للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الدكتور فراس شموط الناطق الرسمي بلسان القائمة ورئيس لجنة المفاوضات فيها:
وقفنا الى جانب دعم المشاريع التي من الممكن أن يستفيد منها المواطن النصراوي على الرغم من كون من يقترحها هي الجهة المنافسة
أأسف على كون الجبهة التي تتفاخر وتتباهى بمؤسساتها وكوادرها دائمًا لم تستطع أن تجهز نفسها لمثل هذه اللحظة بتحضير مرشح بديل لرامز!!
قائمة الناصرة الموحدة لم تكن ولو مرة واحدة في تاريخها ضد تيار معين أو دين معين نحن مسلمون ولكننا لسنا ضد المسيحيين والديانة المسيحية أبدًا
امنحونا الفرصة لنثبت انفسنا ولنجّرب ما نستطيع فعله واذا لم نكن على قدر المسؤولية الملقاة علينا فنحن لسنا دكتاتوريين أبدًا بل الديمقراطية هي عنواننا
علي سلام أخطأ وتسرع حينما أعلن نفسه مرشحًا للرئاسة دون مشاورات مع المعارضة وإذا كان يعتقد انه بذلك يضعنا تحت الأمر الواقع فهو مخطئ
من الغباء السياسي الأرعن أن تدعي الجبهة أن انشقاق سلام وعوايسي لن يؤثر عليها بل سيؤثر وسيشعرون بذلك فماذا عن الاصوات التي جلبها سلّام لهم؟؟
الجبهة في وضع لا تحسد عليه أبدًا ومن المخجل ان يقوم حزب كامل على شخص واحد خاصة وأن هذا الشخص قالها صراحةً في منابر ومناسبات مختلفة انه يرغب بعدم ترشيح نفسه مرة أخرى
لا نستقتل تدمير الجبهة او القضاء عليها كما يدعوّن فلكل منا طريقه وسبيله وعندما نعمل فإننا نعمل من اجل جميع السكان دون تفرقة حتى ان عددًا من انصار الجبهة سبق وان توجهوا لنا بمشكلات عديدة ساهمنا في حلها
ما زالت الأجواء الانتخابية تأخذ حيزًا كبيرًا في الشارع النصراوي كباقي المدن والبلدات في البلاد، فيما من المتوقع أن تزداد حدة التنافس العلني على أرض الواقع بعد عيد الفطر السعيد أي بدءً من الأسبوع القادم، حيث تتفرغ القوائم والتيارات الفاعلة في الشارع لإطلاق حملاتها، فبين انشقاقات وتفاهمات وإعلان ترشح وتشكيل قوائم جديدة وعقد اجتماعات، كلٌ له اهدافه ومبتغياته يسعى لتحقيقها ليبقى الجواب بيد الناخب وداخل صندوق الإقتراع. وقائمة الناصرة الموحدة ليست مختلفة عن غيرها من التيارات والقوائم فهي الأخرى تعمل أيضًا دون توقف، دون كللٍ او ملل، سرًا وعلنًا، لتجهز نفسها قبيل قرع الأجراس وفوات الأوان، علمًا اننا نقترب... لا بل نقترب أكثر من اليوم المنتظر، اليوم الذي تعتبره شتى الجهات أنه اليوم الحاسم، يوم 22.10.2013.
