للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن:
الاجتماع الذي سيضم أعضاء اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير سيتناول الاستعدادات للقاء التفاوضي الثاني المقرر منتصف الشهر الجاري
الموقف الفلسطيني ثابت لا يقبل دولة ذات حدود موقتة والمفاوضات تتم لتنجز خلال فترة 9 شهور لحل كل قضايا الوضع النهائي والأساس الذي تستند عليه المفاوضات حدود 67 مع تبادل طفيف بالمثل
كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات:
إطلاق سراح الأسرى القدامى سيكون على أربع دفعات وأن إسرائيل رفضت إطلاق سراحهم مرة واحدة فيما وافقت على إطلاق سراح 26 من الأسرى القدامى يوم 13 آب (أغسطس) الجاري
تعقد القيادة الفلسطينية اجتماعا موسعا غدا الثلاثاء، استعدادا لجولة التفاوض الثانية مع إسرائيل برعاية أميركية. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن للإذاعة الفلسطينية الرسمية مساء امس الأحد إن "اجتماع القيادة الفلسطينية سيتناول تقييم ما دار في الجولة الأولى من المفاوضات في واشنطن الأسبوع الماضي".
لقاء عريقات وليفني في واشنطن الأسبوع الماضي
وذكر محيسن أن "الاجتماع الذي سيضم أعضاء اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير، سيتناول الاستعدادات للقاء التفاوضي الثاني المقرر منتصف الشهر الجاري". وبهذا الصدد شدد محيسن على التمسك الفلسطيني بضرورة أن تجرى مفاوضات السلام استنادا إلى الحدود المحتلة عام 1967 كأساس لحل للدولتين.
موقف ثابت
وقال إن "الموقف الفلسطيني ثابت لا يقبل دولة ذات حدود موقتة والمفاوضات تتم لتنجز خلال فترة 9 شهور لحل كل قضايا الوضع النهائي والأساس الذي تستند عليه المفاوضات حدود 67 مع تبادل طفيف بالمثل". إلا أن محيسن أبدى شكوكا جدية إزاء فرص التوصل إلى اتفاق سلام، ملقيا باللائمة على ذلك بعدم وجود ضغوط جدية من قبل الإدارة الأميركية على الحكومة الإسرائيلية "التي تواصل عرقلة الوصول إلى النتائج المرجوة" للمفاوضات. وعقد وفدان فلسطيني وإسرائيلي يوم الاثنين والثلاثاء الماضيين، في واشنطن اجتماعين برعاية أمريكية، إيذانا بانطلاق العودة إلى مفاوضات السلام بينهما بعد توقف منذ تشرين الأول (أكتوبر) عام 2010 بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني الإسرائيلي.
المفاوضات والأسرى
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم، إنه من المقرر بدء الجولة المقبلة من المفاوضات بعد 10 أيام على أن يسبقها الإفراج عن دفعة أولى من المعتقلين الفلسطينيين القدامى تشمل 26 معتقلا. وذكرت الإذاعة أن الإفراج عن الدفعة الأولى للمعتقلين سيتم بعد مصادقة اللجنة الوزارية المعنية برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
حلول إنتقالية
من جهته، أكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن إطلاق سراح الأسرى القدامى سيكون على أربع دفعات وأن إسرائيل رفضت إطلاق سراحهم مرة واحدة فيما وافقت على إطلاق سراح 26 من الأسرى القدامى يوم 13 آب (أغسطس) الجاري. وشدد عريقات، في بيان صحافي، على أن القيادة الفلسطينية أبلغت أميركا وإسرائيل أنها لن تقبل الحلول الانتقالية بل تعمل على طرح جميع الملفات النهائية على طاولة المفاوضات وعلى رأسها الحدود والقدس واللاجئين والمياه والمستوطنات. ونفى عريقات وجود أية لجان سرية في المفاوضات مع إسرائيل، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية شكلت لجنة إشراف عليا على المفاوضات. وصادقت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد الماضي على الإفراج عن 104 معتقلين فلسطينيين بالتوازي مع تقدم عملية التفاوض التي تم استئنافها بعد ذلك بيوم في واشنطن برعاية أميركية.