للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

محمد بركة:

الميزانية المخصّصة لمكافحة الإدمان على المخدّرات والكحول ليست في سلم الأولويات المناسب

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من الناطق بلسان الكنيست للإعلام العربي وجاء فيه:""السلطة الوطنية لمحاربة المخدرات والكحول تتوقع ازدياد الميزانية " قال المدير العام جيلر هذه الأقوال خلال جلسة اللجنة الخاصّة لمكافحة المخدرات في الكنيست، حيث تمّت مناقشة ميزانيات الجهات التي تعمل في هذا المجال. رئيس اللجنة النائب بركة طلب من جميع الجهات أن تنقل للجنة معطيات حول النقص في الميزانية - من أجل طلب إضافات من وزارة المالية. وعقدت اللجنة الخاصة لمكافحة المخدرات برئاسة محمد بركة، جلسة خاصة لبحث ميزانية 2013 - 2014 ".

العلاج والوقاية
وأضاف البيان:"وقال رئيس اللجنة النائب محمد بركة في بداية الجلسة أنّه أخذ إنطباعًا بأنّ الميزانية المخصّصة لمكافحة الإدمان على المخدّرات والكحول ليست في سلم الأولويات المناسب، وسيصعب على الوزارات في مواجهة المهمات التي تقف أمامهم. وإستهجن من أيّ إهمال في العلاج والوقاية ستكلف صندوق الدولة أكثر بعد السقوط في هذه المصيدة المخيفة. وقال أنّ كل ميزانية ستستثمر في الوقاية ستوفر مبالغ كبيرة لاحقًا".

التربية والوقاية
وأكمل البيان:"مدير عام السلطة الوطنية لمحاربة المخدرات والكحول، يائير جيلر قال أنّه في السنوات 2013 - 2014 بالذات هنالك ثورة إيجابية وذلك لأنّه من المتوقّع أن تتغيّر الميزانية وتتضاعف 3 مرّات - للمقاييس المناسبة. وقال: "ميزانيتنا اليوم حوالي 33.9 مليون شيكل في 2013 وأيضًا 31.3 مليون شيكل في 2014. وقال أنّه ومن خلال الأشهر القريبة من المتوقّع الحصول على إضافات للميزانية". وأضاف جيلر أنّ السلطة تعتزم الخروج بحملة هامّة مع إتّحاد أطبّاء النساء بما يتعلّق بموضوع التدخين و"الرضيع الشارب" ومع ذلك أشار إلى أنّ أساس التوعية موجه للشبيبة. "التربية والوقاية - تبدأ من الصف الخامس". قال. وتطرق جيلر لموضوع تطبيق القانون بخصوص سموم الأكشاك، وقال : "خلال الصيف سيتغير هذا الخطأ (سموم الأكشاك) الأدوات القانونية لإبادة المواد، التجميع، الضبط، ستمنح خلال أسبوعين من اليوم".

 ضمان لإستمرار زيادة الميزانية
وإختتم البيان: "النائب محمد بركة لخّص الجلسة وقال أإنه ينظر ببالغ الإيجابية إلى زيادة ميزانية السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات. ومع ذلك أشار إلى أنّه لا يوجد ضمان لإستمرار زيادة الميزانية. وذكر أنه عام 1988 كانت ميزانية السلطة 50 مليون شيكل في هذه السنة وهذا يقول الكثير. وقال أنّه أخذ انطباعًا بأنّ جميع الأشخاص الذين يعملون في هذه الحرب المقدّسة من خلال الوقاية، التأهيل، وعلاج الإدمان، يقومون بذلك بمنتهى الإخلاص لكن الصورة المعروضة لا تحمل بشرى على المدى البعيد. وفي أعقاب ذلك طلب الرئيس بركة من ممثلي سلطة محاربة المخدرات، الجمارك، ووزارات التعليم، الصحة، الرفاه، الأمن الداخلي والمالية، تقديم شرح للجنة عن النقص في الميزانية من أجل التوجه لوزير المالية في محاولة لتجنيد الميزانية الناقصة" إلى هنا نصّ البيان.