الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 10:02

د.رياض محاميد يقدم لزوار العرب.نت معلومات هامة حول هشاشة العظام

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 20/11/13 15:32,  حُتلن: 21:49

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 د.رياض محمد نجيب محاميد :

ﻫﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﻫﻲ ﻣﺭﺽ ﻳﺗﺭﺗﺏ ﻋﻠﻳﻪ ﻓﻘﺩﺍﻥ ﻧﺳﻳﺞ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﻭﻋﻧﺩ ﻓﻘﺩﺍﻥ ﻧﺳﻳﺞ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﺗﺻﺑﺢ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﺿﻌﻳﻔﺔ ﻭﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻛﺳﺭ ﺑﺳﻬﻭﻟﺔ

لا يزال تشخيص المريض في مجتمعنا قليلا وبالتالي الأخطار الناجمة عنه كثيرة ومن هنا رأيت ضرورة طرح هذا الموضوع

ﺍﻟﻭﻗﺎﻳﺔ ﻣﻥ ﻫﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﻭﻣﻌﺎﻟﺟﺗﻬﺎ تبدأ ﻓﻲ ﻣﺭﺣﻠﺔ ﻋﻣﺭﻳﺔ ﻣﺑﻛﺭﺓ

النساء أكثر تعرضا لهشاشة العظام من الرجال، اذ ﺗﻘﻝ ﻛﺗﻠﺔ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻧﺳﺎء ﻋﻥ ﻛﺗﻠﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺟﺎﻝ ﺑﻭﺟﻪ ﻋﺎﻡ ﻣﻣﺎ ﻳﺯﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﺣﺗﻣﺎﻟﻳﺔ ﺇﺻﺎﺑﺗﻬن ﺑﻬﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﻭﺗﺯﻳﺩ ﺍﺣﺗﻣﺎﻟﻳﺔ ﺇصابة المرأة ﺑﻬﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺣﺩ ﺑﻌﻳﺩ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻧﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﺷﻬﺭﻳﺔ ﻗﺑﻝ ﺑﻠﻭﻍ ﺳﻥ 45

من المعلوم أن حوالي 30% من النساء بعد انقطاع العادة الشهرية تعاني من مرض هشاشة العظام ويقدر عدد النساء اللواتي تعاني من هذه الحالة في العالم بحوالي 200 مليون امرأة

 حالة هشاشة العظام آخذة بالتزايد عند النساء بعد جيل انقطاع العادة الشهرية على وجه الخصوص وهذه الحالة من شأنها أن تؤدي الى كسور متكررة في العمود الفقري وعنق الفخذ مما ينجم عنه الألم والعجز المؤقت والدائم 

هنالك معايير عديدة يقاس من خلالها المستوى الصحي لأفراد المتجمع ومن هذه المعايير نجاعة الهيئات الصحية في الاكتشاف المبكر للحالات المرضية لتفادي الآثار الناجمة عنها في حال تأخر هذا التشخيص. ومن ضمن هذه الحالات التي يبذل في سبيل غرس الوعي بقوة في شأنها في الآونة الأخيرة، مرض هشاشة العظام.

موقع العرب وصحيفة كل العرب إلتقى من خلال هذا التقرير بالدكتور رياض محمد نجيب محاميد من مدينة ام الفحم، والذي يعمل في القسم الباطني بمستشفى رمبام حيفا، وحدثنا عن هشاشة العظام، ماذا تعني، وماذا يترتب عليها، وهل يمكن تفاديها. 

وقد إستهل د.محاميد حديثه بالقول :"بينت الكثير من الأبحاث مدى شيوع حالة هشاشة العظام وحالات الكسور الناجمة عنها والتي تؤدي الى حالات العجز الدائم أو المؤقت وفي بعض الأحيان حالات الوفاة، ومن هنا سعى العالم الغربي بشكل خاص حثيثا للتقليص من هذه الحالة واكتشافها المبكر لبدء العلاج قبل استفحال الحالة. في المقابل لا يزال تشخيص المريض في مجتمعنا قليلا وبالتالي الأخطار الناجمة عنه كثيرة ومن هنا رأيت ضرورة طرح هذا الموضوع".

