لجنة حقوق الطفل في الكنيست:

وزارة المالية تمنع مركز "بايس" إقامة نوادي للأولاد في خطر

رئيس اللجنة عضو الكنيست اورلي ليفي ابكسيس:
 
400 شاب بانتظار تسوية دائمة ومركز بايس يبني قاعات فخمة في رمات افيف "ج"

عممت الكنيست بيانا وصل عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" وزارة المالية لم تمنح التصريح لمركز بايس لبناء نوادي للأولاد في خطر، هذا ما تم الكشف عنه في جلسة لجنة حقوق الطفل التي عقدت يوم الثلاثاء في الكنيست . رئيسة اللجنة، عضو الكنيست اورلي ليفي ابكسيس(الليكود بيتنا) قالت في الجلسة هناك 400 طفل في ضائقة بإنتظار مكان في النوادي، ولكن وزارة المالية لا تسمح لمركز بايس بأن يكون جزء من المبادرات الاجتماعية أو جزء في عملية بناء مؤسسات للأولاد في خطر، ولكن العجيب في الموضوع أن مركز بايس يقوم ببناء قاعات فخمة للرياضة في رمات افيف "ج"".

الموافقة على الميزانية
واضاف البيان: "كما تم الكشف في الجلسة أن وزارة الاقتصاد قامت بتقليص ميزانيتها وقامت بحذف كل المبلغ المخصص للتدريب المهني في نوادي الأولاد في خطر. المسؤولية عن التدريب حُولت إلى وزارة التعليم ولكن حتى اليوم لم تتم الموافقة على الميزانية". رئيسة اللجنة قالت :" لا يمكن أن تختفي كل الأموال، كل الوعود بقيت على الورق واللجنة لن تسمح باستمرار الوضع كما هو، وقت الأولاد يضيع وهذا ليس لصالحهم"."على الوزير أن يعرف ما هي نتائج هذا الموضوع" أضافت ابكسيس، اهارون برنشطاين، ممثل وزارة الاقتصاد أجاب وقال :"خلافا لما ذكر أعلاه، لم يتم تخصيص ميزانية لهذا الغرض، ولهذا لن يتم تحويل المال". كان لدينا عجز بقيمة 150 مليون شيكل ولهذا اضطررنا للتقليص في الميزانية". أضاف برنشطاين. حاييم موئيل، المسؤول عن النوادي في وزارة المعارف قال:" في المرحلة الأولى يجب إعطاء الإجابة والحل لمشكلة ساعات بعد الظهر، كبديل عن التدريب المهني" وأوضح حاييم أنه بدون الميزانيات للتدريب المهني من وزارة الاقتصاد فان وزارة المعارف لن تستطيع القيام بالتدريب، ممثلو وزارة الرفاه المشاركين في النقاش قالوا إن الوزارة بصدد بناء ما يقارب الـ 444 طابق في النوادي والمؤسسات للأولاد في خطر خلال 3 سنوات، على الرغم من أنه حتى اليوم تم تحويل فقط 3/1 المبلغ الموافق عليه لبناء هذه المؤسسات,كما أوضح ممثلي الوزارة أن قرار وزير المالية بتحويل ميزانية مفعال هبايس لصالح بناء المؤسسات هو الذي سيساهم في تنفيذ هذه الخطة" الى هنا نص البيان.