الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 03:02

علي سلام: قيادة الجبهة ظنت أنها ستحتفل بجرايسي.. فشروا عادوا مُطأطئي الرؤوس

أنور أمارة ومحمد
نُشر: 13/01/14 08:53,  حُتلن: 19:53

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الشرطة أعلنت حالة التأهب استعدادا لكل السيناريوهات المتوقعة قبل وخلال وبعد المحكمة

مركزية الناصرة تنظر في استئناف علي سلام على نتائج الإنتخابات بعد فرز صندوق محدودي الحركة

يأتي الإستئناف اليوم بعد فتح صندوق محدودي الحركة في مكاتب وزراة الداخلية في مدينة القدس والتي أفرزت نتائجها عن 37 صوتا لرامز جرايسي و 6 أصوات لعلي سلام

علي سلام رئيس بلدية الناصرة للنائب محمد بركة:

ما الذي تفعله هنا؟ أخرج من مدينة الناصرة لأنك تريد توتير الأجواء

عد الى الكنيست واهتم بشؤون الوسط العربي

محمد بركة لعلي سلام:

أتيت من أجل الناصرة"

علي سلام:

أنا رئيس بلدية الناصرة منذ يوم 22.10.2013 وسأبقى رئيسا لها رغم كل شيء

لم أرَ كل هذه القوات من الشرطة في مدينة الناصرة طيلة حياتي والسبب هو الجبهة

أهل الناصرة يريدون اعادة الانتخابات ونحن نرحب بهذا الامر فالكل يريد التغيير وفي حال اعيدت سأفوز بـ85% من الاصوات

أعرف أن المحكمة اليوم مع الجبهة والكل يقف ضدنا وقد أتينا اليوم هكذا سدى وسنبقى في البلدية وسأبقى رئيسا للبلدية وأنتم من تتحملون المسؤولية كل شيء انتهى الآن

مستقبل المدينة اهم من علي سلام ورامز جرايسي ونحن نعمل على تهدئة الاجواء بين صفوف الجماهير ولكن الجبهة تعمل على توتير الاجواء وتحضر اعضاء الكنيست

الجبهة حتى الآن لم تستوعب الخسارة وسقوط الحزب بعد 38 عاما من الحكم وهي الآن تسعى الى توتير الأجواء بعد مرور فترات جيدة على مدينة الناصرة والقيام باحتفالات كبيرة 

رئيس بلدية الناصرة السابق رامز جرايسي:

يجب تقبل النتيجة النهائية برحابة صدر وترك كل ما كان من ورائنا والنظر الى المستقبل

المسار القضائي هو مسار شرعي ضمن كل جهة والهدف منه ليس اظهار من هو رئيس البلدية بل اظهار قرار الناخب الحقيقي في حالة وجود امور تتعارض مع القانون

 

انتهت ظهر اليوم الإثنين جلسة المحكمة المركزية في مدينة الناصرة بخصوص موضوع الانتخابات، بحيث أشارت القاضية أن القرار سيصدر لاحقا. وأفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن "مواجهات وقعت في ساحة المحكمة المركزية في مدينة الناصرة عشية انطلاق المحكمة، وذلك بين أنصار قائمتي ناصرتي والجبهة، علما أن قوات معززة من الشرطة تتواجد في المكان بالإضافة الى وحدة الكلاب الخاصة والمدربة والوحدات الخاصة التابعة للشرطة التي تنتشر بكثافة في ساحة المحكمة تأهبا واستعدادا لكل السيناريوهات المتوقعة. ولم يعرف بعد ما اذا كانت هنالك اعتقالات أو إصابات".

 وأكد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن مواجهة وقعت بين علي سلام والنائب محمد بركة قبل انطلاق المحكمة، والتي قال فيها علي سلام لمحمد بركة: "ما الذي تفعله هنا؟ أخرج من مدينة الناصرة لأنك تريد توتير الأجواء". وما أن أراد بركة الرد حتى قال له علي سلام " لا أريد الإستماع إليك"، الا أن بركة قال له: "أتيت من أجل الناصرة" فرد عليه علي سلام قائلا له: "عد الى الكنيست واهتم بشؤون الوسط العربي" ثم غادرا.


تواجد مكثف للشرطة

هذا، وتنظر المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، اليوم الإثنين، في استئناف علي سلام رئيس بلدية الناصرة ومؤسس قائمة ناصرتي، على نتائج الإنتخابات الأخيرة للسلطات المحلية والتي جرت يوم 22.10.2013 وأسفرت عن فوز سلام على منافسه رئيس البلدية السابق المهندس رامز جرايسي بفارق 22 صوتا.

