الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 03:02

السبانخ حليف إستراتيجي للإنسان/بقلم: سهير سلمان منير

كل العرب
نُشر: 24/10/13 16:07,  حُتلن: 20:28

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

سهير سلمان منير خبيرة طب بديل وتغذية في مقالها: 

تحتوي السبانخ على "اليود" وهو عنصر حيوي مهم جداً في عملية نمو الأطفال ونشاطهم حيث يساهم بشكل مباشر في تصنيع هرمون "الثيروكسين" الذي له دور كبير في النمو العقلي

تشير بعض النتائج أن تناول السبانخ "طازج" تساهم بشكل كبير في شفاء الجروح الخارجية والتئامها ويسهم بشكل أو بآخر في تجديد البشرة وكذلك رفع صحة الشعر وجماله حيث يحتوي السبانخ على الكبريت

يعتبر السبانخ من أغنى مصادر الكاروتين (الفيتامين A) وهو غني بالكلوروفيل لذلك يعتقد العلماء أن السبانخ يساعد في إجهاض عملية تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية

عصير السبانخ مفيد لتطهير الجسم وتخفيف عوارض فقر الدم والإمساك والبواسير وغيرها كما أنه يمد الجسم بالأملاح المعدنية ولأنه مر المذاق فينصح بمزجه مع عصير الجزر لتحسين طعمه

ربما ينقسم الناس حول السبانخ من ناحية تناولها ومذاقها لكن المؤكد أنها تحتوي على فوائد صحية جمة. يُنصح للمرأة الحامل والرضيع بأكل السبانخ والورقيات الخضراء الأخرى لإحتوائها على مادة حامض الفوليك الضروري للجنين ولها دور كبير في تكوين كريات الدم الحمراء.إن تناول الأغذية الغنية بحامض الفوليك له دور كبير في منع حدوث فقر الدم.
تحتوي السبانخ على "اليود" وهو عنصر حيوي مهم جداً في عملية نمو الأطفال ونشاطهم، حيث يساهم بشكل مباشر في تصنيع هرمون "الثيروكسين" الذي له دور كبير في النمو العقلي. كما تشمل السبانخ على كميات من الفوسفور، والبوتاسيوم والكبريت والكلور، والنحاس، والكالسيوم وفيتامينات "أ" و"ب"، وهي مواد مفيدة للجسم. تعتبر السبانخ مصدراً جيداً للألياف ولذا ينصح بإعطائه لتفادي حالات الإمساك سيما لقليلي الحركة شريطة سلامة كلاهم.
تشير بعض النتائج أن تناول السبانخ "طازج" تساهم بشكل كبير في شفاء الجروح الخارجية والتئامها ويسهم بشكل أو بآخر في تجديد البشرة وكذلك رفع صحة الشعر وجماله حيث يحتوي السبانخ على الكبريت.

طبخ السبانخ
نشير هنا أن السبانخ قليل في سعراته الحرارية، وينبغي إختيار السبانخ ذي اللون الأخضر القاتم، الجديد القطف. لا يُنصح بحفظ السبانخ لفترة طويلة لأنها تفقد بعض عناصرها الحيوية. يُفَّضل أن تؤكل نيئة مع السلطة ولكن من الممكن أكلها مطبوخة. تعرض عملية الطبخ السبانخ لدرجات حرارة عالية مما قد يفقدها العديد من العناصر الغذائية الجيدة. طبخ السبانخ ينبغي أن يتم على نار هادئه مع الإحتفاظ بماء السبانخ عند طهوه، لإحتوائه على معظم الفيتامينات والأملاح الموجودة في أوراقه. رغم  إحتواء السبانخ على كمية جيدة من الحديد فإنه لا يتم إمتصاصه من الجسم بشكل كامل وذلك لا رتباطه ببعض المواد الأخرى، ولكن أكله مع بعض المواد الغنية بفيتامين C كالبندورة قد تزيد من عملية إمتصاص الحديد.

