للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بنيامين نتنياهو:
يجب أن لا نوهم أنفسنا وعلى الدول الغربية عدم الإنغماس في التمنيات والمطلوب عدم تخفيف الضغط على إيران في الملف النووي
كلما ازدادت ضغوط الممارسة على طهران ستزداد الاحتمالات لوقف مشروعها النووي الذي ما زال يشكل أكبر تهديد للسلام في العالم
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "تعليق الكثير من الآمال على الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني وذلك في تعقيبه الأول على نتائج الإنتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت يوم الجمعة الماضي". وتأتي تصريحات نتنياهو تلك في أعقاب ردود الفعل الدولية التي كانت معظمها قد أعربت عن ترحيبها بانتخاب روحاني، إلا أن إسرائيل نظرت إلى الرئيس الإيراني الجديد برؤية مختلفة، والتي وجهت انتقاداً لاذعاً للدول الغربية التي رحبت بروحاني رئيساً سابعاً لإيران.
بنيامين نتنياهو
وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية: "يجب أن لا نوهم أنفسنا وعلى الدول الغربية عدم الإنغماس في التمنيات، والمطلوب عدم تخفيف الضغط على إيران في الملف النووي"، لافتاً إلى أن "من يحكم إيران ليس رئيسها وإنما هو الزعيم الروحي الإيراني آية الله علي خامنئي، الذي بدوره فصل الكثير من المرشحين الذين لم يؤيدوا تطلعاته المتطرفة، وتم انتخاب الأقل ميلاً لسياسات النظام، وأنه يمكن له بسهولة أن يصف إسرائيل بالشيطان الصهيوني الكبير"، مؤكداً على أن "خامئاني هو من يحدد السياسة الإيرانية في المجال النووي".
وقف المشروع النووي
وأوضح أنه "كلما ازدادت ضغوط الممارسة على طهران ستزداد الاحتمالات لوقف مشروعها النووي الذي ما زال يشكل أكبر تهديد للسلام في العالم". من جانبه تطرق الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيرس إلى الانتخابات الإيرانية قائلاً: "إن الخاسر الوحيد من تلك الانتخابات هو خامئاني الذي كان قد أعلن أن الشعب سيصوت بما يتلائم مع قراراته، إلا أن النتائج جاءت معاكسة، أما عن روحاني فيمكن الحكم عليه من خلال فترة حكمه القادمة، لكننا نعتبر تلك الشخصية من أبرز المرشحين اعتدالاً".
الإنتخابات الإيرانية
وكان حسن روحاني قد تمكن من الوصول إلى منصة الحكم باعتباره سابع رئيس لإيران، بعد أن حصل على أكثر من 16.8 مليون صوت، أي أكثر من 50% من أصوات الناخبين. وتقدم روحاني على منافسه رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف الذي حصل على 6.7 ملايين صوت، وكبير المفاوضين في الملف النووي سعيد جليلي الذي حصل على 4.1 ملايين صوت، في حين نال القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي ثقة 3.8 ملايين ناخب. ووفقا للأرقام التي قدمها وزير الداخلية الإيراني، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 72.7%، وذلك عقب توافد أكثر من 35 مليون ناخب على مكاتب التصويت.
علي خامنئي