الأخبار العاجلة

Loading...
ثانويّة بيت الحِكمة تفتح أبوابها: يومٌ مَليءٌ بالإِلهام والاكتشاف! (قبل 2 ساعة )لقاء مقتضب بين عراقجي وويتكوف في ختام المفاوضات غير المباشرة بمسقط (قبل 2 ساعة )وفد من حماس في القاهرة وسط تحركات دولية لدفع مفاوضات غزة (قبل 1 ساعة)السيطرة على حريق اندلع في عدد من الحوانيت قرب كنيسة القيامة بالقدس دون وقوع إصابات (قبل 51 دقيقة )كابول: إصابة شاب بجروح متوسطة إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 2 دقيقة )دراسة: الجوارب الدافئة تساعدك على النوم بشكل أسرع (قبل 26 دقيقة )كاتس: سنوسّع العمليات في غزة وعلى سكان القطاع طرد حماس لإنهاء الحرب (قبل 1 ساعة)أسعار الذهب: استقرار نسبي في السوق المحلية (قبل 1 ساعة)بلدية كفر قرع: أعراسنا يجب ان تكون مرآة تعكس رقي مجتمعنا وتتماشى مع ديننا (قبل 3 ساعة ) ارتفاع حصيلة ضحايا العنف والجريمة في الوسط العربي إلى 73 ضحية (قبل 3 ساعة )اعتقال ثلاثة أشخاص من أبو غوش بشبهة طعن آخر اللّيلة الماضية (قبل 4 ساعة )نادي ميلان يعود لطريق الانتصارات في الدّوري الإيطالي (قبل 5 ساعة )الطيرة: إصابة شاب (30 عامًا) وشابة (25 عامًا) إثر تعرّضهما لحادثة عنف (قبل 7 ساعة )حالة الطّقس: أجواء ماطرة وباردة... يطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 7 ساعة )عرابة البطوف: مقتل شابين اثر انفجار سيارة (قبل 15 ساعة )مقتل الشبان بلال ابو غانم وبهاء عميرة وصالح عفيفي باطلاق نار في مدينة الرملة واعتقال مشتبه من اللد (قبل 15 ساعة )الطيرة: إصابة شابين بجروح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار (قبل 17 ساعة )الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة من اليمن كانت في طريقها الى البلاد (قبل 18 ساعة )عرعرة النقب: إصابة فتى بجروح حرجة إثر تعرضه للدهس (قبل 19 ساعة )أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب وليس لها تعريف آخر.. والسكوت عن مجازرها في غزة يعد مشاركة في هذه الجرائم (قبل 21 ساعة )إصابة فتى (16 عامًا) بجروح متوسطة خلال جولة بالدراجة الهوائية قرب طمرة (قبل 23 ساعة )في ظل التصعيد العسكري المستمر على قطاع غزة| الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤول القنص في كتيبة تل السلطان (قبل 1 يوم)إصابة عامل بجروح متوسطة في انفجار أنبوب حديدي في هود هشارون (قبل 1 يوم)الأبراج اليوم: ماذا يحمل لك هذا اليوم من مفاجآت؟ (قبل 1 يوم)الطيبة: مصرع الشاب أمير حاج يحيى بعد شهر من إصابته في حادث طرق (قبل 1 يوم)في اليوم العالمي لباركنسون: تعرّف إلى أبرز الأعراض والأسباب وطرق العلاج (قبل 1 يوم)عريضة جديدة من ضباط وحدة 8200 تطالب بوقف الحرب مقابل استعادة المحتجزين (قبل 1 يوم)اعتقال شابين من الجليل للاشتباه بتنسيقهما مع كتائب طولكرم لتنفيذ عمليات أمنية (قبل 1 يوم)أسعار الذهب اليوم: ارتفاع طفيف وسط ترقّب الأسواق العالمية (قبل 1 يوم)بسبب دعوى قضائية تتهمه بدعم "حماس".. استقالة ملياردير فلسطيني أميركي من منصبه في "هارفارد" (قبل 1 يوم)

أرواح بريئة تحصدها طلقات طائشة/ بقلم: نمر سليمان

كل العرب
نُشر: 29/01/14 18:02,  حُتلن: 20:58

نمر سليمان في مقاله:

طفلتنا بيان توفيت اثر طلقة طائشة وكأن كلمة "طائشة" ستعيد هذا الملاك او أنها ستعفي عن الجاني وما يثير جنوني هو تكرار هذه الجريمة في مجتمعنا ولا احد يحرك ساكنا

هذه الظاهرة تستفحل وتستشري في مجتمعنا والقتل دون عمد اخذ بالازدياد وأرواح الابرياء ما زالت تُحصد دون سبب

نبكي الضحية يوما أو يومين ولا نحاسب انفسنا فكل منا له دور في منع مثل هذه الحوادث واصغر هذه الادوار هي تربية اولادنا على الابتعاد عن العنف وتقييم الإنسان وحياته وليس فقط لوم الشرطة في تخاذلها لوقف ظواهر حيازة السلاح

ريثما أنهى التراب نحيبه وغطى جثمانها الطاهر، بخفة اتاها ملاكان من عند الله ليسقيا قبرها بدموع مقدسة، واذ بقطرة دمع قدسية تسقط على خدها فتفتح عينها ضاحكة للملكين، فيعجبا لأمرها ويسألانها من انت ايتها الجميلة؟ قالت أنا ملك في الارض، مثلكما عند الله لي شفاعة اربعين نفرا، عندي العاب كثيرة، وعمري ثمان سنوات.

اندهش الملاكان وقال أحدهما: وكيف حصل ما حصل؟ قالت "طائشة، رصاصة طائشة اخترقت جبيني واستقرت في موخرة رأسي لا ادري من فعل! وددت لو قبلت يد امي ورأس ابي قبل الرحيل وكنت اتمنى أن ترافقني دميتتي.. ولكن ... قدر الله وماشاء فعل".

طلقة طائشة
إنها الطفلة بيان، طفلتنا بيان.. توفيت اثر طلقة طائشة وكأن كلمة "طائشة" ستعيد هذا الملاك، او أنها ستعفي عن الجاني، وما يثير جنوني هو تكرار هذه الجريمة في مجتمعنا ولا احد يحرك ساكنا.
فمع استرجاع شريط كل الحوادث الاليمة السابقة نرى أنه لا يوجد ادنى تقدير لحياة الإنسان، والسؤال المطروح أمامنا هو أي ثقافة واي خلق سيمرر الجاني لأولاده وللجيل الذي يليه؟ هل سيكون استخدام السلاح في أفراحنا أم تجربة السلاح وقتل الاطفال الابرياء من دون عمد؟ او عكس ذلك ؟

تربية الأبناء
هذه الظاهرة تستفحل وتستشري في مجتمعنا والقتل دون عمد اخذ بالازدياد وأرواح الابرياء ما زالت تُحصد دون سبب، نبكي الضحية يوما أو يومين ولا نحاسب انفسنا، فكل منا له دور في منع مثل هذه الحوادث واصغر هذه الادوار هي تربية اولادنا على الابتعاد عن العنف وتقييم الإنسان وحياته، وليس فقط لوم الشرطة في تخاذلها لوقف ظواهر حيازة السلاح.
فلذلك علموا اولادكم الشِّدة. في أن يتمالكوا انفسهم عند غضبهم، علموهم القوة في الغفران والعفو عند المقدرة، سلحوهم علماً، براً وصدقاً، واملأوا قلوبهم حباً وحناناً علهم يوما يُعلمون اجيالا جديده موروثا ثمينا يزيد الكون انسانية ومحبة.

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة