الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 16:02

مجد الكروم: جمعية الشهيد محمد مناع توزع 148 منحة للجامعيين

أمين بشير -
نُشر: 05/04/14 11:19,  حُتلن: 14:51

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الإعلامي دريد زرقاوي عريف الحفل:

مجد الكروم تثبت يوما بعد يوم أنها بلد خير وكرم وعطاء وأن في عام 2007 بدأت الجمعية بتوزيع 37 منحة تعليمية واليوم وصلت إلى 148 منحة

سليم صليبي رئيس المجلس المحلي:

نسعى أن يكون في البلدة مركزا للتعليم العالي التكنولوجي ونعتز بمجتمعنا وبطلابنا وبأن يكون سلاح شبابنا العلم والمعرفة لكي نواجه كل التحديات التي تواجه مجتمعنا العربي

الشيخ محمد كيوان إمام مسجد أبو بكر الصديق:

اليوم نحتفي بذكرى الشهيد محمد صبحي مناع والذي بسببه أقيمت الجمعية وهذا الصندوق ونحن نتوجه لأهلنا وعموم مواطنينا بدعمه لأننا بحاجة إلى دعم سخي وعطاء محبب لدعم طلابنا الجامعيين

نظمت جمعية الشهيد محمد صبحي مناع مساء يوم أمس السبت في قاعة المركز الجماهيري مجد الكروم، حفل توزيع المنح الدراسية على الطلاب الجامعيين والتي بلغ عددها 148 منحة بعد أن كان في العام الماضي 135 منحة. وتولى عرافة الحفل الإعلامي دريد زرقاوي إبن البلدة وبمشاركة رئيس المجلس المحلي الأستاذ سليم صليبي، الشيخ محمد كيوان "أبو علي" إمام مسجد أبو بكر الصديق، البروفيسور خالد ابو عصبة، المربية نجيبة سرحان مديرة مدرسة السلام بالبلدة، ووالد الشهيد محمد الأستاذ صبحي مناع وبحضور مميز من عائلة الشهيد محمد مناع وأهالي البلدة. وإفتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ رأفت خطيب مؤذن مسجد الهجرة، ورفع أكف الضراعة لله تعالى أن يتغمد الشهداء في رحمته وأهدى ثواب قراءة سورة الفاتحة لروح الشهيد محمد مناع وعامة شهداء المسلمين.

وقال دريد زرقاوي عريف الحفل: "إن مجد الكروم تثبت يوما بعد يوم أنها بلد خير وكرم وعطاء، وأن في عام 2007 بدأت الجمعية بتوزيع 37 منحة تعليمية واليوم وصلت إلى 148 منحة، ويعمل القائمون على الصندوق على تجنيد العديد من المتبرعين وحتى اليوم هناك 110 أخوة متبرعين قد وقعوا على إستمارة دفع شهرية ثابتة للعديد من أهل الخير المعطاءين، ونتوخى المزيد من أهل الخير".

وثمن رئيس المجلس المحلي سليم صليبي، العمل الإنساني الذي بادرت إليه عائلة الشهيد محمد، ودعا المتبرعين الإلتفاف حول الجمعية من أجل زيادة عدد المنح وتقديم العون لطالبي العلم لرفع مستوى الثقافة والإرتقاء بالبلدة من خلالهم، معبراً عن أمله أن تكون المنح الممنوحة للجامعيين عونا للطلاب في إكمال مسيرتهم الدراسية، وتحدث عن المشروع الذي أطلقته إدارة المجلس المحلي قائلا: "أن تكون سنة 2014 سنة التربية والثقافة، وكانت هناك نواة للطلاب الجامعيين، ونسعى أن يكون في البلدة مركزا للتعليم العالي التكنولوجي، وأن يكون دعم له وأننا نعتز بمجتمعنا وبطلابنا وبأن يكون سلاح شبابنا العلم والمعرفة لكي نواجه كل التحديات التي تواجه مجتمعنا العربي".

زيادة عدد المنح الدراسية 
وقال الشيخ محمد كيوان: "كلنا أمل أن يعز الله المدرسة التي تربينا فيها، كلنا أمل أن يستمر العطاء الدائم، فالجمعية الطيبة على إسم شهيدين طيبين من بلدتنا مجد الكروم محمد وبهاء مناع، فمجد الكروم قد قدمت 64 شهيدا من عام 1928 حتى يومنا هذا، والذاكرة للبلدة تشهد ذلك واليوم نحتفي بذكرى الشهيد محمد صبحي مناع والذي بسببه أقيمت الجمعية وهذا الصندوق ونحن نتوجه لأهلنا وعموم مواطنينا بالدعم له ونحن بحاجة إلى دعم سخي وعطاء محبب لدعم طلابنا الجامعيين". وقدمت المربية نجيبة سرحان مديرة مدرسة السلام الإبتدائية واحد مؤسسي الجمعية كلمة الترحيب بالحضور في حين قدمت شكرها لطاقم الجمعية الذين يعملون بجد من أجل تقديم الدعم للطلاب الجامعيين وزيادة عدد المنح الدراسية من عام لعام فيما تقدمت بشكرها لعائلة الشهيد محمد التي تقدم على إحياء ذكراه من خلال هذه المنح الدراسية إذ أن الشهيد كان طالبا جامعيا في آواخر مشواره التعليمي حين نال الشهادة في حرب 2006 التي شنتها إسرائيل على حزب الله. وأن الجمعية تم تأسيسها في العام 2007 وقد تمكنت من دعم أكثر من 700 طالب جامعي من أبناء البلدة على مدار السنوات الثمانية.

هذا، وقدم المحاضر خالد أبو عصبة التحية لأهل الشهيد محمد مناع ولجميع العاملين في الجمعية الداعمة للطلاب الجامعيين، وأن مثل هذه المناسبة لها الأثر الطيب، والأمر الذي تقوم به الجمعية أمر طيب ويستحق الثناء وهو عمل وطني في خدمة للمجتمع العربي، وقدم أبو عصبة محاضرة مهمة تحدث من خلالها حول التعليم عامة والتعليم العالي بشكل خاص وأن الأمة تحدد موقعها في العالم بنسبة المتعلمين وما هو منسوب وواقع الثقافي لأبنائها، ونحن في المجتمع العربي نشهد ملامح ثورة ثقافية بالرغم من شح الميزانيات والإستثمار في هذا المجال ورغم القهر والصعاب الذي يمر به المواطن العربي في هذه البلاد. وفي نهاية هذا الحفل تم توزيع المنح الدراسية على الطلاب الجامعيين أو من ناب عنهم، في حين أكد أعضاء الجمعية على مواصلة المشوار على أمل اللقاء في العام المقبل مع عدد أكبر من المنح.

مقالات متعلقة