للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
استهلّ الشاعر سيمون عيلوطي محاضرته بتوجيه الشّكر إلى إدارة المدرسة ومديرتها الرّاهبة "فيليبا عرّاف" على تنظيم هذه الفعاليّة
ثمّ تحدّث عن تجربته الحياتيّة والابداعيّة. متناولاً بعد ذلك موضوع التّطابق بين الشّعر العاميّ والفصيح موضّحًا بأن هناك مضامين شعريّة لا تصلح كتابتها إلأّ باللّهجة المحكيّة وهناك مضامين أخرى لا يمكن التّعبير عنها بغير الفصحى
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الموقد الثقافي جاء فيه: "بدعوة من مدرسة راهبات الفرنسيسكان في النّاصرة، وبتنسيق المربي يوسف مسعد، أقيمت يوم أمس الأربعاء محاضرة أدبية قدّمها الشاعر سيمون عيلوطي، تمحورت حول "ماهيّة الشّعر ومنطلقات مضامينه وعناصره الفنيّة". حضرها طلاّب وطالبات صفوف التّواسع في المدرسة وعدد من معلّميهم ومعلّماتهم، نذكر منهم الأستاذ بشارة رزق، نائب مديرة المدرسة والأستاذ روحي بواردي، مركّز التّربية الاجتماعيّة فيها. وقد اندرجت هذه المحاضرة ضمن فعاليّات "سلّة الثّقافة" التي مثّلها في هذا اللّقاء كل من الاّستاذين، آية زعبي وخضر شاما".
تابع البيان: "استهلّ الشاعر سيمون عيلوطي محاضرته بتوجيه الشّكر إلى إدارة المدرسة ومديرتها الرّاهبة، "فيليبا عرّاف" على تنظيم هذه الفعاليّة. ثمّ تحدّث عن تجربته الحياتيّة والابداعيّة. متناولاً بعد ذلك موضوع التّطابق بين الشّعر العاميّ والفصيح، موضّحًا بأن هناك مضامين شعريّة لا تصلح كتابتها إلأّ باللّهجة المحكيّة وهناك مضامين أخرى لا يمكن التّعبير عنها بغير الفصحى. كما توقّف عند استعراض أوزان الشّعر العمودي، مبيّنًا تطوّره وسيره باتّجاه التّفعيلة ووصوله حذّ الحداثة، داعمًا أفكاره بتقديم نمازج من الشعرين، العّاميّ والفصيح، ومنوّهًا أن القصيدة العاميّة استطاعت أن تقف معتزّة إلى جانب شقيقتها، القصيدة الفصيحة، بل وتتخطّاها في بعض الأحيان، ممّا جعل أحد النّقاد يشير بأن مستقبل القصيدة العربيّة هو للقصيدة العاميّة المحكيّة. واختتم الشاعر "عيلوطي" محاضرته بقراءة باقة من قصائده، نالت استحسان الحضور" الى هنا نص البيان.