الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 07:02

يافة الناصرة: اجتماع جماهيري حاشد دعمًا لمرشح الرئاسة ساهر عباس

انور امارة -
نُشر: 05/10/13 13:39,  حُتلن: 18:53

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

ساهر عباس المرشح لرئاسة المجلس المحلي يافة الناصرة:

الوضع الموجود في يافة الناصرة هو نتيجة حتمية لسياسة انتهجها المجلس المحلي وإدارته على مدار 45 عاما من الوعودات

المجلس المحلي وعلى مدار 4 سنوات فشل بأن يحصل على الميزانية لقسائم الأراضي للأزواج الشابة كما ويجب الحصول على ميزانية لتطوير الشوارع والبنية التحتية 

المرشح للعضوية المزارع عبد الله غزالين (أبو طلال):

نؤمن بأن دور المواطن لا ينحصر فقط في الإدلاء بأصواته بل يجب أن يتعدى ذلك إلى التأثير على صنع القرار

الوضع الذي آلت إليه السلطة المحلية في العقد الأخير هو الذي دفعنا لخوض هذه المنافسة الأنتخابية لرئاسة المجلس والعضوية لأننا نؤمن بقدرتنا على المساهمة بالتغيير للأفضل 

وليد غزالين :

المطلوب لهذه البلدة نهضة جديدة إلى أعلى المستويات الأقتصادية والأجتماعية وذلك من خلال استغلال الطاقات الكاملة

برنامج التغيير يكون على مرحلتين الأولى العمل على تشجيع الناخيبين وأن يكون ساهر عباس رئيسًا المرحلة الثانية هي التغيير للنهج البديل بشكل عملي وتنفيذ كل ما وعدنا الناخب به

نظمت قائمة وحدة يافة (ن) إجتماع جماهيري حاشد مساء يوم الجمعة، وذلك بالمقر الجديد بحي مراح الغزلان وبمشاركة واسعة من مختلف العائلات في بلدة يافة الناصرة.


مرشح الرئاسة ساهر عباس

وأفتتح الأجتماع عفيف الأحمد الذي تولى عرافته وقال:" قدمتم أهلًا ووطئتم سهلًا في هذا اللقاء الغريب العجيب، ولكن فيه الأمل الكبير. نحن نقف أمام مرحلةٍ فيها تغيير لأنها تمر من القلب إلى القلب هذه المرحلة عبارة عن شريان من المرشح الأول إلى كل عضو، إلى كل فرد، إلى كل ابن بار في هذه البلدة الحبيبة يافة الناصرة. لقد كانت بلدتنا من البلدان الأولى في جميع مراحل تطورها لقد مرتت أنا في عدة مراحل منذ أن ادخلت المياه والكهرباء لبيوتنا وعُبدت شوارعنا لقد كان هذا في سنوات الستين أي قبل 50 عاما". وأختتم:" واليوم نحن نقف في يافة الناصرة في آخر مراحل من تطور في كل بلدان وبلدات سلطات المحلية العربية الموجودة القريبة والبعيدة، السبب نحن وليس أحد لقد وضعنا أنفسنا ووضعنا ضمائرنا ووضعنا أبنائنا في قبضة ناسٍ لا يهتمون لهذا البلد رغم ما قد طرأ من تطور في مجالات بناء المدارس وتعبيد بعض الأحياء ولكن لو نظرنا جميعًا إلى نسبة الطاقات الموجودة في بلدنا لرأيناها في أخر درجات السلم ".

ثورة على الوضع
وبعد ذلك استمع الحضور إلى كلمة ترحيبية لوليد غزالين وقال:" السلام عليكم أولًا نرحب للأخوة الحضور جميعًا الأخ ساهر عباس وبالأعضاء الكرام ونقول أهلًا وسهلًا فيكم، الجميع أتى وله بصمة ظاهرة ومشرفة فعالة في دعم مسيرة التغيير والمطلوب لهذه البلد نهضة جديدة إلى أعلى المستويات الأقتصادية والأجتماعية، وذلك من خلال استغلال الطاقات الكاملة. وبعد أن تم إعمار البلد أقتصاديًا واجتماعيًا على يد السلطة المحلية على مدار 45 سنة مضت".وأضاف:" الله عز وجل يقول في كتابه العزيز ((إن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) ومن هنا أهالي يافة الناصرة قرروا أن يغيروا برنامجهم من خلال الثورة على الأوضاع المتدنية التي يعيشها المواطن في هذه البلدة. ومنذ 5 سنوات المسيرة تزداد ضخمًا من خلال المؤيدين والمنتسبين والمنتمين لهذه القائمة غير الحزبية وغير العائلية كما يدعون، بل تضم جميع أطياف وعائلات يافة الناصرة كبيرة وصغيرة على حد سواء". وأختتم:" إن برنامج التغيير يكون على مرحلتين منفصلتين الأولى العمل على تشجيع الناخيبين وأن يكون ساهر عباس رئيسًا، المرحلة الثانية هي التغيير للنهج البديل بشكل عملي وتنفيذ كل ما وعدنا الناخب به حتى يكون لنا مصداقية بثقة الناخب وإن شاء الله نكون عند حسن ظنهم بنا".



