الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 06:02

صيام الحامل لا يزيد خطر الولادة المبكرة

أماني حصادية -
نُشر: 16/07/13 13:40,  حُتلن: 14:28

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

إختلاف العادات بين الشعوب الإسلامية في إفطارها بعد الصيام يزيد من صعوبة تعميم إستهلاك السعرات الحرارية والتغذية عامةً لجميع النساء الحوامل أثناء شهر رمضان

أكدت دراسة حديثة وبسيطة قام بها خبراء في لبنان أن صيام الحامل في رمضان لا يزيد من خطر الولادة المبكرة نافيين بذلك ما كان متعارف عليه، وقد خضعت 201 سيدة حامل إعتمدن الصيام خلال شهر رمضان للدراسة التي استهدفت البحث في إحتمالية الولادة قبل بلوغ الأسبوع 37 من الحمل وثبت من خلالها عدم وجود أي اختلاف بينهن وبين 201 سيدة أخرى لم يصمن المدة ذاتها، إلا أنه لُوحظ صغر حجم أطفال الأمهات من المجموعة الأولى مُقارنة بالمجموعة الثانية.

 


نتائج الدراسة
لتأكيد نتائج الدراسة تم اختيار عدد من السيدات الحوامل وفي الثلث الأخير من الحمل من أربعة مراكز طبية مُتخصصة في العاصمة اللبنانية بيروت لمقارنة عدد من الخصائص المُتعلقة بالولادة للحوامل اللواتي إعتمدن الصيام وغيرهن اللواتي لم يصمن خلال الشهر ذاته، تمّ تتبع الحالة الصحية للأم وموعد ولادتها ووزن طفلها بعد الولادة، حيث ثبت أن 21 سيدة أنجبت طفلها قبل بلوغ الأسبوع 37 من الحمل كما أنجبت ثلاثة سيدات من الفئة الأولى قبل بلوغهم الأسبوع 32 من الحمل مُقارنة بسيدة واحدة في الفئة الغير صائمة واعتبر الباحثون أن هذا الاختلاف قد يكون محض صدفة، وقد تناقصت أوزان أطفال الفئة الأولى حيث لم تتعدى 3 كغ مُقارنة ب 3.2 كغ للفئة الثانية وربط الباحثون هذا النقص باكتساب الحامل الصائم لوزن أقل خلال شهر رمضان، تؤكد نتائج الدراسات السابقة على عدم إرتباط الصيام بزيادة خطورة الولادة المُبكرة وعلى الرغم من ذلك أكد الباحثون على ضرورة نظراً لاختلاف مدة الصيام في كل عام وتوقيت شهر رمضان السنوي، كما أن إختلاف العادات بين الشعوب الإسلامية في إفطارها بعد الصيام يزيد من صعوبة تعميم استهلاك السعرات الحرارية والتغذية عامةً لجميع النساء الحوامل أثناء شهر رمضان.

 موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net


مقالات متعلقة