للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اختتمت فعاليات هذا اليوم بمحاضرات أقيمت في قاعة الرياضة التابعة لقسم الهندسة في البلدية بحضور طلاب وطالبات الصفوف الثانية عشرة حول موضوع الحذر على الطرق
ضابط شرطة السير القطرية موشيه ادري:
أدري ان هذه الحوادث المتفاقمة يوما بعد يوم يجب أن تضيء شارات حمراء لدى كل المسؤولين من أجل العمل المشترك مع السلطات المحلية العربية والمؤسسات التعليمية على إختلاف مراحلها
شهدت المدرسة الثانوية "الشاملة" في أم الفحم، اليوم الثلاثاء، سلسلة من الفعاليات المتنوعة حول الحذر على الطرق بمناسبة اليوم القطري الذي أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع شرطة السير القطرية وسلطة الامان على الطرق وبلدية أم الفحم - وحدة المجتمع الآمن، وذلك إحياءًا لذكرى طالبي المدرسة عبادة جبارين ومحمد ابو حسين اللذين لقيا مصرعهما خلال نصف السنة الاخيرة في حادثي طرق وقعا في المدينة.
وشملت هذه الفعاليات عدة محطات منها محاضرات مسهبة وموثقة بالأفلام القصيرة حول القيادة السليمة وسبل الحذر على الطرق وكيفية تجنب حوادث السير، عقدت في قاعة المركز التربوي. ومحطة حول عمل شرطة السير وأخرى حول مخاطر حوادث الطرق بشكل مصور ومحوسب، نظمتا في باحات المدرسة، بمشاركة أجهزة وسيارات شرطة ومرشدين من شرطة السير القطرية وسلطة الامان على الطرق. وشارك في هذه الفعاليات طلاب وطالبات الصفوف الثانية عشرة برفقة نائب المدير الاستاذ نائل أبو رعد ومربيهم ومعلميهم، وبإشراف قسم التربية الاجتماعية ومركّزه الاستاذ يوسف سليمان أبو راس، ومدرّس التربية المرورية الاستاذ عبد اللطيف اغبارية، ومدير المركز التربوي الأستاذ يوسف غليون.
الأمان على الطرق
وتوجت هذه الفعاليات المهنية بزيارة ميدانية لوفد كبير حل ضيفًا على المدرسة، برئاسة ضابط شرطة السير القطرية موشيه ادري، وضم كلا من ضابط شرطة السير في لواء الساحل البرت كوهين، ومدير المجتمع الآمن في منطقتي الشمال والمركز آدم نجيب، وقائد شرطة ام الفحم الضابط شمعون عزران، ومسؤول الشرطة الجماهيرية في مدينة أم الفحم والمنطقة أسامة محاجنة. ورافق الوفد الضيف كل من محمد رباح دير المجتمع الآمن في بلدية ام الفحم، ومحمد ابو مسعود مركّز وحدة الحذر على الطرق في البلدية، ومحمد أبو صالح – ضابط الأمن والأمان في المجتمع الآمن بأم الفحم. وكان في إستقبال الوفد مدير المدرسة الأستاذ أحمد رشيد، الذي إصطحب الضيوف للقاء المعلمين والطلاب المشاركين في المحطات المختلفة والفعاليات المذكورة، التي تم التخطيط لها بالتنسيق مع مركّز السلطة الوطنية للأمان على الطرق في المنطقة خضر إغبارية.
أنظمة السير
واختتمت الزيارة بجلسة عمل في مكتب مدير المدرسة، بحضور نائبه الأستاذ أسامة محاميد والمعلمين المشرفين على فعاليات اليوم، حيث رحب المربي أحمد رشيد بالضيوف وشكرهم على هذه الزيارة الهامة التي تعكس مدى حرصهم على ترسيخ قيم الحذر والسلامة على الطرق بهدف تجنب المزيد من الحوادث الدامية التي راح ضحيتها في الاعوام الخيرة العشرات من ابناء الوسط العربي، وفي مقدمتهم ابناء الشبيبة. واشار الأستاذ أحمد رشيد الى ضرورة تكثيف مثل هذه النشاطات الارشادية الرامية الى تعميق الوعي لدى طلابنا وطالباتنا حول الحذر على الطرق والالتزام بقوانين وأنظمة السير حفاظا على أرواحهم وأرواح أبناء عائلاتهم وأصدقائهم، مبينًا كيف أن المدرسة "الشاملة" لا تزال تعيش أجواء الحزن والأسى على طالبيها المرحومين عبادة جبارين ومحمد أبو حسين ، اللذين انتقلا الى رحمته تعالى جراء حادثي سير مروعين داخل المدينة، في غضون أشهر قليلة.
حوادث خطيرة
وبدوره أعرب ضابط شرطة السير القطرية موشيه ادري عن جزيل شكره وامتنانه البالغ للإستقبال الحار الذي حظي به هو وأعضاء الوفد الضيف، مثنيًا على هذا اليوم الحافل بالانشطة والفعاليات التوعوية بغية الحد من حوادث السير القاتلة في الوسط العربي، والتي سجلت في الاعوام الاخيرة ارتفاعا مقلقا بلغت نسبته نحو 45% أي ما يعادل ضعفي نسبة المواطنين العرب في البلاد. وذكر ادري ان: "هذه الحوادث المتفاقمة يوما بعد يوم يجب أن تضيء شارات حمراء لدى كل المسؤولين من أجل العمل المشترك مع السلطات المحلية العربية والمؤسسات التعليمية على إختلاف مراحلها، بهدف الحد منها وتفادي وقوع المزيد من هذه الحوادث الخطيرة، وبالذات تلك التي تقع داخل البلدات العربية وامام البيوت وفي ساحاتها، بشكل لا يتناسب مع نسبة المواطنين العرب مقارنة مع المواطنين اليهود". هذا وقد اختتمت فعاليات هذا اليوم بمحاضرات أقيمت في قاعة الرياضة التابعة لقسم الهندسة في البلدية، بحضور طلاب وطالبات الصفوف الثانية عشرة، حول موضوع الحذر على الطرق بجوانبه الدينية والنفسية والاجتماعية، القاها كل من الداعية الشيخ د. حسين وليد، ومدير وحدة الاستشارة النفسية في البلدية د. محمود زكي كساب، والاخصائية النفسية ديما ابراهيم ابو خليفة.