للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

صحيفة معاريف:

من القضايا الأكثر إثارة للقلق عند قيادة الجبهة الداخلية هو عدم إحراز تقدم في خطة البرنامج 38 التي يفترض بموجبها أن يتم إعادة تأهيل المباني القديمة  

أحدثت الهزات الارضية التي ضربت اسرائيل خلال الاسبوع الماضي العديد من المخاوف لدى الكثير من الاسرائلييين بإمكانية وقوع زلزال قوي مما دفع وزير جبهة الامن الداخلي والبيئة الاسرائيلي الى ترأس اجتماع طارئ

الساعات الاولى ستكون الأصعب حال حدوث الزلزال بحيث لن يكون بمقدور الاسرائليين احصاء العدد الكبير من الضحايا

قالت صحيفة معاريف في تقرير لها ان اسرائيل غير جاهزة لمواجهة زلزال قوي حال حدوثه، مشيرة الى ان المخاوف والضوضاء التي حدثت خلال الهزات الارضية الخفيفة في شمال اسرائيل اظهرت عدم جاهزية الدولة لمواجهة الزلازل. وجاء تقدير عدم جاهزية اسرائيل لمواجهة الزلازل خلال اجتماع وزير البيئة مع قادة الاجهزة الامنية المختلفة والشرطة والجبهة الداخلية، حيث اكتشفت العديد من الثغرات على أرض الواقع فيما يتلق بالجاهزية والاستعداد من جهة، وثغرات في واقع وضع المباني من الجهة الاخرى.

وبحسب الصحيفة فقد أحدثت الهزات الارضية التي ضربت اسرائيل خلال الاسبوع الماضي، العديد من المخاوف لدى الكثير من الاسرائلييين بإمكانية وقوع زلزال قوي مما دفع وزير جبهة الامن الداخلي والبيئة الاسرائيلي الى ترأس اجتماع طارئ لقوات الأمن الاسرائيلية والسلطات المحلية بشمال اسرائيل لوضع خطة طوارئ شاملة. وخلال الاجتماع ، قدمت تقارير عن مختلف الهيئات عن استعداداتها، ولكن يبدو أن حالة الجبهة الداخلية لمواجهة الزلازل بعيدة عن الإطمئنان.

تقوية التسليح للعديد من الهياكل للمباني
وقال أحد كبار قيادة الجبهة الداخلية لمعاريف عن زلزال التأهب أن: "وضع قيادة الجبهة الداخلية يتطلب المزيد من التحسينات. إننا نعمل بجد في محاولة مواجهة إحتمال وقوع زلزال قوي ولكن لا يزال لدينا الثغرات، و فروق ذات دلالة إحصائية حول بعض القضايا وهي غير مطمئنة" . ووفقاً للتقديرات الاسرائيلية فانه في كل تسعين عاما يتوقع حدوث زلزال عظيم في إسرائيل و كان آخرها في عام 1927 . والزلزال العظيم بالنسبة لاسرائيل يمكن أن يؤدي إلى تدمير العديد من المباني ، وإصابة مئات الآلاف من الأرواح ، وفقا لسيناريوهات وزارة الجبهة الداخلية . ومن القضايا الأكثر إثارة للقلق عند قيادة الجبهة الداخلية هو عدم إحراز تقدم في خطة البرنامج 38 التي يفترض بموجبها أن يتم إعادة تأهيل المباني القديمة بحيث ينبغي لبرنامج تقوية التسليح للعديد من الهياكل للمباني التي بنيت في إسرائيل قبل عام 1980.

اجراء التمرينات لمواجهة وقوع زلزال
واشارت الصحيفة الى انه و على الرغم من الحوافز التي تقدمها الحكومة لم يكتسب البرنامج لتسليح وتقوية المباني زخما وبالتالي فان العديد من المباني معرضة للخطر. وتم اطلاق البرنامج 38 في شهر مايو 2005 ، حيث جرى في حينه تعزيز عشرات المباني لتكون جاهزة لمواجهة الزلازل التي يمكن ان تقع المستقبل والتي من المحتمل وقوع احدها بشكل يكون عظيم وقاتل . واشارت الصحيفة الى ان اسرائيل كانت قد اجرت تمرينا لمواجهة وقوع زلزال قوي العام الماضي باشراف افي ديخر وزير الجبهة الداخلية وان التوقعات كانت تشير الى امكانية تدهور الاوضاع وحدوث قتلى بالالاف وجرحى بعشرات الالاف هذا بالاضافة الى تدمير الالاف المنازل. كما اشارت الصحيفة الى ان الساعات الاولى ستكون الأصعب حال حدوث الزلزال بحيث لن يكون بمقدور الاسرائليين احصاء العدد الكبير من الضحايا . وتضمنت التدريبات برنامج خاص للاسعاف الاولي باسم ساعر حيث جرى تدريب الاف المواطنيين على برامج الانقاذ والاسعاف الاولي دون قدوم وحدات الانقاذ بشكل سريع. وقال مصدر كبير في الجبهة الداخلية نريد من خلال هذا البرنامج الذي سنبدا بالعودة لتدريب المزيد من المواطنين على مساعدة الاهل والجيران قبل وصول افراد السلطات المحلية.