الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 18:01

الامة العربية اليوم/بقلم:عزت فرح

كل العرب
نُشر: 23/06/13 16:38,  حُتلن: 21:17

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

عزت فرح في مقاله:

في لبنان يحاولون بشكل مستميت أن يعيثوا فيه فسادا وأحواله ليست على مايرام فالوحوش البشرية تنهش فيه من كل حدب وصوب مؤمرات على مد البصر لايهدأ لها بال ولا تستكت إلا بعد أن ترى أحشاءه أشلاء تتعاورها الكلاب البشرية

في بلادنا تحاول الحكومة الغاشمة العنصرية أن تنهب الأرض وتقتلع الناس من أرضها ووطنها الذي لا وطن لها سواه تشرعن القوانين العنصرية لا تميز بين نقب وجليل مثلث وكرمل تتعسف بقوانين عنصرية تمتص دماء الفقراء

لابد من كلمة شكر وعرفان لمدارسنا الواعية ولمعلمينا الشرفاء الذين بوعيهم وتربيتهم للشباب والشابات إستطاعوا أن يفشلوا المخططات الجهنمية رغم سقوط قلة من الشباب في أخطبوط هذا المخطط اللعين

أريد أن ألخص وضع الأمة لم أتطرق الى ليبيا ودول المغرب ومصر ولا لأوضاع الخليج التي يعجز اللسان أن يصف الويلات والمكائد التي تحيق بنا اني أقارن وضع الأمة أيام الوحدة بين مصر وسوريا وما كنا نشعر به من نشوة وحبور عندما كنا نسمع الأغاني والأناشيد الوطنية

مما يجعلني أغضب بل أثور غيضا وغضبا مما أراه اليوم من ويلات لا تسر حتى الأعداء، كيف للإنسان أن ينبسط لأوضاع الأمة اليوم!. الأمة العربية مقطعة الأوصال، فإذا مشينا على خريطة الوطن العربي الكبير من المحيط الى الخليج وإستعرضنا البلاد العربية واحدا واحدا نرى أننا في أتعس حال وأبأس وضع. فلنستعرض وضع العراق.. لقد قطعت الإمبريالية الأمريكية أوصاله وأدخلته في أوحال يغوص بها، ولا حول ولا قوة له. في كل يوم قتل وتدمير لا أبشع ولا أقرف من ذلك، وأما سوريا فإستطاع أمراء وملوك ومشايخ الخليج العربي الذي تفوح منه دولارات النفط برائحة أمريكية وبمعونة أوروبية ورائحة عثمانية، إستطاعوا أن يبثوا في ضعاف مواطنيه النزعة الفئوية الكريهة في بلد آمن ومقاوم فشق عليهم أن يروه شوكة منغرزة في حلوقهم ولكن هيهات أن يستطيعوا ذلك وسيبقى يفض مضاجعهم.

وحوش بشرية
والى لبنان يحاولون بشكل مستميت أن يعيثوا فيه فسادا وأحواله ليست على مايرام، فالوحوش البشرية تنهش فيه من كل حدب وصوب مؤمرات على مد البصر لايهدأ لها بال ولا تستكت إلا بعد أن ترى أحشاءه أشلاء تتعاورها الكلاب البشرية. الاردن يرزح تحت وطاة حكم جبار لا يرحم الشعب بين فلسطيني وأردني يئن من الآلام والأوجاع يرجو النجاة والخلاص ولا من مجيب. وأما في بلادنا تحاول الحكومة الغاشمة العنصرية أن تنهب الأرض وتقتلع الناس من أرضها ووطنها الذي لا وطن لها سواه تشرعن القوانين العنصرية لا تميز بين نقب وجليل مثلث وكرمل تتعسف بقوانين عنصرية تمتص دماء الفقراء والشغيلة تحاول فرض الخدمة المدنية بكل الوسائل والإغراءات ولكن هيهات لها أن تنجح أمام وعي الشباب وثقافتهم الوطنية الصحيحة.

إفشال المخططات الجهنمية
وهنا لابد من كلمة شكر وعرفان لمدارسنا الواعية ولمعلمينا الشرفاء الذين بوعيهم وتربيتهم للشباب والشابات إستطاعوا أن يفشلوا المخططات الجهنمية رغم سقوط قلة من الشباب في أخطبوط هذا المخطط اللعين وطالما هناك وعي وإصرار على مقاومة الظلم والإجحاف فلا خوف علينا من مكائدهم. وهذه الأرض الطيبة لن تركع بفضل الأشاوس، كلما إزدادوا بطشا كلما إشتد عودنا وقوي ساعدنا. لاتسع مساحات من الكتب لتسجيل إستبداد اليمين في سلب أراضي الضفة الغربية وبناء الجدران العازلة ولكن لن ينفع كل هذا الغل فلقد سمعت اليوم أحد قادة العسكر الإسرائيلي يحاوره صحفي ها هو ملخص ما قاله: "حاربنا لبنان وأخرجنا عرفات من بيروت فماذا حل بنا جاءنا حزب الله، إحتللنا غزة وخرجنا منها فجاءنا حماس وهكذا دواليك، لذا علينا أن نبحث عن إستراتيجية جديدة لان عقلية الحرب لم تنفع فالإستراتيجية هي البحث عن السلام العادل".

التدخل بشؤون سوريا
أريد أن ألخص وضع الأمة، لم أتطرق الى ليبيا ودول المغرب ومصر ولا لأوضاع الخليج التي يعجز اللسان أن يصف الويلات والمكائد التي تحيق بنا، اني أقارن وضع الأمة أيام الوحدة بين مصر وسوريا وما كنا نشعر به من نشوة وحبور عندما كنا نسمع الأغاني والأناشيد الوطنية. ولكن هذا الوضع لا يجعلنا نقنط لأننا نؤمن أن إرادة الشعوب سوف تنتصر، بإختصار شديد مصر التي كانت قلب العروبة النابض، يعتلي سدّة الحكم فيها مختل من الدرجة الأولى هو مرسي، خرج من مستشفى الأمراض العقلية على يد خيرت الشاطر مساعد المرشد من المستشفى، من مدة بسيطة كان يقول ممنوع على الأغراب التدخل بشؤون سوريا الداخلية، فجاّة أصبح ينادي بدعم الجيش الكر ولأسباب داخلية حتى يخفف من التظاهر في 30 من هذا الشهر سعى الى إرضاء السلفيين والتكفيريين والإخوانجيين حتى يحمي قفاه.

تطاحن وقتل
إن الوضع في ليبيا مخزي من تطاحن وقتل في بنغازي وغيرها من المناطق الليبية، أما البشير في السودان فإنشطرت السودان ولاتزال الحبشة تهدد مياه النيل التي تصل هذين البلدين. في الخليج أصدقائي المتصفحين طالعوا معي ما قاله الشاعر السوري نزار قباني في قصيدته انا يا صديقة متعب بعروبتي لتكتشفوا أحوال الأمة في الخليج ولعل الأسطر لاتتسع لما وصلت إليه الأمة العربية واّسفاه

كفرياسيف

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة