرين أن ما حدث قضاء وقدر وأنهم يحتسبون شيخهم المرحوم عند الله تعالى، وقد أفنى وقتا من عمره في الإصلاح ذات البين. ولاقت هذه الخطوة ترحابا عشائريا كبيرا في النقب واعتبروها بادرة خير تؤكد على كرم هذه العائلة وأصالة خلقها الكريم".
سابقة مباركة
وتابع البيان: "من جانبه قال الشيخ أسامة العقبي، مسؤول الحركة في النقب: هذه سابقة مباركة وجريئة وندعو كافة عشائرنا وقرانا ومجتمعنا في الداخل الفلسطيني للحذو حذوهم وإرساء ثقافة العفو والتخلق بخلق كظم الغيض والعفو عن الناس، والله تعالى جعل من أسباب دخول اللجنة كظم الغيض والعفو عن الناس، وإننا نشكر هذه العائلة الكريمة على قرارها الحكيم في حقن الدماء واحتواء الموقف. وكان الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية قام على رأس وفد كبير من الحركة الإسلامية بتقديم العزاء لعائلة ابو حجاج في الطيبة، وألقى الشيخ موعظة مؤثرة أشاد فيها بالموقف الكريم الذي أعلنته العائلة حقنا للدماء ورفضا لتطور الخلافات" الى هنا نص البيان كما وصلنا.