وكان موقع العرب قد انفرد يوم أمس بنبأ أكدته مصادر مقربة من القائمة الموحدة حول ترشيح المحامي توفيق أبو أحمد لخوض الإنتخابات والمنافسة على كرسي رئاسة البلدية، بعد اختياره من قبل اصحاب القرار فيها من بين عدة أسماء برز مها: المهندس سلمان أبو أحمد والدكتور وليد شحادة. وقد تم التداول في هذا القرار في اجتماع مغلق عقدته القائمة يوم السبت وشارك فيه عدد من قيادييها البارزين حيث تم التطرق لأمور مختلفة وكثيرة ومن بينها سيناريوهات الإنتخابات القادمة والإحتمالات الواردة لكل جهة من الجهات المنافسة. وتبادل المشاركون في الإجتماع الذي جرت احداثه في مسجد الصحابة القائم في الحي الشرقي، اطراف الحديث حول سبل خوض الانتخابات القادمة، وكتلخيص أخير لما طرح من امكانيات امام الموحدة كانت قد نوقشت سابقًا. وعليه ارتأينا لإجراء حوار مع الدكتور فراس شموط الناطق الرسمي بلسان القائمة ورئيس لجنة المفاوضات فيها، للتحدث بتوسع أكثر حول نظرة الموحدة للإنتخابات وتحضيراتها لهذه الدورة بالذات.
تأخر القائمة في طرح مرشح
وقال د. شموط في معرض حديثه ردًا على تساؤلات موقع العرب حول تأخر القائمة في طرح مرشح رئاستها حتى هذه الأيام: "إن قائمة الناصرة الموحدة تبنت منذ البداية فكرة تأسيس وتشكيل قائمة اهلية تضم مختلف التيارات النصراوية من مختلف الأطياف والفئات والأحياء، وبالفعل فقد شارك في اجتماعات ومحادثات عدة، الا أن شتى تلك المحاولات لم تتكلل بالنجاح، وبقيت القائمة الأهلية محض خيال وحلم وثمة "فنتازيا" خاصة بعد أن وجدنا أن الإحتمال الوارد لنجاح هذه المباردة لم يتعد الـ 10% على أكثر تقدير، وهذا ما يمكن استنتاجه من انشقاق احزاب وقوائم بنفسها، فكيف لنا أن نوّحد ونجمع الأطراف رغم كل التناقضات؟!.. أضف الى ذلك الى وجود عدد من القوائم التي تضع نصب عينها فقط الوصول الى كرسي الرئاسة وليس الهدف خدمة الجمهور النصراوي ومدينتنا الناصرة! فعلى سبيل المثال لقائمة الناصرة الموحدة جمهورها ولهذا الجمهور حقوق علينا فكما واجب عليه النزول الى الصناديق والتصويت، علينا أن نحقق آماله وطموحاته، دون أن نبني له قصورًا في الهواء! ولذلك فإن قائمتنا تؤكد أن الرئاسة والعضوية هي ليست الهدف انما الوسيلة لتحقيق الهدف المنشود، وانما الهدف هو جمهورنا الذي يجب أن ينال حقوقه دون تفرقة او تمييز، ومع ذلك فإننا نؤمن أن قوتنا لا تكمن في مؤسساتنا وتنظيمنا الداخلية انما في مصداقيتنا امام الناخبين وامام جمهورنا".
رئيس توافقي واحد
واضاف:"بعد أن وجدنا أن لا مفر من فشل المساعي لتشكيل تلك القائمة، اقترحنا على التيارات الأخرى أن نتفق على رئيس توافقي واحد، بحيث تطرح كل جهة اسم شخصية او شخصيتين ثم نجتمع لنتفاوض ونتناقش ونختار احداها بشكل ديمقراطي ليكون رئيسًا توافقيًا للجميع، بحيث تبقى كل قائمة على ما هي عليه محافظةً على مبادئها ومعتقداتها دون المس بها، وتخوض الانتخابات للعضوية فقط، الا اننا للأسف الشديد لم ننجح في اقناع جميع الجهات بضرورة القيام بهذه الخطوة، لذا قررنا خوض الانتخابات كل قائمة على حدى، على أن نتفق أن نتكاتف فيما اذا اضطرننا لخوض جولة انتخابية ثانية".