س.ماذا تعني هشاشة العظام؟
د.محاميد: بداية لا بد من تعريف المرض: ﻫﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﻫﻲ ﻣﺭﺽ ﻳﺗﺭﺗﺏ ﻋﻠﻳﻪ ﻓﻘﺩﺍﻥ ﻧﺳﻳﺞ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ. ﻭﻋﻧﺩ ﻓﻘﺩﺍﻥ ﻧﺳﻳﺞ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ، ﺗﺻﺑﺢ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﺿﻌﻳﻔﺔ ﻭﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻛﺳﺭ ﺑﺳﻬﻭﻟﺔ. وهذا يفسر حالات كسر عنق الفخذ عند كبار السن عند تعرضهم لاصابة خفيفة لا تكاد تذكر أو تعرضهم لحالات متكررة من كسور قد تكون غير محسوسة، بادئ الأمر في فقرات العمود الفقري والتي قد تؤدي الى قصر القامة، الألم الحاد وحدب الظهر. 

س. هل هناك أعراض سابقة لهذه المرض؟
د.محاميد: من الجدير بالتنويه أنه ﻻ ﺗﻭﺟﺩ ﻣﺅﺷﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻓﻘﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﻧﺗﻳﺟﺔ ﻫﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ. ﻓﻘﺩ ﻻ ﻳﻌﺭﻑ ﺍﻷﺷﺧﺎﺹ ﺃﻧﻬﻡ ﻣﺻﺎﺑﻭﻥ ﺑﻬﺫﺍ ﺍﻟﻣﺭﺽ ﺣﺗﻰ ﺗﺻﺑﺢ ﻋﻅﺎﻣﻬﻡ ﺷﺩﻳﺩﺓ ﺍﻟﺿﻌﻑ ﺑﺣﻳﺙ ﻳﺅﺩﻱ ﺍﻹﺟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻣﻔﺎﺟﺊ ﺃﻭ ﺍﻻﺻﻁﺩﺍﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺳﻘﻭﻁ ﺇﻟﻰ ﻛﺳﺭ ﺇﺣﺩﻯ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ. ﻭﻗﺩ ﻳﺷﻌﺭ ﺍﻷﺷﺧﺎﺹ ﺑﻔﻘﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﺍﻟﻣﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻬﻳﺎﺭ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻣﻭﺩ ﺍﻟﻔﻘﺭﻱ ﺃﻭ ﻳﺭﻭﻧﻪ ﻓﻲ ﺷﻛﻝ ﺃﻟﻡ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻅﻬﺭ ﺃﻭ ﻓﻘﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺗﻘﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺣﻧﺎء ﺃﻭ ﺍﻟﺣﺩﺏ.

س. هل إمكانية إصابة النساء بهذا المرض كبيرة؟
د.محاميد: بسبب غياب مؤشرات على فقدان العظام لا بد لكل فرد منا أن يعرف اذا كان ينتمي الى فئة الناس الأكثر عرضة لهذه المرض من أجل القيام بالخطوات اللازمة لتفادي آثاره. اننا نعلم أن النساء أكثر تعرضا لهشاشة العظام من الرجال، اذ ﺗﻘﻝ ﻛﺗﻠﺔ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻧﺳﺎء ﻋﻥ ﻛﺗﻠﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﺟﺎﻝ ﺑﻭﺟﻪ ﻋﺎﻡ ﻣﻣﺎ ﻳﺯﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﺣﺗﻣﺎﻟﻳﺔ ﺇﺻﺎﺑﺗﻬن ﺑﻬﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ، ﻭﺗﺯﻳﺩ ﺍﺣﺗﻣﺎﻟﻳﺔ ﺇصابة المرأة ﺑﻬﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺣﺩ ﺑﻌﻳﺩ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻧﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﺷﻬﺭﻳﺔ ﻗﺑﻝ ﺑﻠﻭﻍ ﺳﻥ 45.

