الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 05:02

جوري والقزم الطيب قصة ممتعة شيقة

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 04/03/14 11:04,  حُتلن: 11:24

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

لم تتخل جوري يوما عن حبها للقراءة. ولم تكن تهتم لكل النقود التي تنفقها كل يوم في شراء القصص الحلوة كانت تغرق في تلك القصص و تنسى ما لديها من واجبات و فروض . لم تكن جوري تشعر بالوقت قد مضى إلا عندما يقترب موعد النوم و هي لم تنته من كتابة فروضها بعد.


في يوم من الايام قرأت قصة القزم الطيب. وراحت تتأمل حسن تصرفه, و مساعدته لصانع الأحذية دون مقابل ، فتمنت في نفسها أن يزورها هذا القزم يوميا ليؤدي عنها فروضها ويساعدها في تنظيف و ترتيب غرفتها.
ابتسمت كثيرا للفكرة. وقالت في نفسها:"فلو كان هذا القزم هنا الآن". أغمضت جوري عينيها لتتمتع بحلمها الجميل، ثم شعرت بيد شديدة الصغر تربت على كتفها بحنان .
- جوري ...جوري ..هذا أنا القزم الطيب .
فتحت جوري عينيها بدهشة.
- هل أتيت يا عزيزي؟
- نعم و قد علمت أنك تحتاجين مساعدة.
- لو تعلم كم أحتاج إليك .
- ما الذي تريدين مني فعله يا جوري؟
- أريدك أن تكتب فروضي و تنظف غرفتي و ترتبها بينما أقرأ القصص ..هل هذا العمل صعب يا عزيزي الطيب ؟؟؟
- أبدا يا جوري اجلسي هنا واستمتعي بقصصك و أنا أقوم بعملي.
- حسنا أشكرك أيها الصديق العزيز.
راح القزم الطيب يكتب فروض جوري و هي تبتسم له بسعادة . ثم قام بسرعة في ترتيب الغرفة و مسح أرضيتها و جوري تتعجب سرعته و نشاطه الكبير.
و في الصباح بحثت جوري عن جوربها طويلا و لم تجده. و فتحت كراستها لتجد خط القزم صغيرا جدا و لم تفهم منه حرفا لم تذهب جوري إلى المدرسة و بقيت في البيت حزينة ..تعيد كتابة فروضها . وفي اليوم التالي عادت جوري من المدرسة لتكتب فروضها بعد تناول وجبة الغداء وتقوم بترتيب الغرفة و تنظيفها قبل أن تقرأ سطرا واحدا من قصتها الجديدة.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net  

مقالات متعلقة