صنع القرار
وتلاه المرشح للعضوية المزارع عبد الله غزالين (أبو طلال) وقال:" نؤمن بأن دور المواطن لا ينحصر فقط في الإدلاء بأصواته بل يجب أن يتعدى ذلك إلى التأثير على صنع القرار، الأخوة الأعزاء إن الشعور بالمسؤولية والإنتماء إلى البلد والمجتمع، والوضع الذي آلت إليه السلطة المحلية في العقد الأخير هو الذي دفعنا لخوض هذه المنافسة الأنتخابية لرئاسة المجلس والعضوية لأننا نؤمن بقدرتنا على المساهمة بالتغيير للأفضل معتمدين على الحكمة الإدارية وقدرتنا في العمل الجماهيري عامة وفي جهاز التربية والتعليم خاصة".
وأضاف:" إني أعتبر الأنتخابات للسلطة المحلية بمثابة بناء البيت وتحصينه كي يكون جديرًا بسكانه، نحن مرشحون قائمة وحدة يافة وشعارها "حان وقد التغيير"، التي يرأسها الأخ ساهر عباس، وجميع الأعضاء الأعزاء نؤمن بأن دورنا كمواطنين في القرية لا ينحصر فقط بالإدلاء بصوتنا يوم الأنتخابات بل يجب أن يتعدى ذلك إلى التأثير على صنع القرار خاصة إلى كان يؤثر على مستقبل بلدنا وأبنائنا، وبذلك نكون فعلًا قد خدمنا أهلنا وبلدتنا. كما أننا نرى عندما تصبح المصلحة العامة إلى المصلحة الفردية لكل فرد من أبناء قريتنا نكون عندئذٍ قد بلغنا هدفنا وبنينا أساسًا لمستقبل أبنائنا ومارسنا حقنا في الأنتخابات للمجلس المحلي ما هو إلا أمانة للصالح العام وكل يستطع من جيبه الخاص فهم كم يستطع أن يحقق جزء من أحلام أبنائنا ومستقبل شبابنا وراحة مسنينا". واختتم:" نحن نناشد كل القوائم والمرشحين إلى تهيئة الأجواء السليمة والشبيبة من أجل إعادة الحق الديمقراطي بأنتخاب ممثليهم من رئيسه وأعضاء في المجلس المحلي. على هذه الإنتخابات تكون إنطلاقة جديدة بمفهوم المواطنة والأنتماء والإحترام والعطاء، ومرحلة بناء مستقبل أفضل لأبناء قريتنا وعليه نضع في سلم أولوياتنا العمل بوضوح وشفافية وأمانة وصدق حتى نحرر المجلس من الوصاية فإذا همنا بناء مستقبل أفضل لأبنائنا وللجيل القادم من بعدنا فلا مكان للمال السياسي والإجراءات المادية والتطبيقية وشراء الضمائر بإستغلال ظروف الحياتية الصعبة للتسيير على العائلات المستورة في القرية ولا مكان للعروض الوهمية الكاذبة لضمائر النفوس". وتلاه أحمد نعراني، حيث أشار إلى النشرات التي قامت بإصدارها المجلس المحلي عام 2010 يافة تصنع التغيير وفي عام 2013 يافة بلد الإنجازات، وأكد  أن : ما ذكر في النشرات غير موجودة على أرض الواقع وهم يتحثون عن المساواة والديمقراطية لكنها غير موجودة أيضا".

فشل الإدارة الحالية
ومن ثم كانت كلمة ساهر عباس المرشح لرئاسة المجلس المحلي وقال:" الوضع الموجود في يافة الناصرة نتيجة حتمية لسياسة انتهجها المجلس المحلي وإدارته على مدار 45 عاما من الوعودات من تخطيط منطقة صناعية ،أزواج شابة، تخطيط ملعب كرة قدم، تخطيط رفع مستوى التعليم، وعلى أرض الواقع لم نرى أي شيء وننتظر الوعودات ونتيجة التخطيط وليس صدفة شعارنا اليوم حان وقت التنفيذ ومع قائمة وحدة يافة تذمرنا من الوعودات". كما واستعرض في كلمته أمام الحضور القضايا الهامة في يافة الناصرة مثل:الميزانية، الأزواج الشابة، المنطقة الصناعية، الأراضي المجاورة، التربية والتعليم، إعادة فتح البريد، محطات الحافلة ،وبيّن المشاريع المستقبلية ولخَّص "فشل الإدارة" على حد قوله. وأنهى بالقول:" بالنسبة لقسائم الأراضي للأزواج الشابة، فهماك خرائط مرت كل ما يلزم من تأشيرات وننتظر فقط الحصول على الميزانية، ونبدأ التنفيذ، المجلس المحلي وعلى مدار 4 سنوات فشل بأن يحصل على هذه الميزانية من أجل أن ننفذ ونعمل على توزيع الأرقام وقسائم الشراء، كما ويجب الحصول على ميزانية تطوير الشوارع والبنية التحتية وبدون الميزانية لا يُمكن أن ننفذ". وأختتم اللقاء بكلمة لرجل الأعمال ماهر خليلية وأكد أنه موجودين من أجل مصلحة البلد ولتنفيذ العمل والتعامل بالمنافسة الشريفة.

مقالات متعلقة