للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:
واجبنا تجاه شهداءنا أن نحمل الراية وأن لا نهمش روايتنا وهذا واجبنا نحو الشهداء
حققنا انجازات جماعية نتيجة لتضحياتهم عبر المحطات النضالية في تاريخ شعبنا
الدكتور غزال ابو ريا مركز عمل اللجنة الشعبية:
أهمية التوثيق لها بعد استراتيجي في حياة كل شعب وفي حياة شعبنا الفلسطيني حيث يواجه شعبنا عملية اقصاء لروايته وتعتيم منهجي
وليد فرج غنايم شقيق الشهيد عماد غنايم شهيد هبة القدس والاقصى وعضو لجنة اهالي الشهداء ممثلا في اللجنة الشعبية:
خطوة مباركة في تاريخ سخنين تخليد شهداء سخنين ، لكل شهيد اسم ورواية وحكاية وعائلة
إجتمعت اللجنة الشعبية في سخنين في مكتب رئيس بلدية سخنين يوم أمس السبت بحضور أعضاء اللجنة المنبثقة من الاحزاب والحركات السياسية وأعضاء البلدية علي شعبان، مدين ابو صالح، في حين ترأس الجلسة رئيس البلدية مازن غنايم ، حيث تمت مناقشة عدد من القضايا أبرزها تخليد ذكرى شهداء سخنين منذ العام 1936 وشهداء النكبة عام 1948 وشهداء يوم الارض الخالد عام 1976 وشهداء هبة القدس والاقصى وشهداء محطات نضالية في تاريخ الشعب الفلسطيني ابناء المدينة، وتم طرح مبادرة الفاضل محمود نصار (ابو سامر) من بلدة عرابة البطوف، والذي يعمل جاهدا على إصدار كتاب لتوثيق احداث يوم الارض الخالد عام 1976 وما سبقه وما تلاه من أحداث نضالية في تاريخ الشعب الفلسطيني في الداخل.
هذا وأقر بالاجماع تخليد أسماء الشهداء من خلال لوحة يتم تثبيتها في مكان عام وبارز في المدينة، في حين تم إقرار الاخذ بيد الكاتب الذي إستطاع الوصول الى عدد من عائلات الشهداء وللجرحى ليوم الارض الاول ومقابلتهم وتوثيق القصص النضالية ، وتم الاتفاق على إختيار الدكتور غزال ابو ريا مركز عمل اللجنة الشعبية والناطق بلسان البلدية للتواصل مع الكاتب ، ومراجعة النصوص التي ستكون يوما من الايام مرجعا ومصدرا يوثق هذا اليوم النضالي في تاريخ سخنين والجماهير العربية والشعب الفلسطيني وبإعتباره يومًا كان بمثابة وضع الاقلية الفلسطينية في الداخل على الخارطة النضالية خاصة وان يوم الارض الخالد كان بعد عشر سنوات من الانتهاء من الحكم العسكري الذي خيم على الاقلية الفلسطينية في الداخل، منذ 1948 – 1966، حين بقيت قرية شعب حتى العام 1966 تحت وطأة الحكم العسكري.
الحقائق التاريخية
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين أكد: "واجبنا تجاه شهداءنا أن نحمل الراية وأن لا نهمش روايتنا وهذا واجبنا نحو شهداءنا، فقد حققنا انجازات جماعية نتيجة لتضحياتهم عبر المحطات النضالية، في تاريخ شعبنا، وأدعو أن تقوم مؤسساتنا في تخليد المحطات النضالية في قرانا ومدننا العربية خاصة وأن هناك محاولات حثيثة لتهميش الرواية وربما الغاءها واستبدالها بروايات تتناقض مع الحقائق التاريخية". الدكتور غزال ابو ريا مركز عمل اللجنة الشعبية قال: "أهمية التوثيق لها بعد إستراتيجي في حياة كل شعب وفي حياة شعبنا الفلسطيني حيث يواجه شعبنا عملية اقصاء لروايته وتعتيم منهجي ، لروايته ومن هنا قرار اللجنة الشعبية والبلدية بتخليد أسماء شهداء سخنين والكتاب الذي سيصدر فيه بعد لتعزيز روايتنا لتكون في صلب الذاكرة الجماعية خاصة أن من جرحى يوم الارض وابناء الشهداء ما زالوا شاهدي عين على تلك الاحداث الدامية ، في عملية التخليد تشكل بعدا وتضع قصة شعبنا امام اولادنا وهذا جواب لكل من يدعي ان الكبار سيموتون وان الصغار سينسون، وتراثنا النضالي الجماعي، سيتناقله ابناؤنا من جيل الى جيل".
رواية الشهيد
وليد فرج غنايم شقيق الشهيد عماد غنايم شهيد هبة القدس والاقصى وعضو لجنة اهالي الشهداء ممثلا في اللجنة الشعبية فقد قال: "خطوة مباركة في تاريخ سخنين تخليد شهداء سخنين ، لكل شهيد اسم ورواية وحكاية وعائلة ، واستشهد لنحيا ومن المهم تخليد رواية الشهيد حتى يكون نبراسا لاجيالنا المستقبلية". وتم التوجه الى أهالي المدينة والمؤسسات فيها من اجل دعم مبادرة اصدار الكتاب من معلومات ووثائق وقصص او ما يمكن ان يساهم في بث روح الحقيقة وكذلك افكار ، بما يخص الكتاب، ومبادرة تخليد اسماء الشهداء، والتوجه للجنة الشعبية.