الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 01:01

د.سجيت مشولم :عمليات شد البطن والوجه والثدي الاكثر انتشارًا في الوسط العربي

خاص بمجلة ليدي
نُشر: 06/08/13 22:27,  حُتلن: 08:45

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الدكتورة سجيت مشولم دارزون مديرة خدمة جراحة إعادة بناء الثدي في مركز رابين الطبي:


في سن الاربعين فحص (الماموغرافيا) مهم 

الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يسهل العلاج والشفاء

مادة السليكون لا تؤدي الى التسبب بورم سرطاني في الثدي

أجري عمليات تجميلية وإعادة بناء الثدي للمصابات بالسرطان

"طرأ في السنوات الاخيرة ارتفاع ملحوظ في الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء في الوسط العربي، وهذا الارتفاع بمثابة 500 %، حسب البحث الذي بين ان التغذية لدى النساء العربيات اقل جودة، اضافة الى أن النساء في الوسط العربي اليوم، يتزوجن في جيل متأخر وليس كما كان في السابق، ويلدن اطفالهن وهن في جيل كبير نوعًا ما. ونحن نعرف انه كلما ولدت النساء في جيل متأخر، فان احتمال الاصابة بسرطان الثدي يرتفع. اعتقد ان الامر الاهم هنا هو الوعي، اذ ان الوسط العربي اليوم، ليس لديه الوعي الكافي حول مرض سرطان الثدي، قياسًا مع الوسط اليهودي. قسم كبير من النساء في الوسط العربي لا يقمن بعمل فحص الموموغرافيا بعد سن الاربعين، اذ ان على المرأة التي تصل الى سن الاربعين القيام بعمل فحص الموموغرافيا بواسطة جراح الثدي، والسبب في ذلك، ربما يكون الخجل من اكتشاف مرض سرطان الثدي لديهن. وكلنا نعلم انه يتم اكتشاف سرطان الثدي لدى النساء في الوسط العربي في مرحلة متأخرة، وكل ذلك بسبب عدم الوعي بان عليهن القيام بهذا الفحص". 




الدكتورة سجيت مشولم دارزون


واضافت: " كما قلت سابقًا ان على النساء القيام باجراء الفحص من قبل طبيب، وعندما يتم اجراء الفحص، يمكن اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة. الامر الاخر هو طريقة الحياة والتغذية واكل غذاء صحي اكثر والحرص على القيام بتمارين جسمانية". – هذا ما قالته الدكتورة سجيت مشولم دارزون، مديرة خدمة جراحة إعادة بناء الثدي في مركز رابين الطبي، في لقاء خاص مع مجلة ليدي، حيث اجابت من خلاله على مجموعة من الاسئلة التي قد تساهم في تدعيم الوعي لدى النساء لمخاطر سرطان الثدي ومجال تكبير الصدر.

ليدي: هل الكشف المبكر للمرض يؤدي الى الشفاء؟

د. سجيت:
بالطبع، فالامر الاهم هو الكشف المبكر للمرض، كذلك من ناحية الجراحة، فانه من السهل القيام بعملية جراحية اذا تم الكشف عن المرض مبكرًا، وبالتالي تكون النتائج افضل. ولاسفي الشديد ان معظم الحالات المرضية لدى النساء في الوسط العربي، يتم اكتشافها في مرحلة متأخرة، بينما في الوسط اليهودي يتم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة، والسبب في ذلك يعود لعدم وجود وعي للمرض في الوسط العربي.

ليدي: هل هناك اعراض جانبية للمرض؟
د. سجيت:
سؤال جيد، قبل كل شيء هذا لا يغني عن ضرورة اجراء الفحص لدى الطبيب، لكن من المفضل لكل سيدة تعدت الثلاثين ان تعرف مبنى الثدي لديها. بشكل عام، يمكن فعل ذلك بعد اسبوع من انتهاء الدورة الشهرية، بفحص في الحمام، وهناك في الانترنت مواقع تقوم بتعليم اجراء مثل هذا الفحص يدويًّا، حيث يمكن للسيدة ان تفحص اذا كانت هناك تكتلات او ورم في الثدي. ويمكن ايضًا الطلب من الطبيب او الطبيبة إرشادهن كيف يمكن اجراء الفحص اليدوي، ويجب اجراء الفحص مرة في الشهر. بودي ان اذكر ان النساء اللواتي يحضرن الي لاجراء تكبير للصدر، اقوم بتحويلهن لإجراء فحص الماموغرافيا، وبالتالي لدى هذه الفئة من السيدات تزداد نسبة الوعي.

