الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 10:02

المرشحة في قائمة الوحدة ولاء رمال: وجودي في القائمة أعطى زخماً قوياً لتأييد النساء العكيات

امين بشير مراسل
نُشر: 04/11/13 15:14,  حُتلن: 07:46

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

المرشحة الثالثة في قائمة الوحدة العكية ولاء رمال – علي:

سأعمل على رفع المستوى التعليمي لجميع الشرائح والتوعية لكل ما يواجههم في حياتهم اليومية

وجودي كإمراة عربية شابة في البلدية يمكنني من مساعدة للشباب والامهات اللواتي لهن تاثير كبير على الابناء

هذه المرة الاولى التي أمارس بها نشاط سياسي في مدينتي عكا واخوض بها انتخابات في هذا المجال من خلال قائمة او مؤسسة التي تسمع صوتي خاصة ان لي تجربة في المجال من خلال التطوع في المركز الجماهيري ضمن شباب في خطر

ولاء رمال – علي المرشحة الثالثة في قائمة الوحدة العكية بعد المحامي ادهم جمل وهشام شامي والتي تمكنت من دخول البلدية كعضو بلدية عكا هي من البلدة القديمة. ولدت وتربت فيها ومن ثم إنتقلت مع عائلتها الى البلدة الجديدة تبلغ من العمر 25 عاماً، متزوجة من احمد علي، ولها طفلة. تحمل ولاء شهادة علم إجتماع الإنسان وشهادة تدريس باللغة الانجليزية وتكمل دراستها للقب الثاني في الإستشارة الإجتماعية، وتعمل في مجال التدريس في المدرسة الشاملة اورط عكا على اسم حلمي الشافعي.


المرشحة ولاء رمّال

تقول ولاء رمال – علي:"هذه المرة الاولى التي أمارس بها نشاط سياسي في مدينتي عكا واخوض بها انتخابات في هذا المجال من خلال قائمة او مؤسسة التي تسمع صوتي، خاصة ان لي تجربة في المجال من خلال التطوع في المركز الجماهيري ضمن شباب في خطر، ودائما كنت تواقة لأن أجد من يسمع صوتي وتجربتي وخاصة المشاكل التي كانت تحصل بين المواطنين العرب واليهود، وكنت على قناعة انه يجب أن نعمل أمر ما من أجل أن لا يستمر التمييز العنصري الحاصل، ويجب معاملتنا بشكل متساو. ودائما كنت طموحة لأن نجد الأطر والمراكز الجماهيرية لأهل عكا العرب لاحتوائهم والسير معهم لحمايتهم في ظل التوجه الكبير من شبابنا على المقاهي ومسارات قد تتسبب لهم بالانحراف وعدم الالتفات الى قضاياهم الأساسية والمصيرية كونهم عربا داخل مدينة تحولت بها الاغلبية من المواطنين اليهود، وانا كنت أشعر بشكل يومي بالتمييز، خاصة وان بعض المؤسسات التي تستقبل المواطنين العرب في ايام خاصة واليهود في ايام اخرى غير الايام الخاصة بالعرب بهدف عدم الاحتكاك بهم، أما البرامج الخاصة لليهود كانت مليئة وحيوية، فيما تكون البرامج والفعاليات الخاصة بالعرب كانت شحيحة وعندما كنت أعبر عن استيائي كنت أسمع الاجابة نفسها بأنه ليس هناك أي ميزانية للمواطنين العرب".

القضايا الحارقة
وتضيف ولاء رمال: " وجودي كامراة عربية شابة في البلدية يمكنني من مساعدة للشباب والامهات اللواتي لهن تاثير كبير على الابناء. وقد لمست من خلال لقائي بالأهالي أن القضايا التي تهمهم هي العمل على رفع المستوى التعليمي لجميع الشرائح والتوعية لكل ما يواجههم في حياتهم اليومية، شعرت بإرادة مجتمعنا العكي ولكنهم يحتاجون الى من يساعدهم، وأما جيل الشباب فان هناك تميز للاخ المحامي ادهم الجمل والذي بادر وعمل على افتتاح مركز جماهيري في الفنار، والذي سيستقطب جمهور شبابي ونسائي كبير ، وشعرت من خلال نتائج الانتخابات التي حصلت عليها قائمة الوحدة العكية والتي يرأسها المحامي ادهم الجمل ان هناك تقييم ايجابي لإنجازات الجمل على مدار سنوات في البلدية، وهذا جعل القائمة تحصل على كل هذه التأييد، كما وان تركيبة القائمة كانت تدغدغ مشاعر وافتخار جميع قطاعات المجتمع العكي ووجودي في القائمة أعطى زخما قويا لتأييد القطاع الواسع من نساء عكا لهذه القائمة ووجدنا ان النساء في الاجتماعات واللقاءات الانتخابية بشكل مكثف وقطاع النساء شعروا ان هناك من يمثلهم ومن يتحدث باسمهم في البلدية، ووجودي كامراة في القائمة اغنى القائمة بعنصر جديد وهو ما يحتاجه قطاع واسع من نساء عكا".

التوجه النسائي
بالنسبة لترشح شقيقتها في قائمة النهضة كمرشحة الثانية بالقائمة التي يتراسها المربي وفيد منصور تؤكد ولاء رمال :" شعرت أن التوجه النسائي كان الأكثر باتجاه قائمتنا لقناعتهم بها وهذا ما تم على ارض الواقع واثبتته كم الاصوات الهائل لهذه القائمة، وكم كنت ارغب ان تجلس شقيقتي معي على طاولة البلدية لان هذا الامر خدمة لاهلنا في عكا، ونحن من بيت كانت له اهتمامات كبيرة لكل ما يحدث للاهل في المدينة وانا كنت اطمح دخول معترك السياسة ولا اخفى عليك انني اطمح لاكثر من البلدية وحتى اكثر من الكنيست، وارى ان شخصيتي قوية وبامكاني ان اخدم اهل عكا وقطاع واسع من مجتمعنا العربي، وما اثارني هو طلب شاب يبلغ من العمر 18 عاما لم يتلقى الرعاية والعناية ويطلب منا ان يعرف كيف يقرأ ويكتب ولا يجد أي اطار تربوي الذي يرعاه وانا كنت قد توجهت للمدرسة بهدف ان التقي مع عدد من الطلاب الذين لديهم ضائقة من اجل مساعدتهم بشكل جدي ومهني". وتخلص رمال حديثها :" لن اوزع وعودات على اهل بلدي في عكا ولكني سابذل كل ما استطيع من اجل خدمتهم ورفعة ابنائهم وساجتهد ان اكون معهم والى جانبهم في القضايا التي تتعلق بحياتهم وهمومهم اليومية". 

مقالات متعلقة