للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أحمد خليفة:
هذه الاستضافة جاءت استمرارًا لدعم الحركة الثقافيّة الفنيّة الوطنيّة والتي تأتي من رحم شعبنا
عممت حركة حق بيانا جاء فيه: "بحضور المئات في قاعة مدرسة راهبات مار يوسف في الناصرة، استضافت حركة حق الشبابيّة التّابعة للمؤسّسة العربيّة لحقوق الإنسان، العرض الإفتتاحي للمشروع الفنيّ المسرحيّ الحركيّ "حصار": وهي عن قصيدة الشّاعر الرّاحل الخالد فينا محمود درويش، إعداد وإخراج: وسيم خير، تلحين موسيقيّ: إلياس غرزوزي، تصميم حركيّ: ماريّا حلو، تصميم إضاءة: نزار خمرة، تصميم غرافي: علاء إغباريّة، مديرة إنتاج: هزار حسين، أداء: رلى ميلاد عاز، الياس غرزوزي، أسيل أبو وردة، حسين الحرفاني، ملاك عمار، ضياء مغربي، سيرت فاخوري، ماريا حلو، نور زعبي ووسيم خير".
وتابع البيان: "وفي حديث مع مركّز عام حركة حق الشبابيّة ومدير وحدة التربية للحقوق والعمل الجماهيريّ في المؤسّسة العربيّة لحقوق الإنسان أحمد خليفة قال إنّ "هذه الاستضافة جاءت استمرارًا لدعم الحركة الثقافيّة الفنيّة الوطنيّة، والتي تأتي من رحم شعبنا لتلامس واقعه وهمومه وتكون واجهة له، وإيمانًّا منّا بالإنسان والوطن والفن".
أمّا معدّ ومُخرج المشروع وسيم خير، فقد قال عن مشروعه الجديد: "(حصار) ابداعية محمود درويش التي تتفجر معلنة ثورة الغضب، تقارب في تجلياتها قمم الالم، تحلق في السماء ململمة صوراً تحاكي الحقيقة، فتغدو تلك الصور توقظ الانسانية من غفوتها، وتثير اشجانًا تسير في مواكب الزمن العربي مع حشود بشرية مشت في هذا الزمن العاثر، مشت تلك الحشود في كل صقع ومن كل لون، وهدرت ثائرة صارخة في وجة الذل والعنف والوحشية، وزاحفة نحو امل وكرامة في حق، في عدالة، في يوم مشرق صنعه طفل بواسطة الجسد، أسعى برفقة الطاقم المركب من ممثلين وراقصين وعازفين ومغنين لخوض تجربة الحصار بطريقتنا الخاصة".
وقالت الفنّانة المشاركة في المشروع رولا عازر عن المشروع: "هذا الحصار (حصارنا)، هو حصار الذّات على الذّات، حصار الأنا على الأنا، والأنا على الآخر، إنّه حصار اجتماعيّ، دينيّ، أخلاقيّ، سياسيّ... ونحن طاقم حصار نسعى لخوض هذه التجربة الصعبة والمركّبة لايصال صوتنا، وأيضًا من أجل المساهمة في ارتقاء الانتاجات المحليّة، وأخذها نحو مسار فنيّ مشترك بين أشكال مختلفة من الفنون، لنخلق عالمًا مليئًا بالألوان والمعاني والأحاسيس" الى هنا نص البيان.