إستهلاك السبانخ
لا يستفيد الجسم من عنصر الكالسيوم الموجود في السبانخ لأنه يكون في حالة غير ذائبة. ووجود كمية كبيرة من المواد في مادة ما لا يعني بالضرورة أنها مصدر غني لتلك المواد، ومن هنا تأتي أهمية ذوي الإختصاص لإيضاح الملابسات وتصحيح الأخطاء. يجب الحذر من تناول السبانخ لدى من يتأثرون بإستهلاك "الملح"، حيث إن إستهلاك السبانخ قد يؤدي إلى تكوين "حصوات الكلية" لإحتوائه على حمض الاوكساليك (Oxalic acid) والذي له دور كبير في عملية تكون حصوات الكلية.
يعتبر السبانخ من أغنى مصادر الكاروتين (الفيتامين A)، وهو غني بالكلوروفيل، لذلك يعتقد العلماء أن السبانخ يساعد في إجهاض عملية تحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية.

تنظيف الجسم
دلت الإحصاءات على أن أولئك الذين يكثرون من تناول الخضار ذات الأوراق الخضراء ( خاصة السبانخ) هم أقل عرضة لسرطان الرئة، عنق الرحم، غدد البروستات، المعدة، الأمعاء والجهاز الهضمي والجلد. والسبانخ غني بالمواد المانعة للتأكسد فيه الكثير من الفيتامين E والفيتامينC والكاروتين، وهو يساعد على زيادة مناعة الجسم ويحميه من الإلتهابات.
كما يساعد على تنظيف الجسم من المواد السامة التي تدخله نتيجة التلوث البيئي مثل مبيدات الحشرات، النيكوتين، الكافيين والعقاقير الطبية التي تدخل عشوائياً إلى الجسم. وتفيد الأبحاث العلمية الحديثة أن السبانخ يحمي الجسم من مخاطر الجلطة والأمراض القلبية الأخرى. يعتبر السبانخ من النباتات الغنية بالكلسيوم فهو يقوي العظام والأسنان واللثة، وهو غني بالكلوروفيل، يعطي الجسم عنصر المغنيزيوم وغني بالفيتامين K الذي يساهم في تشكل الكريات الحمراء في الدم، وهو غني بحمض الفوليك الذي يقوي جهاز المناعة (خاصة عند الجنين).

طريقة الإستهلاك
كي تكون الإستفادة من السبانخ أكبر ينصح بتناوله طازجاً. والسبانخ من الخضار أو الحشائش الشتوية لذلك يتم تجليده أو تعليبه لإستعماله في مواسم أخرى. وهذه الطريقة تحفظ عناصره الغذائية عدا حمض الفوليك.
لا يحفظ طازجاً في البراد لأكثر من ثلاثة أيام (يجب تغليفه أثناء الحفظ).
يستهلك السبانخ عادة في أنواع السلطة، حيث تستعمل الأوراق الصغيرة منه، كما يدخل في أنواع الطبخ ويلاحظ أنه يفقد الكثير من حجمه أثناء الطهو (يخسر تسعة أعشار من حجمه). وإلى جانب سلطات الخضار يدخل السبانخ مرافقاً اللحم وعجة البيض ويدخل في المعجنات (فطائر).
ينصح بتناول السبانخ مرتين في الأسبوع فالإكثار منه غير مفيد بسبب إحتوائه على الأوكسالات. أما أولئك الذين يعانون من داء النقرس، تشكل الحصى في الكلى والمرارة أو الإلتهابات في الجهاز الهضمي فيجب عليهم تناول السبانخ.
كذلك فإن عصير السبانخ مفيد لتطهير الجسم وتخفيف عوارض فقر الدم، الإمساك، البواسير وغيرها، كما أنه يمد الجسم بالأملاح المعدنية. ولأنه مر المذاق فينصح بمزجه مع عصير الجزر لتحسين طعمه.
 

مقالات متعلقة