الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 22:01

ليس دفاعاً عن رئيس البلدية علي سلام/بقلم: سليم غميض

كل العرب
نُشر: 21/02/14 16:30,  حُتلن: 23:13

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

سليم غميض في مقاله:

الجبهة 
تنكرت لكوادرها الشرفاء اولا وللبلد ثانياً وضربت بعرض الحائط كل المبادئ والقيم التي بنيت عليها من مبدأ المهزومية والانتهازية المحضة 

علي سلام رئيس بلدية الناصرة والقائم بأعمال الرئيس سابقاً يقول الناصرة اولاً وهو الوحيد الذي وافق على بناء مسجد شهاب الدين امتداداً لمبدأ وقومية طيب الذكر توفيق زياد

البلد تريد الوحدة وتريد على سلام رئيساً لبلدية الناصرة وخادماً لأهلها هذا خيار الناس وهذا حقهم الشرعي والديمقراطي بصدقه وعفويته وعمله الدؤوب وخدمة أهل بلده 

رياح التغيير تعاكسكم وتعيد الرماد لأعينكم فتعميكم لقد أصبحتم خطراً حتى على أنفسكم 

الناصرة ستعرف بناصرة علي سلام صاحب الباب المفتوح وبلدية كل الناس ومحبة كل الناس وخدمة كل الناس ووحدة المدينة لأن الانسان اولاً

"واذا جاءكم فاسق بنيأ فتبينوا"، عندما قرأنا فذلكة لا عارف ولا شايف شيء لانه (معمي ضيه) زي كل القيادات الجبهوية المنهارة، عرفت ماذا يحصل عندما نفقد البوصلة ليست السياسية والاجتماعية وحسب وانما ايضا المبدئية وكل المثل والقيم الاخرى. دعونا نتذكر بما تغنت به قيادات الحزب الشيوعي العامود الفقري للجبهة العثية "لا تسل عني فهذي قيمي ماكسي لينيني اممي " وتعبئة الجبهة لتقول لقد تعدينا الاقليمية والطائفية والعائلية والحاراتية ، كلنا جسم واحد وحتى تعدوا الشخصنة . هذا هو المبدأ الاساس وعليه بنيت الجبهة والتف الناس حولها ودعموها من شتى الأقاليم والطوائف والعائلات والحارات بأكملها وشخوص انخرطوا في جسم واحد ، بني اساسه على الماركسية والاممية ، هذا ما كان وهذا ما دفع هذا الجسم الى الامام ، ايمانا من الناس الشرفاء انهم على الطريق الصحيح وكما نعلم فان الزمان كفيل بأن يكشف المستور والخبايا التي وبصدق وكإبن لهذه القلعة الشامخة الناصرة عاصمة الجماهير العربية، وددت لو لم يحدث بين ليلة وضحاها، وعندما ايقنت الجبهة انها تجرجر اذيال الهزيمة، كشف القناع عن وجهها وبان ما بان ويا ليت لو لم يكن. لقد تنكرت الجبهة لكوادرها الشرفاء اولا وللبلد ثانياً وضربت بعرض الحائط كل المبادئ والقيم التي بنيت عليها من مبدأ المهزومية والانتهازية المحضة والتعسفي وغير الجبهوي بحجة الغاية تبرر الوسيلة، يا عيب الشوم عليكي يا قيادة الجبهة ايصل بكم الحد الى تجزيء البلد من اجل مصالحكم الكرسي ومن بعدي الطوفان؟.

اليس تمزيق البلد هو حرقها ، ما هذا الغزل الغبي المفتعل للحي الشرقي وللحركة الاسلامية ؟!! اقلامكم وافكاركم تغشكم انتم كفى استهبالا للناس أهل البلد يعرفون التمييز ويقرأون أفكاركم المسمومة جيداً ويعرفون حقيقتكم لأن القناع قد سقط ولأن النصيف قد سقط وظهرت عوراتكم على الملأ وعليه فإما أن تحترموا ذاتكم وتتستروا " وهذا غير وارد في حسابات أصحاب الغايات منكم " واما أن تمضوا في تمزيق البلد من أجل تحقيق مأربكم السلطوي بشتى الوسائل المشروع منها والمحرم دينياً واجتماعياً ومبدئياً.

الانسان اولاً: لقد سخر الله سبحانه وتعالى الارض للإنسان فإما أن يعمرها واما أن يعبث بها دماراً الانسان يصنع المكان .العالم يعرف الناصرة بناصرة عيسى بن مريم عليه السلام. لأن الانسان اولاً بعطائه وتوحيد بلده وأهله وقومه ووطنه والناصرة "يا رب اغفر لهم خطاياهم لانهم لا يعلمون ما يفعلون" والناصرة عرفت بناصرة توفيق زياد طيب الذكر رحمه الله..بمبدئيته وتوحيده لبلده ووطنه لأن الانسان أولأ. وللتذكير فإن طيب الذكر توفيق زياد ومن منطلق وحدة المدينة واحترام مشاعر الناس وافق على بناء مسجد النبي سعين في حين عارضت قيادات الجبهة (التي ما زال جزء كبير منهم نافد في البلد ومؤسساته) وقد شنوا حرباً شعواء على موقف طيب الذكر توفيق زياد الذي رأى وبصدق أن أهل الناصرة اولاً.