انجازات مختلفة
وعن الهدف الذي تضعه القائمة الموحدة امامها في الدورة الانتخابية القادمة الى جانب ارضاء الجمهور قال د. فراس شموط: "في كل مرة كنا نخوض فيها الإنتخابات كنّا نحقق انجازات مختلفة، وفي كل مرة كان سقف توقعاتنا وطموحاتنا يرتفع أكثر فأكثر وعليه كنّا نغير الطريقة والأسلوب، ففي البداية جرّبنا طريق المعارضة وكنّا معارضة قوية حققت بعض الاهداف المرجوة، وفي مرحلة ثانية جرّبنا التحالف والإئتلاف وبهذه المرحلة حققنا انجازات اخرى، وفي النهاية ايقنا اننا يجب أن نكون معارضة ولكن معارضة بناءة وبالفعل فقد وقفنا الى جانب دعم المشاريع التي من الممكن أن يستفيد منها المواطن النصراوي على الرغم من كون من يقترحها هي الجهة المنافسة، وفي كل مرحلة من المراحل السابقة وجدنا من يؤيدنا ومن يعارضنا، إذ في المعركة الانتخابية لا يمكن ان تكون معصومًا من المعارضة وخلاف الرأي! وعليه قررنا اننا في هذه الدورة سيكون شعارنا "ابتغاء مرضاة الله" وهذه هي العبارة التي سنعمل من اجلها، بحيث نعمل كل ما بوسعنا من اجل القيام بأعمال خيرية لصالح الجمهور حتى وان اعتبرت اعمالًا تطوعيًا، نحن بذلك لا نتطوع بل نرضي الله سبحانه وتعالى، ولكل من يفعل ذلك من قلبه أجر وثواب عند رب العالمين، وكل من يعمل الى جانبنا لا ينتظر أجرًا ماديًا ويفعل ذلك حبًا على حساب نفسه وبيته ولهم أستغل هذا المنبر لأوجه شكري وتقديري".
ابتغاء مرضاة الله
وفي رده على تساؤل لموقع العرب وصحيفة كل العرب أن مثل هذا الشعار (ابتغاء مرضاة الله) سيؤكد حتمًا أن قائمة الناصرة الموحدة هي قائمة دينية اسلامية الى جانب كونها سياسية موحدة لجميع الأطياف ردّ د. شموط:"ان قائمة الناصرة الموحدة لم تكن ولو مرة واحدة في تاريخها ضد تيار معين أو دين معين، نحن مسلمون ولكننا لسنا ضد المسيحيين والديانة المسيحية أبدًا، كما اننا لا نستقتل تدمير الجبهة او القضاء عليها كما يدعوّن فلكل منا طريقه وسبيله، وعندما نعمل فإننا نعمل من اجل جميع السكان دون تفرقة، حتى ان عددًا من انصار الجبهة سبق وان توجهوا لنا بمشكلات عديدة ساهمنا في حلها، كمسلمين فإننا نعتز ونفتخر بنهجنا الإسلامي ولا نخجل به بل على العكس، وبالتالي فإن تعاملنا في القائمة سيكون تعاملًا اسلاميًا والذي ينص على احترام الغير والحفاظ على حق الغير، فنحن لن نفرض بيوم من الأيام بالعقيدة الاسلامية، ولا الصلاة ولا الصوم فعقيدتنا في منازلنا ومساجدنا وخارج تلك الحدود نتعامل مع الجميع على انهم سواسية ومع كل شخص بوجه حق".
