الأخبار العاجلة
بعد عدم إطلاق الأسرى اليوم- نتنياهو لكيري: ستنهار حكومتي إذا أطلقت الدفعة الرابعة
كيري ما زال يعمل من أجل التوصل إلى «اتفاق إطار» وأن خطته البديلة في حال فشل هذا الاتفاق هي تمديد المفاوضات حتى نهاية العام
كيري ومعاونه أبلغا عباس بأن نتنياهو أبلغهما بأن حكومته ستنهار في حال إطلاق هذه الدفعة من الأسرى لأنها تضم 14 أسيراً من حملة الهوية الإسرائيلية
جبريل الرجوب:
إسرائيل رفضت التزام الأسماء المتفق عليها من الأسرى وتهربها من تنفيذ الصفقة وعدم التزامها تفاهماتها مع الإدارة الأميركية صفعة قوية للإدارة الأميركية وجهودها
سنبدأ بالتحرك باتجاه العمل على تثبيت عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة وتثبيت مركزها القانوني بعد أن أصبحت دولة غير عضو في الأمم المتحدة منذ عام 2012
وضعت إسرائيل مجدداً العصي في دواليب عملية السلام مع الفلسطينيين ووجهت صفعة قوية إلى جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري للتوصل الى «اتفاق إطار» عندما رفضت إطلاق الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو، متنكرة بذلك لالتزاماتها التي مهدت لاستئناف المفاوضات. وفيما واصل كيري اتصالاته مع إسرائيل لإنقاذ المفاوضات، أعلنت السلطة الفلسطينية أنها ستستأنف المساعي للانضمام الى المنظمات الدولية، مطالبة بحماية دولة فلسطين.
وكان مقرراً أن تطلق إسرائيل سراح الدفعة الرابعة من الأسرى (30 أسيراً) اليوم. غير أن مسؤولين فلسطينيين قالوا إن كيري ومعاونه مارتن أنديك أبلغا الرئيس محمود عباس بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغهما بأن حكومته ستنهار في حال إطلاق هذه الدفعة من الأسرى لأنها تضم 14 أسيراً من حملة الهوية الإسرائيلية، وطالبا عباس بالموافقة على تمديد المفاوضات لإقناع الجانب الإسرائيلي بإطلاق الأسرى، وهو أمر رفضه عباس تماماً، مؤكداً أنه غير مستعد لبحث أي موضوع متعلق بالتفاوض قبل إطلاق الأسرى.
وصرح نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» اللواء جبريل الرجوب لوكالة «فرانس برس» بأن «إسرائيل رفضت التزام الأسماء المتفق عليها من الأسرى»، معتبراً «تهربها من تنفيذ الصفقة وعدم التزامها تفاهماتها مع الإدارة الأميركية، صفعة قوية للإدارة الأميركية وجهودها». وطالب «بتأمين حماية للدولة الفلسطينية»، مضيفاً: «سنبدأ بالتحرك باتجاه العمل على تثبيت عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة، وتثبيت مركزها القانوني بعد أن أصبحت دولة غير عضو في الأمم المتحدة منذ عام 2012».
وأكدت مصادر ديبلوماسية غربية لـ «الحياة» أن كيري ما زال يعمل من أجل التوصل إلى «اتفاق إطار»، وأن خطته البديلة، في حال فشل هذا الاتفاق، هي تمديد المفاوضات حتى نهاية العام. وأضافت أن كيري يعمل في هذه المرحلة على محاولة إيجاد مقايضة بين الجانبيْن يعدّل بموجبها البند المتعلق بإسرائيل بصفتها «الوطن القومي لليهود» في الاتفاق في مقابل موافقة الجانب الفلسطيني على البند المتعلق بالقدس. وتابعت: «بينما يعمل كيري على التوصل الى اتفاق إطار، يقوم أنديك بفحص شروط تمديد المفاوضات حتى نهاية العام في حال فشل مشروع اتفاق الإطار».
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency
مقالات متعلقة
المدينة | البلد | درجة °c | الوصف | الشعور كأنه (°C) | الأدنى / الأقصى | الرطوبة (%) | الرياح (كم/س) | الشروق | الغروب |
---|