ويأتي الإستئناف اليوم بعد فتح صندوق محدودي الحركة في مكاتب وزراة الداخلية في مدينة القدس بحضور مندوبين فقط: المحامي عمران خطيب ممثلا عن قائمة ناصرتي، والمحامي عماد دكور ممثلا عن قائمة الجبهة، والتي أفرزت نتائجها عن 37 صوتا لرامز جرايسي و 6 أصوات لعلي سلام.

ويعتبر قرار المحكمة مصيريا فيما يتعلق بنتائج الإنتخابات، والتي ما زالت تتداول في أروقة المحاكم بعد اعتراض الجبهة على نتائج الإنتخابات بالرغم من مرور أشهر على انتهاء يوم الإنتخابات حيث تسود المدن والقرى العربية وغير العربية أجواء هادئة على خلفية نتائج الإنتخابات، باستثناء عاصمة الجليل، كبرى المدن العربية في البلاد. ويشار الى أن الشرطة أعلنت حالة التأهب استعدادا لكل السيناريوهات المتوقعة قبل وخلال وبعد المحكمة. 

وحضر الى المحكمة كل من علي سلام رئيس بلدية الناصرة ومحاميه عمران خطيب وأنصار قائمة ناصرتي ومحمد عوايسي ويوسف عياد، بالإضافة الى رامز جرايسي ومحاميه عماد دكور والنواب عن الجبهة: محمد بركة والدكتور عفو اغبارية والدكتور حنا سويد وأعضاء بلدية الناصرة عن الجبهة منهم د. رنا زهر وشريف زعبي.

علي سلام: سأبقى رئيسا للبلدية
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع علي سلام قبل انطلاق جلسة المحكمة قال: "أنا رئيس بلدية الناصرة منذ يوم 22.10.2013 وسأبقى رئيسا لها رغم كل شيء، والجبهة حتى الآن لم تستوعب الخسارة وسقوط الحزب بعد 38 عاما من الحكم، وهي الآن تسعى الى توتير الأجواء بعد مرور فترات جيدة على مدينة الناصرة والقيام باحتفالات كبيرة أدخلت البهجة الى قلوب المواطنين".

وأضاف: "لم أرَ كل هذه القوات من الشرطة في مدينة الناصرة طيلة حياتي والسبب هو الجبهة. الكل يعلم أن هنالك تزييفا في صندوق المعاقين ولجنة الانتخابات قامت بفصله وهو قرار صائب، إلا أن الجبهة لا تعترف بالهزيمة".

وقال مراسلنا إن علي سلام هاجم الجبهة داخل قاعة المحكمة قائلا لهم: "تعتقدون أن الناصرة لعبة؟ وقمتم بتزوير صندوق محدودي الحركة وتعتقدون أن أحدا لا يفهم عليكم؟ قلنا منذ البداية إنه صندوق مسروق وتم التلاعب به ومن الآن لم يعد يهمنا أي شيء فأنا رئيس البلدية وسأبقى كذلك. أنا أعرف أن المحكمة اليوم مع الجبهة، والكل يقف ضدنا وقد أتينا اليوم هكذا سدى وسنبقى في البلدية وسأبقى رئيسا للبلدية وأنتم من تتحملون المسؤولية. كل شيء انتهى الآن".

التفاصيل لحظة فلحظة من داخل قاعة المحكمة....

انطلاق جلسة المحكمة
هذا وانطلقت في تمام الساعة 9:25 - جلسة المحكمة حيث دخلت القاضية وشرعت بالاستماع الى الأطراف لبدء التداول في القضية والبت فيها.

محامي سلّام وناصرتي يبدأ الترافع
وبدأ المحامي رعنان هار زهاف بالترافع مطالبًا بإحتساب عشرة أصوات تم اختزالها خلال عملية عدّ الأصوات في صندوق رقم 56. حيث قال هار زهاف ان ما سجّل في البروتوكول من نتائج لا يتلاءم مع ما افرزه الصندوق.

صندوق 52 و58
هذا وطالب رعنان هار زهاف ايضًا بإحتساب عدد من الاصوات اضافية في صندوقي 52 و58 لنفس السبب حيث انه وفي صندوق 58 تسجل في البروتوكول 584 صوتًا بدلًا من 594 صوتًا لصالح علي سلام، متطرقًا خلال حديثه الى قضية رشاوى الانتخابات.