اضافة الى ذلك، تشمل عوامل الخطر لهذا المرض عند النساء والرجال على حد سواء ما يلي: اصابة سابقة لأحد الوالدين بكسر في عنق الفخذ، كسر سابق في العظم ، ﺗﻧﺎﻭﻝ ﻋﻼجاﺕ ﻟﻣﺭﺽ ﺍﻟﺳﺭﻁﺎﻥ، ﺍﺿﻁﺭﺍﺑﺎﺕ ﺍﻷﻛﻝ ﻣﺛﻝ ﻣﺭﺽ ﻓﻘﺩﺍﻥ ﺍﻟﺷﻬﻳﺔ أو الانخفاض الحاد في الوزن، ﻧﻘﺹ ﺍﻟﻛﺎﻟﺳﻳﻭﻡ ﻭﻧﻘﺹ ﻓﻳﺗﺎﻣﻳﻥ ﺩ، ﺍﻧﺧﻔﺎﺽ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺟﺳﻡ ﺃﻭ ﺑﻧﻳﺔ ﺟﺳﺩﻳﺔ ﺻﻐﻳﺭﺓ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ، ﺍﻟﺗﻘﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺳﻥ، ﺍﺗﺑﺎﻉ ﺃﺳﻠﻭﺏ ﺣﻳﺎﺓ ﻭﺳﻠﻭﻛﻳﺎﺕ ﻏﻳﺭ ﺻﺣﻳﺔ ﻣﺛﻝ ﺍﻟﺗﺩﺧﻳﻥ ﻭﺷﺭﺏ ﺍﻟﻛﺎﻓﻳﻳﻥ ﻭﻋﺩﻡ، ﻣﻣﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺭﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺣﻭ ﻛﺎﻑٍ.

وهنا لا بد من التنويه الى أن الأغلبية الساحقة من أفراد مجتمعنا، والنساء على وجه الخصوص, يعانون من نقص حاد في فيتامين د مما يزيد بشكل ملموس امكانية اصابتهن بهشاشة العظام. اذ أننا نعلم أن انتاج فيتامين د يتم عن طريق التعرض للشمس, الأمر الذي لا يحدث عند معظم الناس ولذا فان الأغلبية الساحقة من الناس تعاني من نقصان فيتامين د والذي يمكن تعويضه عن طريق تناول جرعة كافية من فيتامين د يوميا ومن الجدير ذكره أن كل فرد منا يستطيع تناول كمية 800-1000 وحدة فيتامين د يوميا دون الحاجة لفحص مستوى فيتامين د في الدم ودونما أي خوف من امكانية تعرضه لمشاكل صحية جراء ذلك.

س. اذا كيف يمكن اكتشاف المرض؟
د.محاميد:التحدث ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻁﺑﻳﺏ ﺍﻟﻣﻌﺎﻟﺞ ﺑﺷﺄﻥ ﺍﺧﺗﺑﺎﺭﺍﺕ ﻫﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ.  ﻗﺩ ﻳﺄﻣﺭﻙ ﻁﺑﻳﺑﻙ ﺑﻌﻣﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺧﺗﺑﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻏﻳﺭﻫﺎ:
- فحص مستوى فيتامين د في الجسم. اذ كما بينت سابقا, تعاني الأغلبية الساحقة من النساء من نقص في مستوى فيتامين د والعلاج المبكر بفيتامين د كفيل بحماية العظام والتقليل من احتمال هشاشتها

- ضرورة التأكد من تناول كمية كافية من الكالسيوم في الغذاء لا سيما من منتوجات الحليب وعند الحاجة يمكن تناول أقرا جاهزة من الكالسيوم وهنا لا بد من الحيطة والحذر من تناول جرعة زائدة من الكالسيوم التي قد تؤدي الى حدوث حصي في الكلى.

-الفحص الذي يثبت أو ينفي حالة هشاشة العظام هو فحص ﺍﺧﺗﺑﺎﺭ ﻛﺛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻣﻌﺎﺩﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ – ﻳﻘﻳﺱ ﺍﺧﺗﺑﺎﺭ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻟﺳﻳﻧﻳﺔ مزدوجة الطاقة ﻫﺫﺍ ﻛﺛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﺃﺳﻔﻝ ﺍﻟﻌﻣﻭﺩ الفقري وعنق الفخذ. ﻻ ﻳﺳﺗﻐﺭﻕ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺧﺗﺑﺎﺭ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻣﺅﻟﻡ ﺳﻭﻯ ﺑﺿﻊ ﺩﻗﺎﺋﻕ وهو كفيل بتشخيص المرض وبمتابعة آثار العلاج على العظام. ويوصى لكل امرأة تجاوزت جيل الستين أو رجل تجاوز جيل الخامسة والستين الخضوع لهذا الفحص. 

