الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 01 / نوفمبر 13:02

الأديب سهيل كيوان يلتقي طلّاب مدرسة ديرحنّا- ب

عبد حسين- مراسل
نُشر: 19/03/14 11:39,  حُتلن: 11:40

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 
الأديب سهيل كيوان أجاب على أسئلة الطلاب حول موضوع الكتابة الإبداع من تجربته الشخصيّة

امتدادًا مع الاعلان عن شهر آذار الثقافي في بلدة ديرحنّا، وبمساندة من مركز مساواة، التقى طلّاب مدرسة ديرحنّا (ب) اليوم بالأديب والكاتب الصحافيّ ابن مجد الكروم سهيل كيوان للاستماع إلى بعض من قصصه للأطفال، وذلك بمناسبة يوم الحكاية العالمي الذي يصادف يوم 21.03 من كلّ عام. رحّب مدير المدرسة الأستاذ ناصر نصرة بالضيف، ثمّ رافقه إلى قاعة المدرسة للقاء طلّاب الأول والثاني من المدرسة مع المعلّمات. بدأت الطالبة جوان ناصر خلايلة بسرد قصّة (القرد الشره) شفويًّا بلغةٍ سليمةٍ ومعياريّة، أعجبتْ الأديب نفسه وكلّ الحضور، ثمّ قرأ للطلاب، ثمّ تناول موضوع قصّة القرد الشره والتي تطرح موضوع التغذية السليمة وعدم الشراهة التي تؤدّي إلى زيادة الوزن كظاهرة مقلقة بين الصغار.

ثمّ التقى الأديب بعدها بطلّاب الثوالث والروابع وقدّم لهم قصّة العصافير الطيذبة التي ترمز إلى الصراع بين الخير والشر بين البشر، ومحاولة الانسان إيذاء الآخرين بدوافع الطمع والجشع، تلاها بقصّة خربوشة وأولادها والتي تتناول موضوع الرفق بالحيوان ومحاولة اقتلاع الكائنات من مكانها الأصلي والتعويض عنه بمكانٍ آخر، إلّا أنّ القطة (خربوشة ) ترفض الانتقال من المكان.

بعدها التقى بطلّاب الخامس والسوادس فقدّمت الطالبة المتميّزة مريم علي إلقاء لقصيدةٍ للشاعر د. فهد أبو خضرة(أحلم لو تعاد) وبعدها سرد الأديب سهيل كيوان قصّة (زفاف حليب وشوكلاطة) والتي تعالج موضوع الاختلاف باللون بين البشر، وظاهرة إطلاق النار بالأعراس ممّا يسبب في تحويل الفرح إلى ترحٍ ومأساة .

بعدها قرأ قصة (أغلى من الذهب بكثير)، القصة تعرض قضية الأخلاق والقيم الانسانية التي لا تعوّض من أجل علاقات طيّبة وجيّدة بين البشر . بعد ذلك أجاب الأديب سهيل كيوان على أسئلة الطلاب حول موضوع الكتابة الإبداع من تجربته الشخصيّة. طاقم اللغة العربية من جهته، ومركزّة اللغة العربية في المدرسة المعلّمة سميرة أبو الحوف قامت بدورها بشكر الأديب سهيل كيوان على مجيئه وحضوره، متمّنين له النجاح الباهر دومًا.

مقالات متعلقة