وفي السياق ذاته تأتي قضية شهاب الدين، فقد عارضت قيادات الجبهة كلها بناء مسجد شهاب الدين من مبدأ الانتهازية والغاياتية دون النظر الى وحدة المدينة واحترام مشاعر الناس. ليأتي علي سلام رئيس بلدية الناصرة والقائم بأعمال الرئيس سابقاً ويقول الناصرة اولاً وهو الوحيد الذي وافق على بناء مسجد شهاب الدين امتداداً لمبدأ وقومية طيب الذكر توفيق زياد. وعليه فإن الناصرة ستعرف بناصرة علي سلام صاحب الباب المفتوح وبلدية كل الناس ومحبة كل الناس وخدمة كل الناس ووحدة المدينة لأن الانسان اولاً. هذه الثوابت والمبادئ الانسانية ركنت على الرف من قبلهم وهمهم الوحيد البقاء في السلطة كي يمارسوا تسلطهم وكي لا يكشف المستور. تتحدثون وتغازلون الحي الشرقي الصامد والبريء منكم ماذا فعلتم وماذا أعطيتم لهذا الحي ولأهله. الحي الشرقي الوحيد الذي لا يرتبط بخطوط باصات البلد. فكيف يذهب أطفال الحي للمدارس؟ وكيف تذهب امهاتنا الى صناديق المرضى؟؟!! كيف يصل شيوخنا الاجلاء في الحي الشرقي الى مركز المدينة والبنك؟؟ وبكل وقاحة وبياضة عين تقولون أنكم انصفتم الحي الشرقي اذا كان هذا بنظركم انصافاً!! فنقول لكم ثانية يعطيكوا العافية كفيتم ووفيتم والله يسهل عليكم.

ويستمرون ومن خلال "لا شايف ولا عارف إشي" بالمجاملات اليائسة والبائسة لتمزيق صفوف البلد ووحدة البلد والتفاف البلد حول رئيس البلدية علي سلام بأنه نسي التوظيف للحي الشرقي بعد ان دعمه وسيدعمه اكثر بتاريخ 11.03.2014. وهنا أقف وأذكر ثانية، في الامس كانت البلد تعرف والناس تعرف أن الشخصية الاولى في البلد بعد رئيس البلدية هو سهيل ذياب وهذه حقيقه لا يختلف عليها اثنان وكما تعلمون فقد أشغل سهيل ذياب منصب مستشار الرئيس (بعد ان اصابته التخمة من حضانات الاطفال) فإن زميلي وصديقي سالم شرارة يشغل منصب مستشار الرئيس وهو نفس المنصب وشتان ما بين الاثنين،  فسالم بإسمه وذياب كإسمه ايضاً. أليس سالم شرارة ابن الحي الشرقي أم هو قادم جديد؟!

وماذا مع رايق مروات هذا الشاب الواعد المثابر المجتهد ..أليس ابناً للحي الشرقي ..أليس عضواً في المجلس البلدي عن قائمة ناصرتي ويمثل الحي بعزة وكرامة ..كفى..كفى..كفى..كفاكم ذر الرماد ..فإن رياح التغيير تعاكسكم وتعيد الرماد لأعينكم فتعميكم لقد أصبحتم خطراً حتى على أنفسكم. البلد تريد الوحدة وتريد علي سلام رئيساً لبلدية الناصرة وخادماً لأهلها هذا خيار الناس وهذا حقهم الشرعي والديمقراطي بصدقه وعفويته وعمله الدؤوب وخدمة أهل بلده وفتح ابواب البلدية وابواب بيته وحتى ابواب قلبه ..أحبه الناس فاختاروه رئيساً وسيختارونه في 11.03.2014 بمحبة اكثر وبأصوات اكثر... قد تستطيعون أن تسلبوا الكثير من الناس ولكن لا تستطيعون سلب محبتهم لعلي سلام لأنه وحسب المثل "حط إيدك عقلبك اللي يتحبو بحبك" والناس وضعت يدها على قلبها فأحبت علي سلام وهو بدوره يحب الناس والناس اختارت علي سلام وعلي سلام يدعو كل الناس حتى انتم في 12.03.2014 للرز واللبن لانه يريد أن يبقى العيش والملح بين الناس ولانه يحب كل الناس.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة