الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 03:02

محاضرة دينية في مدرسة البخاري الشاملة في عرابة

كل العرب
نُشر: 03/11/13 13:39,  حُتلن: 15:33

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الشيخ معين استطاع من خلال شرح شيق أن يجذب الألبابَ ويقف على العبر والدروس المستفادة من الهجرة وجعلها منهاج حياة يناسب عصرنا بل ونصَحَ لجيلِ الشباب أن يهاجروا إلى الله ورسوله عملًا بما أراده الله لهذه الأمة من التقدم والتطوّر والعلم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل الرب اليوم الأحد، بيان جاء فيه ما يلي: "تتواصل العجلة في الدوران بين محطات التوعية والتثقيف لطلاب مدرسة البخاري الشاملة في عرابة، وتحت عنوان "قبسات من الهجرة" بمناسبة رأس السنة الهجرية يلتقي الطلاب بالأستاذ الشيخ معين صح ليعرض على أسماعهم حادثة الهجرة وما كان فيها، وقد تناول الأسباب التي دفعت النبي محمدا_ صلى الله عليه وسلم_ إلى مغادرة مكةَ أحب البلدان إلى قلبه عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة يثرب الفيحاء، ومعه صديقه أبو بكر الصدِّيق. فقد كانت الهجرة حدثا تاريخيّا عظيما، شكّلت فيصلا بين مرحلتين من مراحل نشر الدعوة الإسلامية، وقد غيرت الهجرة النبوية مجرى التاريخ، وحملت في طياتها معاني التضحية والصحبة، والصَّبر والنصر، والتوكل والإخاء، وجعلها الله طريقا للنصر والعزة، ورفع راية الإسلام، وتشييد دولته، قال الله تعالى:{إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}(التوبة:40)".

وأضاف البيان "وبأسلوب شيّق استطاع الشيخ من خلاله أن يجذب الألبابَ، ويقف على العبر والدروس المستفادة من الهجرة وجعلها منهاج حياة يناسب عصرنا، بل ونصَحَ لجيلِ الشباب أن يهاجروا إلى الله ورسوله عملًا بما أراده الله لهذه الأمة من التقدم والتطوّر والعلم، ومحاربة الجهل والعنف والظلم السائد في المجتمعات العربية والإسلامية. ثم اختُتِمَ اللقاءُ بمجموعة من أسئلة الطلاب وتفاعلهم مع عظمة الحدث. فكل هجرةٍ وأنتم من الله أقرب، وإلى لقاء قريب بإذن الله".

مقالات متعلقة