الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 21:02

اعدادية الحلان تتطوع من اجل عين سخنين ضمن برنامج مدينة بلا عنف

امين بشير- مراسل
نُشر: 03/02/14 09:50,  حُتلن: 13:08

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

روضة غنايم :

العمل التطوعي من افضل المجالات التي يوجه لها الشباب للاستفادة من امكانياتهم وطاقاتهم 

مازن غنايم :

امل ان ينشا في سخنين جيلا ينبذ العنف من المجتمع يهتم بالبيئة التي هي جزء لا يتجزا منها يبتعد عن كل وسائل العنف مثل السلاح والمخدرات والكحول لكي نحيا جميعا في بلد جميل ونظيف 

بمبادرة برنامج "مدينة بلا عنف" ومشاريعها المتعددة في المدارس من اجل انشاء جيل جديد مبني على حبه للبلد والانتماء وبعيدا عن العنف، ومن اجل غرس روح التطوع في نفوس الطلاب بادرت المركزة الوقائية في مدرسة الحلان الاعدادية في سخنين روضة غنايم الى فعالية عمل تطوعي في منطقة وادي العين في سخنين وتكلل هذا اليوم بنجاح كبير ،حيث شعر الطلاب بمدى انتمائهم لبلدهم سخنين ولمجتمعهم العربي.



"العمل التطوعي من افضل المجالات التي يوجه لها الشباب للاستفادة من امكانياتهم وطاقاتهم "، هذا ما صرحت به روضة غنايم التي اضافت:" كثير من الطلاب يرغب بالمشاركة في الاعمال التطوعية وبدون مقابل فما اجملها اذا قرنت بالنية الصالحة الخالصة وكان الهدف منها رضا الله سبحانه وتعالى".

موضوع التطوع 
هذا وانغمس الطلاب عل مدار ساعات في تنظيف منطقة العين وبدى عليهم المتعة في عملهم هذا، وقد زارهم مدير مدرسة الحلان الاعدادية عمر بدارنة ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم ومدير برنامج مدينة بلا عنف حاتم طربية الذين اثنوا على عمل الطلاب وتمنوا لهم حياة مليئة بالنجاح في بيئة جميلة ونظيفة، وفي حديث مع مازن غنايم قال: "آمل أن ينشأ في سخنين جيلا ينبذ العنف من المجتمع يهتم بالبيئة التي هي جزء لا يتجزا منها، يبتعد عن كل وسائل العنف مثل السلاح والمخدرات والكحول لكي نحيا جميعا في بلد جميل ونظيف خالي من جميع الشوائب"، وشكر مدير مدرسة الحلان في سخنين الاستاذ عمر بدارنة كل المبادرين على هذا المشروع حين قال: "نحن كمدرسة نتعهد بان يكون موضوع التطوع جزء من عملنا ضمن الفعاليات اللا منهجية حيث على مدار السنة الدراسية سيكون مجموعة من طلاب المدرسة ضمن برنامج تطوع في بلدنا سخنين من اجل ان تكون سخنين دائما في قلب وعين كل مواطن من سخنين".

مقالات متعلقة