هار زهاف نطالب بـ 64 صوتًا لم يتم احتسابهم
واشار هار زهاف خلال مرافعته الى ان الحديث يدور بشكل كلي عن 64 صوتًا لم يتم احتسابهم في الصناديق.

 محامي علي سلّام يطالب بإعادة الانتخابات الرئاسية او بثلاثة صناديق او احتساب الاصوات المختزلة
وطالب المحامي هار زهاف من قاضية المحكمة المركزية بحث اقتراع اعادة الانتخابات لرئاسة البلدية بين موكله علي سلام ورامز جرايسي، او اعادة الانتخابات بثلاثة الصناديق المذكورة اعلاه وهي 52 و56 و58، اذا لم تقبل المحكمة احتساب الـ 64 صوتًا لصالح علي سلام.

محامي الجبهة يترافع امام المحكمة
وبعد انتهاء مرافعة محامي قائمة ناصرتي وعلي سلام رعنان هار زهاف، بدأ المحامي عماد دكور بالترافع عن الجبهة وجرايسي.

ممثل الداخلية يترك للمحكمة القرار بطعون علي سلام
هذا وقال ممثل وزارة الداخلية امام القضاء انه يترك للمحكمة القرار بطعون علي سلام، ويقول انه بالمجمل ان البروتوكول هو الذي يقرر وله الكلمة الاخيرة في النتائج.

المحامي عماد دكوّر يطالب المحكمة برفض التماس سلّام
هذا وطالب المحامي عماد دكوّر خلال جلسة المحكمة برفض التماس رئيس بلدية الناصرة علي سلام المطالب بإحتساب الاصوات المختزلة، معللًا ذلك ان الالتماس قدم بعد انتهاء الفترة المسموح بها للطعن بنتائج الانتخابات.

 دكوّر للمحكمة: سلّام يطالب بأصوات اضافية من جهة واعادة الانتخابات من جهة اخرى
وقال المحامي عماد دكور خلال مرافعته:"من قال ان الانتخابات كانت شرعية وأوصلته للرئاسة، لا يستطيع اليوم ان يقول ان الانتخابات غير شرعية ويطالب بإعادتها، فسلّام من ناحية يطالب بأصوات اضافية نابعة من اخطاء شخصية واذا لم تقبل المحكمة التماسه يطالب بإعادة الانتخابات".

دكوّر: نتائج صندوق 56 مطابقة لما سجل في البروتوكول
هذا ونفى المحامي عماد دكور ان تكون نتائج صندوق رقم 56 مختلفة عمّا تم تدوينه في البروتوكول، وإدعى ان الارقام مطابقة.

 محامي الجبهة يطالب المحكمة بإعلان رامز جرايسي رئيسًا للبلدية
وطالب محامي الجبهة المحكمة بعد رفضه طعون هار زهاف بإعلان رامز جرايسي رئيسًا لبلدية الناصرة.

انتهاء الجلسة
هذا واعلنت القاضية عن انتهاء جلسة التداول في المحكمة، وقالت ان القرار سيصدر لاحقًا.

علي سلّام: طالبنا بـ 64 صوتًا اختزلت عن طريق الخطأ خلال عملية عدّ الصناديق
وقال علي سلام رئيس بلدية الناصرة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب فور مغاردته لقاعة المحكمة:"ان الجلسة انتهت للتو حيث طالبنا من خلالها بإحتساب 64 صوتًا تم اختزالهم خلال عملية العدّ
 عن طريق الخطأ على ما يبدو".
واضاف سلّام:"ان هذه المحكمة جاءت لتأكيد احقيتي برئاسة البلدية، ومع ذلك فلا بدّ من التاكيد انني انا رئيس البلدية اليوم وغدًا وحتى انتهاء هذه الدورة، لأن اهل الناصرة قرروا التغيير واختارونا انا رئيسًا لهم، ولن يثنيني احد عن خدمتي لأهل بلدي".
وتابع سلّام:"من المؤسف جدًا حضور نواب الكنيست عن الجبهة محمد بركة وعفو اغبارية وحنا سويد، الذين جاؤوا معتقدين انهم قد يحتفلون اليوم بعد القرار، ولكن هيهات... هيهات... على قيادتنا العربية التي كانت في سبات عميق طوال الفترة الماضية واستقيظت اليوم وفقط اليوم، واعتبر ان قدومهم اليوم جاء لتوتير الاجواء وتسخينها ليس إلا وأطلب منهم ان يعود كل منهم ليهتم بشؤونه وشؤون من انتخبه من على كرسي الكنيست فقط".