ليدي: أي العمليات الجراحية التي تقومين باجرائها؟
د. سجيت:
اقوم بعمليات تجميلية للثدي، اذ اقوم باجراء عمليات إعادة بناء ثدي للمصابات بسرطان الثدي، ومن ناحية اخرى اقوم بعمليات تجميلية للثدي، سواء تكبير او تصغير او رفع الصدر. اذن يأتي الي من هن مصابات بسرطان الثدي ويتطلب مرضهن تدخل التجميل، او يأتي الي ممن لسن مصابات بالمرض، وفقط يردن اجراء عملية تجميلية للثدي. لكن بودي ان اشير انني لست المخولة بإجراء فحص للثدي اذا كان مصابًا بالسرطان ام لا، لذلك يجب التوجه لجراح ثدي لإجراء هذا الفحص. كما اقوم باجراء عمليات لشد البطن واخرى لشد الوجه، وهي العمليات الاكثر انتشارًا في الوسط العربي.

ليدي: نلاحظ ازديادًا في الوسط العربي للمتوجهات لاجراء عملية تكبير الصدر؟
د. سجيت:
في السنوات الثلاث الاخيرة التي قضيتها في البلاد منذ عودتي من كندا، هناك ارتفاع ملحوظ في عدد النساء اللواتي تعدين سنوات الثلاثين، وبعد ان يلدن ويرضعن اطفالهن يرغبن في تحسين مظهر اثدائهن واعادتهن للحالة التي كانت عليها قبل الولادة، ليظهرن شبابهن اكثر.

ليدي: الا تضر مثل هذه العمليات الجراحية بالجسم او تزيد من احتمال الاصابة بالسرطان؟
د. سجيت:
لا، وقد اجريت عدة بحوث في هذا الموضوع، فمادة السليكون لا تؤدي باي حال من الاحوال الى التسبب بورم سرطاني في الثدي، وكما قلت، اجريت عشرات البحوث لفحص هذا الموضوع. على العكس، فان النساء اللواتي يجرين عملية لتكبير الثديين لديهن الكثير من الوعي، اذ انهن طول الوقت يقمن بإجراء فحوصات، وهناك طبيب كل الوقت يشرف عليهن، اذن هؤلاء النساء خاصة اذا – لا سمح الله – تم اكتشاف المرض لديهن، فانه يتم اكتشافه في مرحلة مبكرة جدًّا، لانهن موجودات تحت رقابة دائمة.

ليدي: هل يرافق الازواج زوجاتهم لاجراء عمليات تكبير الصدر؟
د. سجيت:
نعم، بشكل عام ارغب في رؤية السيدة مرتين قبل اجراء العملية، وعادة ما يكون زوجها معها او على الاقل يكون معها في مرة من المرتين، وهذا امر هام، لانها خطوة يجب اتخاذها بالاتفاق بين الزوجين. انت تعلم أن هذه عملية جراحية وهناك وقت معين للشفاء، وفي فترة الشفاء يكون من الصعب على الزوجة ان تكون مع الاولاد، وعلى الزوج ان يتفهم هذه النقطة ويتحمل مسؤولية جزء من هذه الخطوة.

ليدي: هل باعتقادك ان النساء يعرفن ما يستحققن في هذا المجال ؟
د. سجيت:
اعتقد ان على النساء ان يعرفن ما يستحققن وهذا موضوع هام جدًّا. كل سيدة اجتازت – لا سمح الله – عملية استئصال الثدي تستحق في السلة الصحية ان تحصل على علاج لإعادة بناء الثدي، ويتم ذلك فور الاستئصال، وليس عليها الانتظار، معظم السيدات – اذا وافق الجراح – يستطعن اجراء عملية إعادة بناء ثدي في وقت الاستئصال. امر هام اخر، هو ان التقنية المستخدمة اليوم في عمليات التجميل هي تقنية متطورة جدًّا، وهي ليست عمليات معقدة كما يتخيلها البعض، بل هي عمليات بسيطة، وكل سيدة لا تشعر بالرضى عن نفسها، وهناك الكثير ممن يشعرن بذلك لا يجب عليهن السكوت بسبب الخجل. واعتقدن أنه اذا كان هناك وعي لدى السيدة فان هناك امكانية لاجراء عملية لتكبير الصدر، ليساهم في زيادة الثقة بالنفس، وبوسعهن اظهار اجسامهن، لم لا؟ اذا كان هذا الامر مقبولاً في الوسط اليهودي، ليس هناك سبب ان لا يكون مقبولاً في الوسط العربي. خاصة وان الاسعار منخفضة وليست باهظة كما كانت في السابق.

ليدي: في النهاية ماذا تقولين للسيدة العربية في هذا المجال، وبماذا تنصحينها؟
د. سجيت:
يجب عليها ان لا تسلم بالامر الواقع. اذا رأت ان جزءًا ما من جسمها لا يعجبها، فلتذهب لاخصائية التجميل وتستشيرها ماذا عليها ان تفعل، فهناك امور صغيرة يمكن اجراؤها للثدي ليظهر اجمل.

  موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net


مقالات متعلقة