للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بيان جمعية تشرين:
تعدّت اللجنة المعينة كل حدود لتطلع علينا بتقليعة جديدة وتطالب جمعية تشرين بإحضار الفيلم اليها لمشاهدته كي تتخذ قرار فيما اذا كان يناسب توجهاتها للموافقة على عرضه أو لا الطلب الذي نستهجنه كليًا
يأتي هذا القرار البائس ليُضاف الى سلسلة ممارساتها العنجهية لهذه اللجنة الغاشمة في تعاملها الفظ مع أهلنا في الطيبة ومع الموظفين وضد الصالح العام وضد الجمهور الطيباوي
تعقيب بلدية الطيبة:
بلدية الطيبة تشجع كل نشاط ثقافي وتربوي في المدينة وترحب بكل مؤسسة تبادر الى نشاطات من هذا النوع
البلدية منحت سابقا جمعية تشرين وجمعيات اخرى امكانية استخدام مؤسساتها ومنشئآتها للقيام بنشاطاتها
اجراءات المصادقة احتاجت بعض الوقت لفحص النواحي التقنية واللوجستية وتم ابلاغ جمعية تشرين بامكانية عرض الفيلم دون اي عائق
برزت في الأيام الاخيرة خلافات عديدة بين رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة اريك برامي وجهات عديدة في البلدة ومن بينها لجنة الموظفين في البلدية ومسؤول الهستدروت في المثلث الجنوبي النقابي جميل ابو راس. وقد ظهرت اليوم الاثنين قضية اخرى واجهها اعضاء جمعية تشرين الذين اعدوا ان برامي منعهم من استخدام "التبواح بايس".
اريك برامي
وجاء في بيان جمعية تشرين حول هذا الموضوع ما يلي "اللجنة المعينة وفي اجراء اعتباطي جديد ترفض طلب جمعية تشرين عرض فيلم "30 آذار" للمخرج نضال بدارنة في مركز العلوم والفنون "تبواح بايس" وتمنعها من استخدام قاعة المسرح في المبنى لغرض عرض الفيلم دون إعطاء مبررات معقولة وواضحة حول أسباب المنع. وتلمّح بأساليبها البائسة والمهترئة بأن للفيلم مضامين سياسية يبدو انه لا يتوافق مع سياستها". وتابع البيان: "هذا وتعدّت اللجنة المعينة كل حدود المعقول واللباقة البعيدة عن اسلوبها في التعامل مع المواطن/ة الطيباوي/ة، ولتطلع علينا بتقليعة جديدة وتطالب جمعية تشرين بإحضار الفيلم اليها لمشاهدته كي تتخذ قرار فيما اذا كان يناسب توجهاتها للموافقة على عرضه أو لا، الطلب الذي نستهجنه كليًا". وقال البيان: "يأتي هذا القرار البائس ليُضاف الى سلسلة ممارساتها العنجهية لهذه اللجنة الغاشمة في تعاملها الفظ مع أهلنا في الطيبة ومع الموظفين وضد الصالح العام وضد الجمهور الطيباوي. وهو بمثابة تصعيد آخر يُضاف الى نهجها المستخف والمستهتر بالطيبة وأهلها".
استمرار الإنتهاكات
ثم جاء في البيان:" فيلم "30 آذار" هو فيلم وثائقي يروي احداث يوم الأرض عام 1976، وقصص التضحية التي يحكيها الناس الذين عاشوا أحداث يوم الأرض. الفيلم من انتاج: مجلس عرابة المحلي، مركز محمود درويش-عرابة، ورابطة عرابة للثقافة والفنون وهو من إخراج الفنان نضال بدارنة. ويُذكر ان الفيلم تم عرضه ويُعرض في عدد من المراكز الجماهيرية وعدد من المدارس في انحاء البلاد. بيد أن هذا لا يقنع هذا اللجنة التي اصرت على موقفها". وأضاف البيان ايضا: "واضح لنا ان الحديث عن مثل هذا العرض بلغة "المضامين السياسية" كمسوّغ لرفضه هو بمثابة هراء ودهلسة، في حين نعتبر نحن جازمين أن قرار اللجنة المعينة هو قرارًا سياسيًا بامتياز، إذ بتصرفها هذا تتخذ لنفسها وظيفة المراقب الذي يحدد للطيبة ما هو مسموح وما هو ممنوع وفقـًا لانتمائها وتوجهها السياسي العنصري المعروف بمعاداته للمواطن الطيباوي، وللمجتمع العربي عمومًا. نحن بجمعية تشرين لطالما رفضنا واستنكرنا اي استخفاف واستهتار بالطيبة ونرفض هذا التعدي على حقوق مواطني الطيبة باستخدام مرافقهم ومبانيهم التي بُنيت لأجلهم ومن المال العام والضرائب، وهذه المباني والمراكز ليست ملكـًا خاصًا لبرامي ولجنته المعينة، وسنبحث امكانيات تصعيد الاحتجاج ضد هذا القرار البائس على كافة الاصعدة القضائية والشعبية، كما وندعو الجمهور الطيباوي بكل اطيافه وانتماءاته لرص الصفوف والعمل سويةً للتصدي ليس فقط لهذا القرار وانما لكل الانتهاكات المستمرة لهذه اللجنة المتطاولة على مقدرات البلد والتصدي لوجودها حتى رحيلها كليًا عنا".
تعقيب بلدية الطيبة
وجاء في تعقيب بلدية الطيبة: "بلدية الطيبة تشجع كل نشاط ثقافي وتربوي في المدينة وترحب بكل مؤسسة تبادر الى نشاطات من هذا النوع. البلدية منحت سابقا جمعية تشرين وجمعيات اخرى امكانية استخدام مؤسساتها ومنشئآتها للقيام بنشاطاتها، كما انها صادقت على عرض فيلم "30 آذار" في مبنى تبواح بايس التابع للبدية. اجراءات المصادقة احتاجت بعض الوقت لفحص النواحي التقنية واللوجستية وتم ابلاغ جمعية تشرين بامكانية عرض الفيلم دون اي عائق".