وفي حديث مع علي سلام بعد انتهاء الجلسة قال: "أنا متفائل جدا من المحكمة وقد طالبنا باحتساب 64 صوتا وهنالك العديد من الاثباتات التي تؤكد انه يجب اعادة الانتخابات. سأكمل عملي كرئيس لبلدية الناصرة ومؤسف جدا أن الجبهة تنظر الى الكرسي ولا يهمها مستقبل مدينة الناصرة حيث انها وحتى الآن لم يستوعبوا الهزيمة من قبل قائمة ناصرتي وعلي سلام وسقوطهم من الحكم وهم الآن يطالبون بعدة اصوات وهذا امر هزيل ولو ان لديهم الكرامة لكانوا يأتون ويباركون لنا لكن لا يهمهم مستقبل الناصرة ويريدون بلدية الناصرة لانهم اذا خسروا فيها لن يبقى لهم اي تمثيل في الوسط العربي فخسروا في كل البلدان الا في يافة الناصرة ".

وأضاف علي سلام: "أهل الناصرة يريدون اعادة الانتخابات ونحن نرحب بهذا الامر فالكل يريد التغيير وفي حال اعيدت سأفوز بـ85% من الاصوات وفي النهاية ما يهمنا هو فقط اهل الناصرة ومستقبل المدينة اهم من علي سلام ورامز جرايسي ونحن نعمل على تهدئة الاجواء بين صفوف الجماهير ولكن الجبهة تعمل على توتير الاجواء وتحضر اعضاء الكنيست لاعتقادها انهم سيحتفلون بالنصر وان رامز جرايسي سيعود رئيسا لبلدية الناصرة ولكن للأسف سيعودون دون اي شيء وهذه الألاعيب من قبل الجبهة وسهيل دياب لن تمر". واختتم علي سلام حديثه: "من وضعني هم اهل الناصرة وهم فقط يقررون اخراجي من البلدية. المحاكم الآن من خلفنا".

وقال علي سلام: "القيادة الكبرى للجبهة أتت الى المحكمة اليوم ظنا منهم أنهم سيحتفلون بفوز رامز جرايسي رئيسا للبلدية، لكنني أقول لهم "فشروا" فقد عادوا مُطأطئي الرؤوس وسيبقون مُطأطئي الرؤوس، وأنا أقول لكم إن قائمة ناصرتي ستتواجد أيضا في الكنيست وبعشرة أعضاء أيضا". 
 

 

جرايسي:المسار القضائي شرعي
وفي حديث مع رئيس بلدية الناصرة السابق رامز جرايسي قال :" اعتقد انه لا ضرورة لحالة التوتر في الناصرة وهنالك من هو مسؤول عن كل ما يجري ولست انا او الجبهة لان المسار القضائي هو مسار شرعي ضمن كل جهة والهدف منه ليس اظهار من هو رئيس البلدية بل اظهار قرار الناخب الحقيقي في حالة وجود امور تتعارض مع القانون. اعادة الانتخابات هو امر جاء في اللحظة الاخيرة، فإذا كان الطرف الآخر يرى بأن هنالك ضرورة باعادة الانتخابات كان يجب عليهم منذ البداية وما كان على علي سلام ان يعتبر نفسه رئيس بلدية اذا كانت لديهم ادعاءات بعملية انتخابات غير شرعية حيث كان يجب عليهم ان يطلبوا ذلك منذ البداية وعندما مال الميزان الى الاتجاه اللآخر طالبوا بهذا الأمر وهو أمر لا يمكن ان تقبله المحكمة".

وأضاف رامز جرايسي: "يجب تقبل النتيجة النهائية برحابة صدر وترك كل ما كان من ورائنا والنظر الى المستقبل وعلى الكلتين الاكبر التعاون في ادارة البلدية وهذه دعوتي الى قائمة ناصرتي في حال بقيت النتيجة كما هي، وان نضع ايدينا مع بعضنا البعض من اجل الناصرة والعيش على القيم الطيبة وهنالك خيارات عديدة لتسوية الخلافات والعنف ليس منها". كما رفض رامز جرايسي التعقيب على كلام علي سلام بانه سيبقى رئيسا للبلدية رغم اي قرار من المحكمة.
 

  

 

 

ر
محمد بركة خلال دخوله المحكمة


علي سلام خلال المحكمة

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات متعلقة