الحفاظ على النسيج الاجتماعي النصراوي
وأضاف: "من هنا أوجه دعوتي لمختلف الطوائف في المجتمع النصراوي، أن قائمة الناصرة الموحدة ستعمل جاهدةً على الحفاظ على النسيج الاجتماعي النصراوي لجعله أكثر تماسكًا، لذا امنحونا الفرصة لنثبت انفسنا ولنجّرب ما نستطيع فعله، واذا لم نكن على قدر المسؤولية الملقاة علينا فنحن لسنا دكتاتوريين أبدًا بل الديمقراطية هي عنواننا". وعن آخر المستجدات على صعيد الجبهة وما شهدته من هزة سياسية اثر انشقاق كل من علي سلام القائم بأعمال رئيس البلدية ومحمد عوايسي نائب الرئيس عن الجبهة وتشكيلهما قائمة انتخابية جديدة تحمل اسم "ناصرتي" قال د. فراس شموط: "لا استطيع ان ابدي رأيي الشخصي حول هذا الموضوع، فأنا أمثل قائمة منافسة، وهذه شؤون داخلية لا استطيع الخوض فيها". أما عن مدى تأثير انشقاق سلام وعوايسي على جبهة الناصرة فرد قائلًا: "اثارتني تصريحات بعض المسؤولين لديهم عندما استهزأوا بعلي سلّام بعد خدمته في صفوفهم لسنوات طويلة، فمن الغباء السياسي الأرعن أن تدعي الجبهة أن انشقاق سلام وعوايسي لن يؤثر عليها، بل سيؤثر وسيشعرون بذلك، فماذا عن الاصوات التي جلبها سلّام لهم؟؟ مهما كانت نسبتها ومهما كان عددها.. سيكون لها التأثير السلبي على الجبهة، والإيجابي على قوى المعارضة".
لا تحالف
وحول المعلومات والاحاديث التي يتناقلها المواطنون في الناصرة حول تقارب او تفاهمات بين علي سلام وقائمته ناصرتي وبين الموحدة ووجود امكانية لتحالف ما قبيّل الإنتخابات رد شموط: "حتى وإن كانت هنالك تفاهمات وتقارب في وجهات النظر بين الطرفين فأنا أستبعد أي تحالف او ائتلاف بيننا، إن علي سلام أخطأ وتسرع حينما أعلن نفسه مرشحًا للرئاسة دون مشاورات مع المعارضة، وإذا كان يعتقد انه بذلك يضعنا تحت الأمر الواقع فهو مخطئ، ولن نقبل أن نسيّر القائمة الموحدة بقوتها وجماهيريتها خلف قائمة لا ندري حتى الآن ما مدى صداها في الشارع النصراوي! وعليه فإن ما بيننا وبين علي سلام لا يتعدى التنسيق والترتيب على الإحترام المتبادل والا يتعدى أحد حدود الآخر، وقد يكون هنالك تفاهم في حال خضنا او خاض اي تيار آخر جولة انتخابية ثانية امام الجبهة، ولذلك قررنا ألا ننتظر حتى الدقيقة التسعين حتى لا يفوتنا المركب، وشرعنا بالبحث عن مرشح الرئاسة الذي سيمثلنا، وتوصلنا لعدة اسماء".
ترشيح المحامي توفيق أبو أحمد
وردّ فراس شموط على ما انفرد فيه موقع العرب نقلًا عن مصادر مطلعة أن المرشح شبه النهائي للموحدة هو المحامي توفيق أبو احمد بالقول: "إن المحامي توفيق أبو أحمد له رصيده في السياسة والعمل الجماهيري البلدي، وهو شخص قيادي ومسؤول، كما جميع الأسماء المطروحة والتي ذكرت لي بعضها، فنحن كقائمة موحدة لدينا دائمًا من يكون بديلًا، الى جانب أن لكل شخص منهم مميزاته وصفاته التي ينفرد فيها، إلا اننا في النهاية نعمل يدًا واحدة من اجل انجاح القائمة والوصول الى المبتغى وهو ليس كرسي الرئاسة انما خدمة جمهورنا". واضاف د. شموط:"ان القرار النهائي حول مرشح الرئاسة والمرشحين ضمن القائمة لعضوية المجلس البلدي بيد القيادة وصنّاع القرار، إلا اننا على يقين ان من سيتم اختياره في النهاية سيعمل جادًا وبمسؤولية كبيرة، بدعم وتكاتف من قبل منافسيه على المنصب وجميع افراد القائمة". اما عن قائمة المستقبل والتي انبثقت عن رابطة الأكاديميين من ابناء الناصرة واعلنت عن خوضها الإنتخابات ايضًا، وعن كون عددا من افرادها هم من اتباع قائمة الناصرة الموحدة سابقًا فقد قال الدكتور معلقًا: "إن ابناء قائمة الناصرة الموحدة في رابطة الأكاديميين موجودين وقد عادوا الى بيتهم الدافئ ومنهم من سيعود لاحقًا كي يأخذوا دورهم ومكانتهم وحقهم وزيادة على ذلك!".
