للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
إغلاق جميع المحال التجارية أبوابها وفتح بيوت العزاء ليكون الصوت الوحيد الذي يُسمع في البلدة القديمة هو صوت القرآن الكريم
تم تشييع الجثامين من مسجد الجزار في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء امس الإثنين إلى مقبرة النبي صالح والمقبرة القديمة في المدينة
شيّعت جماهير غفير، يقدر عددهم بأكثر من 10 آلاف شخص من عكا وبلدات عربية أخرى، جثامين ضحايا كارثة إنهيار مبنى سكني في البلدة القديمة في عكا، وهم: محمد بدر (43 عاما) وزوجته حنان بدر (38 عاما)، رايق سرحان (65 عاما) وزوجته نجاح سرحان (51 عاما) وابنهما نصر الدين سرحان (7 سنوات). حيث خرج موكب الجنازة من مسجد الجزار في البلدة القديمة بعد الصلاة على الضحايا حيث أم بالمصلين الشيخ رائد صلاح وبجانبه الشيخ سمير عاصي إمام وخطيب مسجد الجزار، وبعدها إلى المقبرة القديمة وإلى مقبرة النبي الصالح لتوارى جثامينهم الطاهرة الثرى.
ويشير مراسلنا إلى أن عددا من الشخصيات والقيادات العربية، الإجتماعية والسياسية والدينية الفاعلة تقدمت موكب الجنازة ايضا وقدمت التعازي لأهالي الضحايا، نذكر من بينهم الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا، ومحمد أسعد كناعنة عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد والنائبين حنين زعبي ود.باسل غطاس (التجمع) وغيرهم.
حزن وحداد
هذا، ويلف الحزن أسوار مدينة عكا، وتخيم أجواء الحسرة والألم على أزقة البلدة القديمة، فمن يدخل إلى عكا القديمة لا يرى جمال بحرها وعراقة مبانيها وروعة سوقها، كل ما يراه هو حزن وسواد يسيطر على الأجواء والوجوه. فبعد إعلان الحداد في عكا الحزينة، أغلقت جميع المحال التجارية أبوابها وفتحت بيوت العزاء ليكون الصوت الوحيد الذي يُسمع في البلدة القديمة هو صوت القرآن الكريم.
توافد المعزيين
وتجول مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب في عكا القديمة ونقل لنا صورة، ولو بسيطة، لما تشهده المدينة، حيث حاول الحديث مع بعض السكان هناك، والذين أعربوا عن حزنهم الشديد لما حدث وعن حسرتهم لفقدانهم جيرانهم وأحبابهم على غفلة ودون سابق إنذار، وأكدوا أن ما بيدهم إلا ان يدعوا بالرحمة للضحايا وبالصبر لسكان البلدة. كما وأشار مراسلنا إلى أن العشرات من المواطنين ومحبي الإستطلاع من عكا وخارجها توافدوا إلى المدينة لمشاهدة المبنى المنهار، وتقديم التعازي لأهالي الضحايا ومشاركة اهل عكا أحزانهم. وأفاد مراسلنا أن المئات من اهالي عكا والمواطنين العرب من مختلف المدن والبلدات العربية في البلاد توافدوا إلى البلدة القديمة في عكا لتقديم واجب العزاء ولمساندة أهالي ضحايا الكارثة.
وصول الجثامين
المرحومان محمد وحنان بدر
المرحومان رايق ونجاح سرحان
الطفل المرحوم نصرالدين سرحان
الصور التالية من توافد المعزين ووصول الجثامين
المحال التجارية في عكا تغلق أبوابها
الصور التالية من مدخل المبنى المنهار