س. ما الآثار الناجمة عن المرض؟
د.محاميد: من المعلوم أن حوالي 30% من النساء بعد انقطاع العادة الشهرية تعاني من مرض هشاشة العظام ويقدر عدد النساء اللواتي تعاني من هذه الحالة في العالم بحوالي 200 مليون امرأة. كما بينت سابقا، هذا المرض يعرض صاحبه لكسور متكررة في العظام وعلى وجه الخصوص العمود الفقري وعنق الفخذ. إن الكسور المتكررة في العمود الفقري قد تؤدي الى قصر القامة، حدب الظهر وفقدان التوازن عند المشي, بينما يعرض كسر عنق الفخذ صاحبه الى العجز الدائم أو المؤقت، كما يعرضه الى خطورة الاصابة بالتلوثات الرئوية، انصمام أوردة القدمين والرئة وفي بعض الأحيان الى الوفاة. ومن هنا لا بد من بذل كل الجهود الممكنة لمنع هذه الكسور. 

س. كيف يمكن تجنب المرض؟
د.محاميد: ﺍﻟﻭﻗﺎﻳﺔ ﻣﻥ ﻫﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﻅﺎﻡ ﻭﻣﻌﺎﻟﺟﺗﻬﺎ تبدأ ﻓﻲ ﻣﺭﺣﻠﺔ ﻋﻣﺭﻳﺔ ﻣﺑﻛﺭﺓ. ﺣﺎﻓﻅﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻭﺓ ﻋﻅﺎﻣﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺩﺍﺭ ﺣﻳﺎﺗﻙ. اننا نعلم ان القوة القصوى للعظام تكون عند حوالي جيل العشرين واذا تمكنت من تحصيل قوة أعظم في هذا الجيل فقد يقلل ذلك من احتمال هشاشة العظام. لأجل ذلك لا بد من تناول كميات كافية من منتجات الحليب المحتوية للكالسيوم وفيتامين د وكذلك لا بد من مزاولة الرياضة البدنية بانتظام.

س. في حل تشخيص حالة هشاشة العظام لدي ماذا علي أن أفعل؟
د.محاميد: تشخيص الحالة لا يعني حتمية حصول كسر في العظام! ولكن يعني أنه يجب اتباع جميع وسائل الحذر واستنفاذ كل وسائل العلاج لمنع حدوث هذه الكسور. من هنا، اذا تم تشخيص هذا الحالة لديك لا بد من الحيطة الزائدة لمنع أي اصابة أو تزحلق قد يؤدي الى وقوع الجسم وحدوث كسر جدي في عنق الفخذ على سبيل المثال. اذا كان والداك طاعنين في السن فاحرص على أن يكون بيتهم آمنا لا يتعرضون فيه خلال سيرهم الى احتمال التزحلق لا سيما عند دخولهم الحمام. كما لا بد في هذه الحالة من تناول الكمية الكافية والتي يحددها الطبيب من الكالسيوم وفيتامين د وفي كثير من الأحيان ينصح الطبيب بتناول دواء يسهم في ايقاف عملية تآكل العظام ويقلل بشكل كبير من امكانية تعرض المريض لكسور. 

كلمة اخيرة؟
د.محاميد: ان حالة هشاشة العظام آخذة بالتزايد عند النساء بعد جيل انقطاع العادة الشهرية على وجه الخصوص وهذه الحالة من شأنها أن تؤدي الى كسور متكررة في العمود الفقري وعنق الفخذ مما ينجم عنه الألم والعجز المؤقت والدائم وفي بعض الأحيان حالات الوفاة وبالتالي لا بد من اتباع وسائل الوقاية اللازمة من هذا المرض وفي حال الاصابة به لا بد اتباع وسائل العلاج (وهي ليست معقدة!) للتقليل من أخطار هذا المرض.

مقالات متعلقة