انجاح مسيرة العيد
أما عن الخطوة القريبة التي تم الاتفاق عليها في اجتماع الأمس فقال:"اننا اليوم نقف على عتبة عيد الفطر السعيد والمبارك، وما تخطط له القائمة حاليًا لا يزيد عن رغبتها في انجاح مسيرة العيد لتكون مسيرة مشرفة ترفع اسم الناصرة عاليًا، خاصة وأن المئات من خارجها يزورونها في هذا اليوم، وبعد مضي العيد إن شاء الله سنبدأ بعملنا الجدي والميداني تحضيرًا للإنتخابات لتكون لنا انطلاقة رسمية، ولنفاجئ الجميع بالقوة الضخمة التي ستعود بها الموحدة، وبالتحديد بعدما تمكنت من ارجاع نشطاء سابقين منذ عام 1998 ليكونوا من جنودها ويعززوا صفوفها مرة أخرى غير أن عددًا منهم سيكون صاحب مناصب مرموقة في القائمة وآخرين داعمين بشتى الوسائل والطرق".
مرشح الرئاسة للجبهة
وحول توقعات الموحدة وكوادرها من هوية مرشح الرئاسة للجبهة التي لم تعلن حتى الآن عنه قال د. شموط: "اننا نرى أن الإحتمال الأكبر أن يترشح المهندس رامز جرايسي مرة أخرى، فالجبهة في وضع لا تحسد عليه أبدًا، ومن المخجل ان يقوم حزب كامل على شخص واحد خاصة وأن هذا الشخص قالها صراحةً في منابر ومناسبات مختلفة انه يرغب بعدم ترشيح نفسه مرة أخرى، كما انني أأسف على كون الجبهة التي تتفاخر وتتباهى بمؤسساتها وكوادرها دائمًا لم تستطع أن تجهز نفسها لمثل هذه اللحظة بتحضير مرشح بديل لرامز!!".
لرامز جرايسي مفعول سحري
ومضى قائلًا: "ألهذا الحد لرامز جرايسي مفعول سحري؟! ثم من الطبيعي أن يختلف كل شخص عن الآخر، وإن تم ترشيح شخص أقل كفاءة من جرايسي فهذا امر طبيعي لأنه من المفترض أن القيادة تكون عبارة عن مجموعة وليس شخصًا واحدًا، واذا كان الرئيس لديه كفاءات بمجالات معينة يجب أن يكون هنالك آخرون الى جانبه كي يتمكنوا من ادارة البلدية بشكل سليم، وهذا أمر طبيعي!! في حال كان حديثهم يدور حول عدم وجود بديل حقًا وليس لأسباب خفية لا يدركها الا قلة قليلة...!!!".
زعزعة عرش الجبهة
وفي كلمة أخيرة قال د.فراس شموط: "اننا في قائمة الناصرة الموحدة نرى التوفيق عنوانًا لنا في هذه الانتخابات، فكما تمكنا من هزّ وزعزعة عرش الجبهة في اجتماع المجلس البلدي قبل اسبوع ونيف عندما انتزعنا وبأغلبية منهم رئاسة لجنة الانتخابات وتم تعيين ابن القائمة توفيق مروات رئيسًا لها، فإنه كما التوفيق الذي شهده توفيق مروات... فإننا بإنتظار المزيد من التوفيق... وهذه كانت خطوتنا الأولى في مشوارنا نحو تحقيق التغيير والنصر".