للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

وكالة أنباء شينخوا:

حالة الاستنفار تجيء تحسبا لأية تطورات عسكرية ميدانية يمكن ان تحدث في اعقاب هذا التطور

الجيش الإسرائيلي رفع من حالة الإستنفار القصوى على طول حدوده الشمالية مع لبنان ابتداء من الناقورة غربا وحتى مرتفعات جبل الشيخ شرقا

تسود حالة من التوتر الشديد وتبادل الإستنفارات على جانبي الحدود اللبنانية الاسرائيلية عقب اغتيال أحد قادة (حزب الله) حسان اللقيس ليلة (الثلاثاء/الأربعاء) في ضاحية بيروت الجنوبية واتهام الحزب لإسرائيل باغتياله، حسب ما أفادت مصادر أمنية لبنانية. وقالت المصادر لوكالة أنباء شينخوا اليوم الخميس إن حالة الاستنفار تجيء تحسبا لأية تطورات عسكرية ميدانية يمكن ان تحدث في اعقاب هذا التطور.

صورة من تشييع القيادي في حزب الله- تصوير: reuters

وأوضحت المصادر ان الجيش الإسرائيلي رفع من حالة الإستنفار القصوى على طول حدوده الشمالية مع لبنان، ابتداء من الناقورة غربا وحتى مرتفعات جبل الشيخ شرقا، حيث شوهدت دوريات مكثفة راجلة ومؤللة، وعناصر مشاة مدعمة بآليات ومجهزة بأجهزة مراقبة ومناظير، تعمل على مراقبة الوضع في الجانب اللبناني، كذلك عمل الجيش الإسرائيلي على تحريك دبابات بإتجاه عدة نقاط حدودية مع لبنان.

طائرات إستطلاع
وتواكبت التحركات الإسرائيلية البرية مع تحليق لطائرات إستطلاع اسرائيلية دون طيار ومروحيات في اجواء المنطقة الشمالية الإسرائيلية وفوق الخط الحدودي الفاصل بين اسرائيل ولبنان، وعلى ارتفاع منخفض. وبدورها، رفعت قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل) من جهوزيتها عند (الخط الأزرق) على طول حدود لبنان الجنوبية، بحيث كثفت من دورياتها، في حين عملت عناصرها على مراقبة الوضع على الجانب الإسرائيلي بواسطة المناظير.

اتهام اسرائيل
أما الجيش اللبناني فقد عزز من حواجزه ودورياته في المنطقة الحدودية ورفع من حالة تأهبه، وكذلك فعل عناصر حزب الله الذين لا يظهرون عادة بشكل علني. وقالت المصادر إن عناصر الحزب وضعوا في أعلى درجات الإستنفار في المنطقة الحدودية، كما في المواقع الخلفية في منطقة شمال نهر الليطاني، وخاصة في البقاع الغربي واقليم التفاح التي تبعد عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية ما بين 30 إلى 40 كم. وكانت مجموعة مسلحة أقدمت على اغتيال القيادي في حزب الله حسان اللقيس عند وصوله إلى المبنى الذي يسكنه على تخوم ضاحية بيروت الجنوبية، وفي حين تبنت مجموعات اسلامية سنية غير معروفة العملية اتهم الحزب اسرائيل بتنفيذ العملية.